الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على دمشق
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
دمشق-سانا
أعرب الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الأخير على حي سكني في دمشق، مؤكداً أنه جريمة جديدة تضاف إلى جرائمه السابقة.
وقال الاتحاد في بيان له تلقت سانا نسخة منه: “بكثير من مشاعر الغضب والاستنكار والشجب تلقينا نبأ اقتراف الكيان الصهيوني جريمة جديدة تضاف إلى جرائمه السابقة بحق الجمهورية العربية السورية باستهدافه بناءً سكنياً، وذهب ضحية هذا العدوان الغاشم على السيادة السورية عدد من الشهداء من المدنيين”.
وأضاف الاتحاد: لقد “كشف هذا العدوان حقيقة الكيان الصهيوني، بعد مزاعم كثيرة حول احترامه حق المدنيين في الحياة وعدم استهدافهم أو ترويعهم في الحروب وفق الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان”.
وأكد البيان الذي وقعه الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر الدكتور علاء عبد الهادي أن الأمانة العامة للأدباء والكتاب العرب إذ تدين بأشد العبارات هذا العدوان، فإنها تهيب بجماهير الأمة العربية وبكل الشرفاء في العالم لإدانة وشجب الأفعال الإسرائيلية تجاه سورية.
وطالب الاتحاد المنظمات الدولية والهيئات ذات الاختصاص بالسعي لمعاقبة مجرمي الحرب في هذا الكيان وفق القانون الدولي، والعمل مع دولة جنوب إفريقيا لضم هذه الجريمة إلى الملف المقدم من الدولة الصديقة إلى محكمة الجنايات الدولية.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: للأدباء والکتاب العرب
إقرأ أيضاً:
أين تذهب أصوات العرب والمسلمين في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "أصوات العرب والمسلمين في انتخابات الرئاسة الأمريكية.. دورهم الحاسم رغم النسبة الصغيرة".
وقال التقرير، إن هناك "توقعات للمرة الأولى بأن تشهد الانتخابات الرئاسية أثرا للكتلة الأمريكية من أصول عربية بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى مدار شهور مضت رفض الحزب الديمقراطي إلقاء الضوء على معاناة الفلسطينيين من ضحايا العدوان الإسرائيلي خلال مؤتمراته بينما لم يتردد الحزب الجمهوري في استغلال غضب عرب ومسلمي أمريكا من سياسات إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته المرشحة للانتخابات كاملا هاريس وإعلان دعمهم الدائم لإسرائيل".
وأضاف التقرير أنه: "بالرغم من عدم استحواذ أصوات الكتلة العربية بالولايات المتحدة من الذين يحق لهم التصويت، على أهمية كبرى إلا أن بعض المراقبين يرون أن هذه الأصوات قد تحدث الفارق خلال الانتخابات الرئاسية الحالية بالرغم من أن أصواتهم لا تشكل سوى نسبة تقارب الـ1% من إجمالي عدد الناخبين".
مهنيو النقل الطرقي يرفضون تعديل مرسوم الولوج إلى المهنة ويطالبون الوزارة الوصية بالحوار