العراق وحلف الناتو نحو تعاون مشترك في مجال التدريب والاستشارة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
ناقش وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الثلاثاء (23 كانون الثاني 2024)، مع مساعد الأمين لحلف شمال الأطلسي للعمليات توم جوفوس التعاون المشترك في مجال التدريب والاستشارة.
وذكر المكتب الإعلامي للشمري في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، استقبل مساعد الأمين لحلف شمال الأطلسي للعمليات توم جوفوس"، مبيناً أن "الجانبين ناقشا التنسيق والتعاون بين الوزارة مع الناتو في مجال التدريب والاستشارة".
من جهته، أشاد توم جوفوس بـ "الاستقرار الأمني الذي يشهده العراق الذي ينعكس على أمن المنطقة"، مثمناً "دور وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات وتأمين الحدود، فضلاً عن تسلم الملف الأمني في ست محافظات، الأمر الذي يبين جاهزية القوات الأمنية في وزارة الداخلية".
ووفقا للبيان، أكد وزير الداخلية، أن "الوزارة وضعت خطة محكمة لتأمين الحدود العراقية ومكافحة المخدرات والجريمة التي انخفضت بنسبة 40 بالمئة خلال العام 2023، كما كثفت جهودها الاستخباراتية لدعم الاستقرار الأمني للعراق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية السوري يكشف إحباط "مشروع انقلاب"
أعلن وزير الداخلية السوري أن الحكومة السورية أنهت "مشروع انقلاب" تم التحضير له على يد مجموعة من ضباط النظام السابق.
وقال وزير الداخلية أنس خطاب أن عملية إيقاف الانقلاب جاءت بتنسيق من وزارة الداخلية ووزارة الدفاع السورية.
وأكد خطاب أنه تم الاتفاق على تطوير الإدارة المعنية بملاحقة الخارجين عن القانون، من خلال تعزيز التنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى في الوزارة، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار.
وأضاف في بيان رسمي الأربعاء: "نعد أهلنا أننا في وزارة الداخلية نعمل بصمت، لتعيشوا آمنين مطمئنين بإذن الله، وسنبقى العين الساهرة لحفظ أمنكم وأمانكم، وترسيخ واقع مستقر ينعم فيه جميع السوريين بالكرامة والحرية، بعد أن سُلبت منهم لأكثر من خمسين عاما".
ويأتي ذلك بعد أيام من اضطرابات سجلت في بلدة بصرى الشام في ريف درعا (جنوب) انتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة أفضى إلى دخول عناصر الأمن العام التابعين لوزارة الداخلية لـ "بسط الأمن والاستقرار" على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
في الثامن من ديسمبر، دخلت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق بعد هجوم مباغت بدأته من شمال سوريا في 27 نوفمبر. وأدى ذلك إلى الإطاحة ببشار الأسد ونهاية حكم عائلته الذي استمرّ أكثر من نصف قرن.
وشكل مقاتلون محليون من فصائل معارضة سابقة وآخرون ممن أجروا اتفاق تسوية مع النظام غرفة عمليات الجنوب في السادس من ديسمبر، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.