وزير الخارجية النيجيري: الفلسطينيون لهم الحق بإقامة دولتهم المستقلة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أبوجا-سانا
أعلن وزير الخارجية النيجيري ميتام توجار أن بلاده تطالب الولايات المتحدة بالضغط على الكيان الإسرائيلي لإنهاء عدوانه على غزة.
وقال توجار في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية: “مفتاح وقف الحرب في غزة بيد الولايات المتحدة، فلديها نفوذ أكبر من الدول الأوروبية في المنطقة، وهي قادرة على الضغط بشكل أكبر على “إسرائيل” في هذا السياق”.
وشدّد توجار على أن الفلسطينيين لديهم الحق في الحصول على دولتهم المستقلة وتقرير مصيرهم.
وفي وقت سابق، وصف موسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الحرب في غزة بأنها غير أخلاقية وغير مقبولة، مضيفاً: “نطالب بإنهاء فوري لهذه الحرب الظالمة ضد الفلسطينيين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة”.
من جهة ثانية، أعرب وزير الخارجية النيجيري عن رغبة بلاده بالانضمام إلى مجموعة (بريكس)، مشيراً إلى أنها تستحق مقعداً في مجلس الأمن الدولي أيضاً.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن نحو 30 دولة مهتمة بالتقارب مع (بريكس)، مؤكداً أن المجموعة ينتظرها مستقبل واعد.
وحتى نهاية العام الماضي ضمت (بريكس) كلاً من روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا، قبل أن تلتحق بها مصر وإيران والإمارات والسعودية وإثيوبيا اعتباراً من العام الجديد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تستنكر التصريحات الإسرائيلية ضدّ الشعب الفلسطيني وحقّه بإقامة «دولته المستقلة»
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، عن إدانتها الشديدة واستنكارها المطلق للتصريحات الإسرائيلية العدائية التي تنكر بشكلٍ سافرٍ الحق المشروع والثابت للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وقالت الخارجية في بيان: “تعرب الوزارة، عن إدانتها الشديدة واستنكارها المطلق للتصريحات الإسرائيلية العدائية التي تنكر بشكلٍ سافرٍ الحق المشروع والثابت للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل ترابه الوطني، وتروج لدعوات استفزازية مرفوضة جملةً وتفصيلًا لإقامتها على أراضي المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية”.
وأضاف البيان: “إن هذه التصريحات المشينة تمثل تصعيدًا خطيرًا، وانتهاكًا فجًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، وتعديًا مرفوضًا على سيادة الدول وحقوق الشعوب، الأمر الذي يستوجب إدانة دولية واضحة وحازمة”.
وأضاف البيان: “وإذ تعبر حكومة الوحدة الوطنية عن رفضها القاطع لهذه التصريحات المستفزة والمواقف المتطرفة التي تعبّر عن فكر إقصائي عدواني يُذكي نار الفتنة ويدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتر والتصعيد، فإنها تؤكد أن هذه المحاولات البائسة لن تفلح في طمس الحقيقة الراسخة وهي أن الاحتلال الإسرائيلي هو أصل الصراع، وأن استمرار ممارساته العدوانية بحق الشعب الفلسطيني هو العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
وتابع البيان: “كما تجدد حكومة الوحدة الوطنية تضامنها المطلق ووقوفها الكامل إلى جانب المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية في مواجهة هذه الادعاءات المرفوضة، وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، واتخاذ موقف صارم لإدانة هذا التجاوز الخطير، والتصدي لمحاولات انتهاك سيادة الدول والعبث بمبادئ القانون الدولي”.
وأكدت وزارة الخارجية “موقف حكومة الوحدة الوطنية الثابت والراسخ في دعم الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك الشرط الأوحد لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة”.
كما حذرت الوزارة من “استمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها الاقتحامات المتكررة والتوسع الاستيطاني غير الشرعي، ونهب الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الممارسات الاستعمارية لن تؤدي إلا إلى تأجيج الصراع، وتقويض كل مساعي تحقيق سلام عادل وشامل”.