استعرض الدكتور محمد معيط وزير المالية، جهود مصلحة الجمارك في الإفراج الفوري عن شحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية على نحو يساعد في تيسير تدفقها إلى قطاع غزة، مُوجهًا باستمرار التدابير الاستثنائية، وتقديم كل التسهيلات الجمركية اللازمة، وعدم فرض أي قيود جمركية على شاحنات الإغاثة، بما يتسق مع الحرص المصري المتزايد على الاستجابة العاجلة للطوارئ الإنسانية التي بلغت ذروتها في غزة.

تسهيل إنفاذ المساعدات الإنسانية

وأكد الوزير، أن هناك تنسيقًا متواصلا مع كل الجهات المعنية لتسهيل إنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي غزة في أسرع وقت ممكن من خلال المنافذ الجمركية، إذ تعمل المواني المصرية على مدار الساعة لإنهاء الإجراءات الجمركية لشحنات الإغاثة وتوجيهها إلى معبر رفح البري، موضحًا ضرورة تضافر كل الجهود الوطنية والدولية وتعزيز التنسيق مع المؤسسات المعنية من أجل التخليص الجمركي المسبق على شحنات الإغاثة قبل وصولها للبلاد، من أجل تسريع الإفراج الجمركي، وضمان استدامة عبور آلاف الأطنان من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية وغيرها من المساعدات؛ من أجل الإسهام في تلبية الاحتياجات الأساسية لأهالي غزة.

المساعدات الإنسانية والإغاثية

من جانبه، قال الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك، إننا نتعاون مع مختلف المؤسسات المعنية المصرح لها بإرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، ونبذل كل ما في وسعنا لتيسير الإجراءات الجمركية بأكبر صورة ممكنة، على نحو يساعد في الإفراج الفوري عن شحنات الإغاثة؛ إدراكًا لحالة الحرب التى يشهدها قطاع غزة.

وأشار رئيس مصلحة الجمارك إلى أننا ملتزمون بإعفاء شحنات الإغاثة من الضرائب والرسوم الجمركية، ونقلها بنظام «الترانزيت العابر» للوصول إلى معبر رفح، لافتًا إلى أنه يتم الاكتفاء بالفحص الظاهري لهذه الشاحنات أو العرض على أجهزة الأشعة فقط بالمواني، وقد تم التنسيق مع كل الجهات المعنية من أجل تسريع وتيرة الإفراج الجمركي عن المساعدات الإنسانية ونفاذها لأهالي غزة.

وأوضح أن رجال الجمارك يواصلون العمل على مدار اليوم لضمان سرعة الإفراج عن المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المساعدات الانسانية مساعدات غزة مصلحة الجمارك وزارة المالية المساعدات الإنسانیة والإغاثیة شحنات الإغاثة قطاع غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي يحذر: غزة معرضة للمجاعة رغم تدفق المساعدات

كشف تقرير دولي، أن تدفق المساعدات خفف حاليا من حدة أزمة الجوع شمالي غزة وأن أكثر من خمس سكان القطاع وعددهم 2.3 مليون نسمة يتوقع أن يعانوا من أعلى مستويات المجاعة خلال الأشهر المقبلة. ولفت التقرير المقدم من هيئة دولية رائدة بشأن شدة أزمات الجوع، إلى أن القطاع بالكامل مازال يعاني من "خطر بالغ" للمجاعة، بعد أن تسبب هجوم إسرائيل في رفح في النزوح وعرقلة عمليات الإغاثة في الجنوب.

وبين التقرير، أن هذا يأتي على الرغم من أشهر من الضغط الأمريكي على إسرائيل لبذل المزيد من الجهد لتسهيل جهود الإغاثة، وإقامة رصيف بحري بنته الولايات المتحدة بقيمة 230 مليون دولار، والذي يعاني من مشاكل.

إلى جانب عمليات إسقاط جوي متكررة من قبل دول متعددة، تقول وكالات الإغاثة "إنها غير كافية لتلبية الاحتياجات الحيوية".

وتأتي النتائج الأخيرة الصادرة عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي مبادرة تشكلت أول مرة في عام 2004 بالتزامن مع مجاعة في الصومال وتضم حاليا أكثر من 10 وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إغاثية وحكومات وهيئات أخرى.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من انتشار حرب غزة إلى الضفة الغربية.. ماذا عن لبنان؟
  • مسؤول أممي: ملتزمون بإيصال الإمدادات المنقذة للحياة إلى غزة
  • الأمم المتحدة: موظفو الإغاثة في غزة يتعرضون لمخاطر لا تحتمل
  • تحذيرات دولية من مجاعة بلغت حدا “حرجا” في غزة
  • الأمم المتحدة تخطر إسرائيل بتعليق المساعدات لغزّة "ما لم يتم اتخاذ خطوات لحماية عمال الإغاثة"
  • تحذيرات دولية من مجاعة بلغت حدا حرجا في غزة
  • الأمم المتحدة: موظفو الإغاثة بغزة عرضة لمخاطر لا تحتمل
  • دولة عربية تقرر إعفاء المواطنين الفلسطينيين من رسوم التأشيرة والإقامة
  • تقرير دولي يحذر: غزة معرضة للمجاعة رغم تدفق المساعدات
  • تقرير: غزة معرضة للمجاعة رغم تدفق المساعدات لشمال القطاع