أطفال وشباب بريطانيا يعانون من أضرار جسيمة بسبب اللعب| تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
حذرت الجمعيات الخيرية في بريطانيا من أن الأطفال والشباب يعانون من أضرار جسيمة بسبب حرمانهم من اللعب في الهواء الطلق.
وتدعو الجمعيات الخيرية الحكومة البريطانية إلى إعطاء الأولوية للمساحات الخارجية للعب بينما يبدأ النواب التحقيق في التخطيط ورفاهية الأطفال لأنهم يعانون من قلة اللعب في الهواء الطلق، وفقًا لصحيفة الجارديان.
وقالت أليس فيرجسون، من منظمة Playing Out: "مقارنة بالأجيال السابقة، أصبحت حياة الأطفال مقيدة بشكل لا يصدق، داخل المنزل، معزولين وغير نشطين، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التغيرات في البيئة الخارجية. ويمكن للحكومة عكس هذا الاتجاه وتحسين صحة الأطفال ورفاهيتهم بشكل كبير من خلال جعل الشوارع أكثر أمانًا والأحياء أكثر ملاءمة للأطفال، وتمكينهم من الخروج واللعب كل يوم."
وتقول المنظمات إن العديد من البلدان الأخرى، بما في ذلك ألمانيا والنرويج والسويد، لديها سياسات أو إرشادات وطنية ذات صلة للتأكد من أن المدن أكثر ملاءمة للأطفال. وعلى مستوى البلديات، اتخذت مدن برشلونة، وفرايبورج، وغنت، وباريس، وبونتيفيدرا، وروتردام، وتيرانا، من بين مدن أخرى، برامج طموحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعيات الخيرية بريطانيا الاطفال الشباب اللعب
إقرأ أيضاً:
طفولة بلا حضن : أطفال غزة بين اليُتم والحرمان
في قطاع غزة ، لا يُولد الأطفال فقط في ظروف صعبة ، بل يكبرون في ظلال الفقد والألم ، آلاف الأطفال وجدوا أنفسهم فجأة بلا آباء أو أمهات ، بعد أن خطف القصف أرواح أحبّتهم ، وتركهم في مواجهة الحياة وحدهم ، إنها طفولة تيتمت قبل أوانها ، وحُرمت من أبسط حقوقها في الأمان والرعاية .
قصة حزن متكررة
على وجوههم الصغيرة ، ترتسم ملامح الكبار، لا لعب ، ولا ضحكات ، فقط نظرات متعبة تحكي قصصًا مؤلمة ، تقول "رنا"، فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات : فقدت ماما وبابا في قصف على منزلنا ، كل شي تغيّر … كنت أنام في حضن أمي ، واليوم بنام لحالي وببكي كل ليلة ."
وأفادت تقارير حديثة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ، بأن حوالي 17,000 طفل في غزة أصبحوا يتامى أو انفصلوا عن ذويهم نتيجة التصعيد العسكري الأخير ، كما وتُقدِّر اليونيسف أن أكثر من 1.1 مليون طفل هم بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي بسبب الصدمات المتكررة التي تعرضوا لها ، ووفقًا لبيانات من منظمات إنسانية ، فإن بعض الأطفال باتوا يعيلون أسرهم وهم لم يتجاوزوا العاشرة من العمر .
ظروف تتجاوز حدود التحمل
لا يقتصر الألم على الفقد فقط ، بل يلاحق الأطفال اليتامى نقص في الرعاية النفسية والدعم الاجتماعي ، إضافة إلى غياب الأمن الغذائي والتعليم ، يعيش كثير منهم في خيام أو مراكز إيواء ، في بيئة لا تضمن لهم أدنى مقومات الطفولة السليمة ، من داخل خيمة صغيرة على أطراف مخيم نازحين ، يقول "محمود" ، طفل يتيم عمره 8 سنوات : "نفسي أرجع أشوف أمي ، أو ألاقي حدا يحضني زيها …" صرخة بسيطة تختصر عمق الجرح الذي لا تداويه الكلمات.
من جانبٍ آخر ، نُذكِّر العالم بأن أطفال غزة لا يحتاجون فقط إلى المساعدات الإنسانية ، بل إلى حلول جذرية تضمن لهم حياة كريمة وآمنة ، وأن الاستثمار في مستقبل هؤلاء الأطفال هو استثمار في السلام والعدالة .
المصدر : غزة – هيا اللدعة اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية قطرة بألف معاناة : أزمة نقل المياه وندرتها في قطاع غزة 39 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت الأكثر قراءة حماس: أي مقترح لا يأخذ في الاعتبار مصالح شعبنا لن يكون قابلا للتنفيذ عـن لـعـنـة الـعـنـاد جمعية العودة تناشد العالم: أوقفوا الإبادة في غزة.. لم يعد للحياة معنى غزة: القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025