أوضح رسالة ممكنة.. وزير الخارجية البريطاني يعلق على استهداف اليمن بالأمس
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، أن العمل على إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين في اليمن سيستمر بعد أن نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا جولة أخرى من الضربات بالأمس.
وقال كاميرون، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن "-ما فعلناه مرة أخرى هو إرسال أوضح رسالة ممكنة بأننا سنواصل إضعاف قدرتهم على تنفيذ هذه الهجمات".
وقد أفادت وسائل إعلامية، اليوم الثلاثاء، بأن ميليشيا الحوثي أمهلت الموظفين الأمميين من حملة الجنسيتين البريطانية والأمريكية شهرا لمغادرة اليمن.
وجاء ذلك بعد أن شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات صاروخية وغارات على أهداف تابعة لـ الحوثيين في صنعاء وتعز مساء أمس الاثنين.
وأعلنت القوات الأمريكية والبريطانية المشاركة في قصف اليمن، عن توجيه عدة ضربات ضد مواقع للحوثيين في اليمن شملت 8 أهداف، وصفت بالأعنف منذ بدء التصعيد.
وأشارت المعلومات الأولية إلى الغارات الأمريكية استهدفت مواقع في تعز والبيضاء وحجة، كما تم استهداف قاعدة الديلمي شمال العاصمة صنعاء، ومنطقة عطان، ومعسكر الحفا، وغارات على محيط صنعاء.
وأضاف البيان المشترك أن الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة وشركاؤها ضد جماعة الحوثي في اليمن، تأتي في إطار الرد على الهجمات التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد السفن التجارية والملاحة الدولية في البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات صاروخية جماعة الحوثي وزير الخارجية البريطاني وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: ترامب غير راضٍ عن سلوك زيلينسكي (فيديو)
قال صرح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم، إنّ الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن، فقدت الاتصال مع روسيا بطريقة لم تكن موجودة حتى في ذروة الحرب الباردة.
الولايات المتحدة وروسيا يمكنهما الآن التعاون في مختلف القضاياوقال روبيو، في تصريح للصحفية الأمريكية كاثرين هيريدج، بعد سؤال عن مدى فقدان الاتصال مع روسيا خلال رئاسة بايدن: «لم يكن هناك أي اتصال، حتى في أتون الحرب الباردة، وحتى في أحلك أيامها، كان هناك اتصال بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي».
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: «الولايات المتحدة وروسيا يمكنهما الآن التعاون في مختلف القضايا وتقليل مخاطر المواجهة»، مشيرًا إلى أن الصراع في أوكرانيا لا يزال يشكل عقبة.
ونوّه روبيو بأنّ الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا يمكنهما العمل على قضايا، حيث يمكنهما التوصل إلى اتفاق أو الحد من مخاطر التصعيد المحتمل.
وقال روبيو: «سنختلف في الكثير من الأمور، ولكن يمكننا العمل على الأشياء التي قد نتفق عليها، أو نزيل الصراع في الأمور التي يمكن أن تؤدي إلى مواجهات خطيرة، طالما أن عائق أوكرانيا يقف في الطريق».
روسيا تظل قوة عالمية ذات نفوذ في مناطق رئيسيةوتابع: «روسيا تظل قوة عالمية ذات نفوذ في مناطق رئيسية من العالم، وفي النهاية، سواء أحببنا ذلك أم لا، فإن روسيا قوة عالمية، وهي منخرطة في سوريا والشرق الأوسط حتى في نصف الكرة الغربي، وبالتأكيد في أوروبا».
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن الرئيس ترامب غير راضٍ للغاية عن سلوك رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، وفي بعض الحالات، ينسى الناس أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن كان له أيضا خلافات مع زيلينسكي، مشيرًا إلى أن بعض تصريحات زيلينسكي تثير انزعاجا في واشنطن.
وتابع روبيو: «ناقشنا مع زيلينسكي قضية الموارد المعدنية، واقترحنا التعاون، ووافق، وقال إنه سيعرض الأمر على البرلمان للنظر فيه، وبعد يومين أعلن رفضه للفكرة، وهذا ليس ما قاله لنا».
وبحسب وزير الخارجية الأمريكي، فإن موقف ترامب بشأن أوكرانيا لم يتغير، قائلا: «عندما نسمع اتهامات بالتضليل بدلاً من الامتنان، فإن ذلك يؤدي إلى نتائج عكسية للغاية، ترامب ليس من النوع الذي يتسامح مع هذا».
وأشار روبيو إلى أن اللقاء بين بوتين وترامب، ليس له جدول زمني وسيعتمد على التقدم المحرز في حل الصراع في أوكرانيا.
وقال روبيو: «أعتقد أنه عندما يحدث هذا الاجتماع بين الرئيس فلاديمير بوتين ودونالد ترامب فسوف نعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان بإمكاننا تحقيق أي تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا»، مضيفا أنه لا يعرف متى سيعقد الاجتماع بين الزعيمين.