"شخصين جواك".. ديوان شعري جديد عن دار ميثاق للشاعر روماريو كمال
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
صدر حديثا عن دار ميثاق للنشر والتوزيع الديوان الشعري “شخصين جواك” للكاتب والشاعر روماريو كمال والمقرر طرحه ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب.
كتاب شخصين جواك هو ديوان شعر عامى، يصف كيف تجعلنا الحياة فى حيرة في المشاعر بين شخصين مختلفين، بين اليأس والإصرار، بين النجاح والفشل، بين الحنين و تبلد القلب، وأحيانا كيف نحب ونكره فى نفس الوقت، كيف أحيانا نتحدى ذاتنا وكيف نظهر للعامة عكس مابداخلنا، ونخفى مايظهرنا ضعافًا أو ما لا يمكن أحيانا التعبير عنه.
يناقش الشاعر أيضا الفراق وكيف يترك أثرًا أحيانا لا نتخطاه، وخيانة الوعود والخذلان من بعض الأشخاص فى حياتنا، والوحدة التى نشعر بها وتغيرنا فى كل مرحلة، ويتكلم عن شخص لم يستطع الصراخ فى العلن فاحتفظ بصمته وقرر الصراخ على الورق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ما قصة اعتقال فرنسا 3 مؤثرين جزائريين؟ وكيف علق مغردون؟
وبرز الشاب الجزائري المعروف بـ"زازو يوسف" (25 عاما) من بين المؤثرين الثلاثة المعتقلين، إذ يحظى بمتابعة أكثر من 400 ألف شخص على منصة تيك توك.
ويرجع سبب اعتقاله إلى مقطع فيديو هدد فيه معارضي النظام الجزائري إذا تظاهروا في احتفالات بداية العام الجديد، وطالب بإطلاق النار عليهم في فرنسا والجزائر.
وكان زازو دخل إلى فرنسا عام 2020، وحصل على إقامة بصفته أبا لطفل فرنسي، لكن فرنسا طلبت منه المغادرة بعد انتهاء تصريح إقامته العام الماضي.
كذلك أدين المؤثر الجزائري بمشاركته في أعمال شغب هزت فرنسا عام 2023 بعد مقتل طفل على يد الشرطة، ولم يسجن بعد استئنافه الحكم.
بدورها، حظرت منصة تيك توك حساب زازو لعدم الامتثال لقواعدها، وقالت إنه "لا مكان في المنصة للمنظمات أو الأشخاص العنيفين الذين يدعون إلى الكراهية".
وبشأن ظروف الاعتقال، قال المدعي العام، في بريست، كاميل ميانسوني إن الشاب الجزائري وضع قيد الاحتجاز الاحتياطي بعد انتهاء فترة احتجازه لدى الشرطة.
وتقول وسائل إعلام فرنسية إن محاكمة الشاب ستتم في فبراير/شباط المقبل في محكمة بريست الجنائية بتهمة "التمجيد العلني للعمل الإرهابي"، وقد يواجه عقوبة السجن 7 سنوات وغرامة قدرها 100 ألف يورو.
إعلان
تفاعل كبير
وفي ظل هذه التطورات، رصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/6) جانبا من التعليقات على اعتقال المؤثر الجزائري والتهم الموجهة إليه، وسط تباين في الآراء.
فعلق يوسف قائلا "التهديد والتحريض على العنف ضد المعارضين في أرض فرنسا غباء. ماذا ستكون ردة فعله عندما سيحل داخل بلده الأصلي هل سيرضى أم العكس؟".
وأبدى حساب يحمل اسم "كايفر" دهشته من تهديدات زازو، وقال في تغريدته "العجيب في الأمر أنه هو نفسه هاجر بطريقة غير شرعية، أي أنه يعلم جيدا الأسباب التي جعلته يهاجر هربا من الجزائر".
وأكمل موضحا "كان من الأولى له أن يكون ممن يتكلمون عن ظروف الشعب، وعن كيفية تحسين ظروفهم المعيشية".
وبدت الحسرة بادية في تعليق نافاز، إذ قال "حادثة المدعو زازو يوسف عرّت واقعا أكثر ألما وحسرة وحزنا على ما آلت إليه الأمور مع الكثير من شعبنا ممن فهموا معنى الوطنية بشكل خاطئ تماما".
وأضاف متحسرا "هذه الواقعة عرّفت الأوروبيين أكثر بأمثال زازو، وجعلتهم يحصرون الجزائري في زازو".
في المقابل، قالت أنير -في معرض وصفها حال زازو بعد الاعتقال- "المسكين لم تتوقف دموعه منذ أن علم أنه سيرحل للجزائر".
واتخذت بسمة موقفا مدافعا عن زازو قائلة "زازو يوسف جزائري دافع عن بلاده، حبسوه. المفروض ما يروح لهذه البلاد أصلا، لكن لو كان هذا الشاب معارضا للدولة الجزائرية وقال نفس الكلام لن يعتقلوه بالعكس يحموه".
يذكر أن المؤثر الجزائري الثاني الذي تم اعتقاله هو الشاب عماد تانتان، بسبب مقطع فيديو قيل إنه يدعو إلى قتل ناشط جزائري معارض في فرنسا، ووجهت له تهمة "التحريض المباشر على عمل إرهابي"، في حين لم تكشف هوية المؤثر الثالث.
6/1/2025