أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، أن العمل على إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين في اليمن سيستمر بعد أن نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا جولة أخرى من الضربات بالأمس.

وقال كاميرون، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن "-ما فعلناه مرة أخرى هو إرسال أوضح رسالة ممكنة بأننا سنواصل إضعاف قدرتهم على تنفيذ هذه الهجمات".

وقد أفادت وسائل إعلامية، اليوم الثلاثاء، بأن ميليشيا الحوثي أمهلت الموظفين الأمميين من حملة الجنسيتين البريطانية والأمريكية شهرا لمغادرة اليمن.

وجاء ذلك بعد أن شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات صاروخية وغارات على أهداف تابعة لـ الحوثيين في صنعاء وتعز مساء أمس الاثنين.

وأعلنت القوات الأمريكية والبريطانية المشاركة في قصف اليمن، عن توجيه عدة ضربات ضد مواقع للحوثيين في اليمن شملت 8 أهداف، وصفت بالأعنف منذ بدء التصعيد.

وأشارت المعلومات الأولية إلى الغارات الأمريكية استهدفت مواقع في تعز والبيضاء وحجة، كما تم استهداف قاعدة الديلمي شمال العاصمة صنعاء، ومنطقة عطان، ومعسكر الحفا، وغارات على محيط صنعاء.

وأضاف البيان المشترك أن الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة وشركاؤها ضد جماعة الحوثي في اليمن، تأتي في إطار الرد على الهجمات التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد السفن التجارية والملاحة الدولية في البحر الأحمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات صاروخية جماعة الحوثي وزير الخارجية البريطاني وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تضع شرطاً مقابل دعمها لتسوية سياسية في اليمن

الجديد برس| دخلت الولايات المتحدة، الأربعاء، على خط الحراك السعودي للسلام في اليمن. وابدى السفير الأمريكي لدى اليمن ستفن فاجن استعداد بلاده دعم تسوية شاملة  في اليمن ، مشترطا وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة. وكتب فاجن في صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ” استعادة حرية الملاحة كفيلة بتمهيد الطريق  ام تسوية شاملة لتحقيق حل سياسي شامل في اليمن”. وجاءت تغريدة فاجن مع حراك سعودي واسع لترتيب مرحلة ما بعد الاتفاق مع صنعاء. وعقد السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر لقاء مع قادة المكونات التابعة لبلاده في اليمن حيث ابلغهم بالاستعداد لاتفاق مع من وصفهم بـ”الحوثيين”. ومع أن الشرط الأمريكي  الأخير ليس جديد حيث سبق لواشنطن وان اجهضت اتفاق كان قيد التوقيع بين صنعاء والرياض في العام 2023 بذريعة العمليات اليمنية المساندة لغزة   الا ان وضعه مجدد بالتزامن مع تحريك السعودية لملف السلام يشير إلى ان واشنطن تحاول المناورة بملف السلام لتحقيق ما فشلت عسكريا عنه.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تكشف تفاصيل جديدة بشأن الانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي في صنعاء
  • وزير البترول يلتقي رئيس الوزراء البريطاني ووزير الدولة لأمن الطاقة بالمملكة المتحدة
  • لماذا الأمم المتحدة تقلق من الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي في اليمن؟
  • الولايات المتحدة ستحظر الملونات الغذائية الاصطناعية
  • الولايات المتحدة تضع شرطاً مقابل دعمها لتسوية سياسية في اليمن
  • إدارة ترامب ستحظر الملونات الغذائية الاصطناعية في الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية: حريصون على توطيد التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الولايات المتحدة
  • (كير): الولايات المتحدة ترتكب ابشع جرائم حرب في اليمن
  • عاجل - ترامب يعلن استهداف مخازن أسلحة تابعة للحوثيين في اليمن
  • ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟