مدبولي يوجّه بوضع جدوى اقتصادية على أعلى مستوى لمشروع مدينة المستشفيات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بوزير الصحة والسكان، لاستعراض مقترح تنفيذ مشروع مدينة المستشفيات والمعاهد التعليمية للبحوث والتدريب، حيث وجّه بإعداد دراسة جدوى اقتصادية على أعلى مستوى للمشروع، تتضمن دراسة تكلفة التشغيل والإدارة، ومراجعة التصميمات وعرضها على مكاتب عالمية متخصصة، مع بحث الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ الصرح الطبي المتكامل.
وأكد وزير الصحة والسكان أنّ المشروع القومي سيمثل إضافة حقيقية للمنظومة الصحية في مصر، ويحقق نقلة نوعية في القطاع الحيوي، حيث يقوم على تحقيق تكامل التخصصات الطبية في مكان واحد، بما يسهم في تقديم خدمة طبية مُتميزة، تخدم منظومة التأمين الصحي الشامل التي تستهدف الدولة التوسع فيها.
وأوضح وزير الصحة أنّ مشروع مدينة المستشفيات والمعاهد التعليمية للبحوث والتدريب، من المخطط تنفيذه على مساحة إجمالية تصل إلى 230 فدانا ليضم 18 معهدا قوميا مُتخصصا لتقديم مختلف الخدمات الصحية، بمختلف أقسامها وتجهيزاتها، بسعة نحو 4223 سريرا، كي تصبح منبعا لبحث علمي جاد ومثمر، وتدريب طبي متميز، وخدمة علاجية متكاملة مطابقة لمعايير الجودة المعتمدة.
ولفت الوزير إلى أنّ المشروع من المقرر أن يشهد تنفيذ مبنىً مركزي، يضم أقسام الطوارئ العامة، وعمليات الطوارئ، وغرف إقامة الطوارئ، وغرف العناية المركزة، ورعاية السكتة الدماغية، ومعامل تخصصية، وبنك الدم المركزي، ومركز الأشعة المجمعة، ومركز الحروق، كما يتضمن المشروع مراكز التدريب والأبحاث، لتنفيذ المشروعات البحثية متعددة التخصصات بشكل سهل ومتكامل وبجودة عالمية، فضلا عن المعامل المركزية، إضافة إلى إقامة مدينة سكنية للكوادر الطبية.
وأضاف أنّه من المخطط ضمن نطاق المشروع إقامة الجامعة الأهلية لعلوم الطب والتكنولوجيا الطبية، وتضم كليات الكلية التكنولوجية للعلوم الطبية التطبيقية، وكلية الطب البشري، وكلية التمريض، وكلية طب أسنان، وكلية الصيدلة، ومركز الأبحاث، لتوفر الرعاية المتخصصة والمميزة في المجال التعليمي الصحي والتطبيقي مع الاهتمام بالأبحاث والتدريب، والمساهمة في البرامج الموجهة ضد الوقاية من الأمراض، والمشاركة في الحملات التوعوية وخدمة المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمين الصحي التخصصات الطبية الخدمات الصحية الطب البشري مدبولي
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: تراجع الذهب وسط ترقب الأسواق صدور بيانات اقتصادية أمريكية مهمة
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل قوة الدولار، وضغوط تخفيف القيود التجارية، وترقب صدور تقارير اقتصادية أمريكية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق تراجعت بقيمة 25 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4740 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 30 دولارًا لتسجل مستوى 3290 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5417 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4063 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3160 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37920 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 20 جنيهات خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4785 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4765 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 28 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3348 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3320 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق العالمية تراجعت بفعل ارتفاع الدولار، وسط ضغوط تخفيف القيود التجارية الأمريكية، وقبل صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتضخم الأمريكية
أضاف، إمبابي، أن الأسواق تترقب صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي وتضخم نفقات الاستهلاك الشخصي، والتي قد تُغير توقعات سياسة الفيدرالي الأمريكي واتجاهات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة.
وقّع الرئيس ترامب يوم الثلاثاء أوامر تنفيذية تهدف إلى تخفيف عبء الرسوم الجمركية على السيارات، بينما أكد مسؤولو الإدارة التوصل إلى اتفاق تجاري مع شريك أجنبي واحد على الأقل.
وأشار وزير الخزانة سكوت بيسنت أيضًا إلى وجود اتفاقيات إضافية قيد التنفيذ مع دول مثل الهند وكوريا الجنوبية، وساعد تحسن التوقعات الدولار الأمريكي على استعادة توازنه، مما ضغط على الذهب من خلال زيادة سعره مقابل العملات الأخرى.
في حين علقت الصين الرسوم الجمركية على العديد من السلع الأمريكية.
أشار، إمبابي، إلى أنه على الرغم من انحسار التوترات التجارية، إلا أن أسعار الذهب لم تنهار، حيث يشير الانخفاض المحدود في أسعار الذهب إلى أن الأسواق لا تزال حذرة، ولا يزال المستثمرون يستخدمون الذهب كأداة تحوط ضد حالة عدم اليقين السياسي والضعف الاقتصادي.
في حين تترقب الأسواق تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي اليوم، والذي من المتوقع أن يُظهر نموًا صفريًا، وقراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر مارس المتوقعة عند 2.2%.
وتُعد هذه البيانات حاسمة في تشكيل توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي، قد تدعم القراءات الضعيفة الذهب من خلال دفع العوائد والدولار إلى الانخفاض، بينما قد ترفع الأرقام القوية رهانات رفع أسعار الفائدة، مما يجعل الذهب أقل جاذبية للمستثمرين.
ومن المقرر أن تُصدر اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة قرارها بشأن سعر الفائدة في 7 مايو المقبل، في حين تترقب الأسواق بيانات الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة، ليتمكن الاحتياطي الفيدرالي من تقييم قراره بشأن سياسته قبل اجتماعه المقبل.