جميح يستعرض واقع التعليم في اليمن مع مجموعة أصدقاء من أجل التعليم في حالات الطوارئ
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن جميح يستعرض واقع التعليم في اليمن مع مجموعة أصدقاء من أجل التعليم في حالات الطوارئ، جميح يستعرض واقع التعليم في اليمن مع مجموعة أصدقاء من أجل التعليم في حالات الطوارئعرض سفير اليمن لدى اليونسكو محمد جميح، الإثنين، .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جميح يستعرض واقع التعليم في اليمن مع مجموعة أصدقاء من أجل التعليم في حالات الطوارئ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جميح يستعرض واقع التعليم في اليمن مع مجموعة أصدقاء من أجل التعليم في حالات الطوارئ
عرض سفير اليمن لدى اليونسكو محمد جميح، الإثنين، واقع التعليم في اليمن والإنتهاكات التي تطال الكادر التعليمي في البلاد، في ظل قطع مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرة الحوثيين منذ ثماني سنوات.
جاء ذلك خلال مشاركة سفير اليمن لدى اليونسكو في الاجتماع الأول لـ "مجموعة أصدقاء من أجل التعليم في حالات الطوارئ".
وقدم "جميح" عرضا على المجتمعين عن واقع قطاع التعليم وما يعانيه من صعوبات في اليمن كإنقطاع مرتبات المعلمين، وتجنيد الأطفال، وتسرب الطلاب، والمدارس المدمرة، وأطفال المخيمات، وعدداً من آثار الحرب والتغير المناخي على التعليم.
وفي ذات السياق، التقى محمد جميح السفير عاصم افتخار أحمد، سفير باكستان الشقيقة لدى اليونسكو.
وجرى خلال اللقاء إستعراض واقع قطاعات اليونسكو المختلفة في البلدين، ومناقشة سبل التعاون المشترك في مجالات عمال المنظمة والانتخابات المقبلة.
تابعنا في :المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الجديد .. السير في طريق وعرة
لدى الشارع السوداني شعور بأنَّ البلاد تقف أمام منعطف كبير. وأنَّ المطلوب من الحكومة المرتقبة ورئيسها ،ليس الاكتفاء بتغيير اثاث المكاتب، بل يحلم بتغيير ملامح السودان في السياسة والاقتصاد والإدارة.
المسافة الفاصلة بين الشعب وحكومته الجديدة تقلصت كثيراً، وأضحت، مؤخراًحقيقة واقعة، نتيجة ما كشفت عنه الحكومة الحالية من فشل ذريع في بعض الملفات الهامة والحيوية ، تباعد في وجهات النظر، حول الكثير من القضايا، لعل أبرزها الموقف من الحرب نفسها في أزمنة سابقة.
تمضي عملية التغيير وفقاً لشعارات معركة الكرامة ، وأهمها الإصلاح المؤسسي الشامل بخطوات وثّابة في سباق الاستقرار، عبر حصد المزيد من الوقت في إعادة ترتيب الأوضاع كلية ، الحكومة الجديدة ليست عملية “ترقيع” وإنما مشهد مختلف ، يعمل على اقتناص كل الفرص لبناء مؤسسي استراتيجي، يتموضع في المستقبل القريب إلى مشروعاً ورؤية صلبة تجاه (إعادة تأسيس الدولة)، يقوم على مثلث الاستقرار والسيادة والتنمية، بعيداً عن كل المشاريع التقويضية المبنية على الآيديولوجيا او العمالة للخارج .
بالأمس.. اجازت السلطة التشريعية المؤقتة تعديلات على الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية ، وأهمها إلغاء كافة البنود التي تخص شراكة أغسطس/٢٠١٩م ، والمتعلقة بالوجود الدستوري” لقوى الحرية والتغيير” و”مليشيا الدعم السريع”، والابقاء على انصبة اتفاق جوبا للسلام، وهذه ايضاً سيتم توزيعها من جديد على (١٣) فصيل ، وليس (٥)فصائل بحسب واقع الحال القائم على ترتيبات ٢٠٢٠م السابقة.
وعاجلاً.. سيتم الإعلان عن رئيس الوزراء، ومن ثم يقوم هو بتشكيل حكومته بالتشاور مع شركاء الفترة الانتقالية ، وأبرز المرشحين شخصية دبلوماسية مؤثرة ومقبولة لدى الشعب السوداني لمواقفها المشرفة من معركة الكرامة .
توجد حتماً معضلات مؤسسية ستواجه الحكومة الجديدة وتحديداً دولة رئيس الوزراء ، قد تكون عصية على الحل، إلا لمن يملك إرادة وطنية ورغبة حقيقية في الإصلاح ، وأهمها الفساد الاداري، والمالي ، ونفوذ مدراء مكاتب الوزراء والمسؤولين الذي تجاوز نفوذ قادتهم، بجانب توظيف موارد الدولة المالية والإدارية لمصالحهم الشخصية ، ومصالح أصدقائهم وصديقاتهم، حتى تأخرنا عن العالم.
رغم الحرب ، وتضحيات الشهداء ، فإن مستوى الرداءة والفساد داخل اروقة الدولة ،نتجت عنه حالة من الفوضى أشد خطراً على الحاضر والمستقبل .
فقد أضحت الدولة فريسة صراع فارغ ينعكس على الدوام فراغاً في المسؤوليات والقيادة.
واقع الحال يقول إن البوصلة السودانية شديدة الاهتزازات إلى درجة يمكن أن تربك الأعداء والحلفاء معاً ، وبالتالي فإن رئيس الوزراء المرتقب سيسلك في طرق وعرة وسط ضباب يكاد يحجب الرؤية.
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب