«المالية» تقرر إعفاء شحنات إغاثة غزة من الضرائب والرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
استعرض الدكتور محمد معيط وزير المالية، جهود مصلحة الجمارك في الإفراج الفوري عن شحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية على نحو يساعد في تيسير تدفقها إلى قطاع غزة، مُوجهًا باستمرار التدابير الاستثنائية، وتقديم كل التسهيلات الجمركية اللازمة، وعدم فرض أي قيود جمركية على شاحنات الإغاثة، بما يتسق مع الحرص المصري المتزايد على الاستجابة العاجلة للطوارئ الإنسانية التي بلغت ذروتها في غزة.
وأكد الوزير، أن هناك تنسيقًا متواصلا مع كل الجهات المعنية لتسهيل إنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي غزة في أسرع وقت ممكن من خلال المنافذ الجمركية، إذ تعمل المواني المصرية على مدار الساعة لإنهاء الإجراءات الجمركية لشحنات الإغاثة وتوجيهها إلى معبر رفح البري، موضحًا ضرورة تضافر كل الجهود الوطنية والدولية وتعزيز التنسيق مع المؤسسات المعنية من أجل التخليص الجمركي المسبق على شحنات الإغاثة قبل وصولها للبلاد، من أجل تسريع الإفراج الجمركي، وضمان استدامة عبور آلاف الأطنان من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية وغيرها من المساعدات؛ من أجل الإسهام في تلبية الاحتياجات الأساسية لأهالي غزة.
المساعدات الإنسانية والإغاثيةمن جانبه، قال الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك، إننا نتعاون مع مختلف المؤسسات المعنية المصرح لها بإرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، ونبذل كل ما في وسعنا لتيسير الإجراءات الجمركية بأكبر صورة ممكنة، على نحو يساعد في الإفراج الفوري عن شحنات الإغاثة؛ إدراكًا لحالة الحرب التى يشهدها قطاع غزة.
وأشار رئيس مصلحة الجمارك إلى أننا ملتزمون بإعفاء شحنات الإغاثة من الضرائب والرسوم الجمركية، ونقلها بنظام «الترانزيت العابر» للوصول إلى معبر رفح، لافتًا إلى أنه يتم الاكتفاء بالفحص الظاهري لهذه الشاحنات أو العرض على أجهزة الأشعة فقط بالمواني، وقد تم التنسيق مع كل الجهات المعنية من أجل تسريع وتيرة الإفراج الجمركي عن المساعدات الإنسانية ونفاذها لأهالي غزة.
وأوضح أن رجال الجمارك يواصلون العمل على مدار اليوم لضمان سرعة الإفراج عن المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الانسانية مساعدات غزة مصلحة الجمارك وزارة المالية المساعدات الإنسانیة والإغاثیة شحنات الإغاثة قطاع غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
شددت الأمم المتحدة على ضرورة استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية التي تقدمها في قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار شديد وحرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في غزة أو في أي مكان آخر في العالم لا يمكن أن تتم إلا وفقا لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال".
وأضاف في رده على سؤال حول تقارير بشأن تصريحات وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس في "الكابينت" بأن المساعدات في غزة سيوزعها الجيش الإسرائيلي أو شركات أمريكية، أنه اطلع على كثير من "المعلومات المسربة" حول اجتماع مجلس الوزراء، لكن ليس لديه وسيلة للتحقق منها.
وشدد دوجاريك على أن إمدادات الغذاء "منخفضة بصورة خطيرة" في جميع أنحاء غزة، لافتا إلى أن حالات سوء التغذية تتزايد بسرعة، حسب وكالة الأناضول.
ولفت المتحدث الأممي إلى أن الظروف المعيشية في جميع أنحاء غزة "مروعة"، قائلا إن 75 بالمئة من السكان معرضون لمياه الصرف الصحي والنفايات المفتوحة، ما يسبب مشاكل صحية شديدة الخطورة.
كما دعا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مرة أخرى وتوزيعها على المحتاجين.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية على أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.