أطفال وشباب بريطانيا يعانون من أضرار جسيمة بسبب اللعب| تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
حذرت الجمعيات الخيرية في بريطانيا من أن الأطفال والشباب يعانون من أضرار جسيمة بسبب حرمانهم من اللعب في الهواء الطلق.
وتدعو الجمعيات الخيرية الحكومة البريطانية إلى إعطاء الأولوية للمساحات الخارجية للعب بينما يبدأ النواب التحقيق في التخطيط ورفاهية الأطفال لأنهم يعانون من قلة اللعب في الهواء الطلق، وفقًا لصحيفة الجارديان.
وقالت أليس فيرجسون، من منظمة Playing Out: "مقارنة بالأجيال السابقة، أصبحت حياة الأطفال مقيدة بشكل لا يصدق، داخل المنزل، معزولين وغير نشطين، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التغيرات في البيئة الخارجية. ويمكن للحكومة عكس هذا الاتجاه وتحسين صحة الأطفال ورفاهيتهم بشكل كبير من خلال جعل الشوارع أكثر أمانًا والأحياء أكثر ملاءمة للأطفال، وتمكينهم من الخروج واللعب كل يوم."
وتقول المنظمات إن العديد من البلدان الأخرى، بما في ذلك ألمانيا والنرويج والسويد، لديها سياسات أو إرشادات وطنية ذات صلة للتأكد من أن المدن أكثر ملاءمة للأطفال. وعلى مستوى البلديات، اتخذت مدن برشلونة، وفرايبورج، وغنت، وباريس، وبونتيفيدرا، وروتردام، وتيرانا، من بين مدن أخرى، برامج طموحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعيات الخيرية بريطانيا الاطفال الشباب اللعب
إقرأ أيضاً:
الميلاتونين لتحسين نوم الأطفال: الفوائد والمحاذير
يُعتبر الميلاتونين مكملًا شائعًا يُستخدم لتحسين النوم لدى الأطفال والبالغين على حد سواء. لكن قبل إعطاء طفلك هذا المكمل، من الضروري أن تكوني على دراية كاملة بالمعلومات الأساسية المتعلقة به لضمان سلامة وفعالية الاستخدام. فما هي سلامة تناول الميلاتونين للأطفال؟ التفاصيل مع د. فرح الخياط في برنامج "بيوتيك" الذي يعرض كل يوم جمعة الساعة العاشرة مساء على شاشة السومرية. قد تبين أن الميلاتونين يمكن أن يقصر الوقت الذي يحتاجه الأطفال للنوم، وخاصةً الأطفال الذين يعانون من الأرق، بما في ذلك الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والمصابين بالتوحد، وفي اضطرابات النمو العصبي الأخرى.
ففي حين أن الميلاتونين يمكن أن يكون حلًا فعالًا على المدى القصير لمعالجة مشكلات وقت النوم، إلا أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النمو العصبي قد يستفيدون من استخدامه على المدى الطويل في بعض الحالات.
كما يُنصح بوصف الميلاتونين الممتد المفعول للأطفال؛ لأنه قد يساعد على علاج مشكلة الاستيقاظ أثناء الليل أيضًا.
الجرعة الآمنة للأطفال
يجب على الآباء استشارة طبيب الأطفال قبل إعطاء طفلهم الميلاتونين من أجل تحديد الجرعة المناسبة؛ وذلك لأنه تختلف الجرعة المناسبة والموصى بها من الميلاتونين للأطفال حسب عمر الطفل، ومشكلة النوم التي يعاني منها.
حيث يتوفر الميلاتونين في العديد من الأشكال الصيدلانية، والتي تشمل: السوائل، والمضغ، والكبسولات، والأقراص بجرعات مختلفة؛ ونظرًا لعدم وجود إرشادات محددة حول جرعات الميلاتونين للأطفال، فقد يكون الأمر محيرًا، إلا أنه عمومًا تبدأ جرعات الأطفال بأقل جرعة فعالة يستجيب العديد من الأطفال لها، والتي تتراوح عادةً بتركيز 0.5 - 1 ملليغرام عند تناولهم قبل النوم بحوالي 30 الى 90 دقيقة.
الجدير ذكره أن معظم الأطفال الذين يستفيدون من الميلاتونين حتى أولئك الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يحتاجون إلى أكثر من 3 - 6 ملليغرام من الميلاتونين.
هل الميلاتونين آمن للأطفال؟
رغم عدم وجود دراسات كافية حول أمان الميلاتونين للأطفال على المدى الطويل، إلا أن الأدلة المتوفرة تشير أنه آمن للاستخدام على المدى القصير، حيث أظهرت دراسة أن الأطفال الذين تناولوا الميلاتونين بانتظام لمدة 3.7 سنوات لم يظهر عليهم أي آثار جانبية كبيرة.
الآثار الجانبية
الميلاتونين آمن عمومًا عند الجرعة الموصى بها، لكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية عند الأطفال، مثل:
-صداع وغثيان
-زيادة التبول اللاإرادي أو الكوابيس
-تغيرات في المزاج
-دوخة أو ترنح صباحي
-نعاس خلال النهار
مخاوف طويلة المدى
ومع ذلك، هناك مخاوف مستمرة بناءً على الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، والتي تُظهر أن إعطاء الميلاتونين للأطفال يمكن أن يؤثر في الهرمونات المرتبطة بالبلوغ، ففي حين أن هناك القليل جدًا من الأدلة التي تشير إلى أن هذا صحيح على البشر، إلا أنه في الواقع لم يتم إجراء تجارب سريرية طويلة المدى لتحديد تأثيره في البشر على المدى الطويل.