روضة المحرزي وزوجها ينتهيان من مرحلة العلاج في التشيك وألمانيا – صورة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، روضة المحرزي، والتي أصيبت في حادث إطلاق نار بالتشيك، انتهائها وزوجها من مرحلة العلاج في التشيك وألمانيا.
وقالت روضة المحرزي في خاصية ستوري على واتس اب: “بفضل الله ودعواتكم انتهيت أنا وزوجي من مرحلة العلاج في جمهورية التشيك وألمانيا.
وأضافت روضة: “أشكر كل من تذكرني بدعوة وبرسالة وباتصال.. اللهم أدم علينا نعمة الصحة والأمن والأمان وحب الناس”.
وكانت قد أصيبت روضة المحرزي وزوجها في جمهورية التشيك الشهر الماضي، إثر حادث إطلاق نار بالعاصمة براغ، حيث نُقلا إلى الرعاية المركزة لمتابعة حالتيهما بشكل دقيق.
وأكدت وزارة الخارجية، حينها حرصها على تقديم الدعم الكامل والرعاية الصحية للمصابَين، بالتنسيق مع السلطات التشيكية وبتواجد فريق من وزارة الخارجية”.
صحيفة الإمارات اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«دبلة ذهبية» تقلب حياة سمية وزوجها.. وطلب غريب من الزوج أمام محكمة الأسرة
بعد رحلة زواج دامت 25 عامًا، قطعت فيها سمية صاحبة الـ45 عامًا العديد من الذكريات التي تحمل الفرح والدموع الصبر والتضحيات والأمل، وجدت نفسها تواجه لحظة مؤلمة قلبت كيانها، كانت تظن أنّ حياتها الزوجية مستقرة وأنّها وصلت بعد هذا العمر إلى بر الأمان، لكن اكتشافها لسر خبأه الزوج هز ثقتها وفتح جروحًا قديمة لم تكن تعلم أنها موجودة، ووجدت نفسها أمام القرار الأصعب في حياتها؛ وهو طلب الطلاق، وبرفض الزوج بدأت رحلة جديدة من المواجهة، هذه المرة في أروقة محكمة الأسرة.
قصة سمية وطلب الطلاق المفاجئ تثير الجدل في المحكمةبدأت حياة سمية وزوجها بقصة حب كبيرة كانت حديث الجميع، حيث عاشت أيامها الأولى برفقته مليئة بالسعادة والتفاهم، وكان من أُسس علاقتهما تبادل الأحلام والضحكات، ورسما مستقبلًا بدا وكأنّه لا يحمل سوى الهناء، كما وصفت سمية خلال حديثها مع «الوطن»، وكانت عينها تلمع بالأمل كلما نظرت إليه، وبمرور السنين بدأت التحديات اليومية تتسلل إلى حياتهم بشكل خفي ومشكلات صغيرة تراكمت مع الوقت حتى تحولت الابتسامات لصمت، وأصبح الحلم المشترك بينهما عبئًا.
تنهدت سمية وبدأت الحديث عن بداية تعارفهما بصوت متقطع يحمل رائحة الحنين إلى الماضي، متمنيةً العودة إلى الوراء وطاعة عائلتها، حيث تقدم الزوج لطلب يدها لأول مرة وسط رفض شديد من الأهل، الذين رأوا فيه شابًا طموحًا لكنه لا يملك ما يكفي من الاستقرار المادي، لكن ظل حبها صامدًا رغم التحديات، وبعد مرت مرور 3 سنوات من الانتظار والمحاولات، وافق أهلها أخيرًا تحت إصرارها وتمسكها به، ورغم ذلك لم تكن البداية سهلة؛ بل شاركته في كل شيء وساهمت بجزء كبير من راتبها لتأثيث شقة الزوجية وتجهيزها.
سمية حينها لم تكن تعلم أنّ التضحيات ستظل تطاردها، وتتحول إلى ذكريات مُرَّة تحزن قلبها مع مرور الزمن، وما كان يومًا حبًا نقيًا، أصبح الآن ساحة للمواجهة، قائلة: «كنت لسة في الجامعة وهو أكبر مني بـ8 سنين وكنا بنحلم سوا بحياة كلها حب وسعادة، حتى الصعب كنا بنعديه سوا، ومع مرور السنين الحياة ابتدت تاخدنا في دوامة، مشاكل صغيرة مكنتش باخد بالي منها بقت تكبر، والاهتمام اللي كان بيجمعنا بقى يتحول لصمت وخناق على أتفه الأسباب».
ماذا حدث بعد 25 سنة من الزواج«بسبب تغيره معايا بعد كام سنة من الزواج بقيت أحس إني عايشة معاه جسد من غير روح، وبقيت أجيب اللوم عليا وإني مشغولة في شغلي ومع الولاد، لكن اكتشفت إنه طول الفترة دي كان بيمثل عليا وبصراحة أنا مش لاقية مبرر لكذبه عليا طول السنين دي».. كلمات تحمل طعم المرارة خرجت من فم سمية، وصفت فيها التحول الذي حدث وهزّ كيانها بشكل مفاجئ.
تحكي سمية أنّها في ليلة هادئة، وبينما كانت ترتب بعض الأغراض القديمة في صندوق قديم يعلوه الغبار، وجدت شيئًا لم تتوقعه أبدًا، وهي «دبلة ذهبية محفور عليها اسم غير اسمها»، قلبها خفق بشدة وملأت الدموع عينيها وتملكت منها مشاعر الصدمة، كأنّ الزمن توقف وضاق بها المكان رغم اتساعه، وعندما عاد الزوج إلى المنزل واجهته بعيون مملوءة بالدموع وصوت يرتجف بين الغضب والصدمة.
مواجهة بين سمية والزوج بعد اكتشاف الدبلةارتبك الزوج بعد سؤاله عن صاحبة الدبلة، وحاول التملص وإنكار الأمر قائلا: «دي دبلة قديمة وملهاش معنى متفهميش الأمر بحساسية»، لكنّ «سمية» انهارت وتفاجأت بألم أكبر مما في داخلها عندما اكتشفت الدبلة القديمة التي كان زوجها يحتفظ بها، وانهارت ثقتها بشكل لم يكن في الحسبان، وصرخت سمية في وجهه: «أنت كنت بتخدعني كل السنين دي، طلقني»، لكنه رفض فكرة الطلاق بشدة، وقال بصلابة: «مش هسمح لك بتدمير البيت وكل حاجة بنيناها سوا لمجرد أوهام في دماغك».
«لما اكتشفت إنه محتفظ بدبلة حبيبته القديمة، حسيت إن كل اللي بنيته انهار قدامي، والوجع اللي جوايا محدش يقدر يحسه غيري، وقررت ألجأ للمحكمة بعد 3 شهور من رفضه طلاقي».. دخلت سمية إلى محكمة الأسرة بجنوب القاهرة بعد أن أقامت دعوى طلاق للضرر حملت رقم 7865، وقلبها يخفق بشدة وهي تحمل همًا أثقل من الجبال، على حد وصفها، الجو داخل المحكمة كان خانقًا، أصوات السيدات والمحامين ملأت المكان، وكل شيء حولها بدا وكأنه يعكس مشاعرها المتألمة.
ماذا طلب الزوج من المحكمة؟جلست سمية في المقعد أمام القاضي، وتلعثمت الكلمات في فمها قبل أن تخرج، وبسؤاله كان لا بد لها من أن تتحدث؛ فرفعت رأسها وقالت بصوت ضعيف يتنفس الألم: «عايزة اتطلق، وأخلص نفسي من الحياة المدمرة ليا دي»، نظر القاضي إليها ولم يعاود عليها السؤال لأن دموعها شرحت كل شيء، ثم انتقل بنظره إلى الزوج الذي كان يقف بجانبها، وجهه غاضبًا وسأله عن حقيقة السبب، وبصوت متوتر، قال الزوج: «حضرتك هي بس اللي في دماغها ده كله أوهام، احنا معندناش مشاكل كبيرة في حياتنا توصلنا للطلاق، هي بس متوهمة إني محتفظ بدبلة خطبتي القديمة لأني لسه بحبها».
«أنا بحبها ومش هسمح بالطلاق، لأننا بنينا حياتنا مع بعض، ومستعد أعمل أي حاجة ليها، بس متطلقنيش».. في تلك الأثناء كانت سمية تحاول السيطرة على دموعها، لكن الكلمات كانت تعصر قلبها، كيف يمكنه أن يقول إنّه يحبها، وهو طوال هذه السنين كان يقارنها بغيرها ويخونها في قلبه، كيف يطلب منها أن تصبر وهو لا يشعر بما تشعر به؟، فخرجت عن صمتها وقالت للقاضي «وأنا مش قادرة أكمل، الوجع أكبر من أي حاجةù مُصرة على رغبها في الطلاق، في حين طلب الزوج مُهلة حتى يتكمن من تصفية النفوس بينهم بشكل ودي.