خبير علاقات دولية: إجماع دولي بالحل السياسي اللازم لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد د. أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، أن الدبلوماسية المصرية الفاعلة الرشيدة نجحت خلال الشهور الماضية في إعادة وضع القضية الفلسطينية في قبل أجندة المجتمع الدولي، وبشكل خاص الجانب الأوروبي، وهو ما ترجم في المبادرة التي طرحها الاتحاد الأوروبي عبر جوزيف بوريل والتي تتضمن خطة لتفعيل حل الدولتين وتفعيل السلام في الشرق الأوسط.
وأشار "سيد أحمد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، إلى أن هذا يعكس فشل الحلول الأمنية وسياسية القتل والعدوان والتهجير القسري أن تحقق الأمن لإسرائيل وإنهاء هذا الصراع من خلال الحل الدائم، موضحًا أن لقاءات وزير خارجية مصر مع مسئولين أوروبيين تعكس حرص مصر دائمًا على تفعيل وتوجيه الجهود الدولية بشأن عملية السلام.
وأضاف خبير علاقات دولية، أن الاتحاد الأوروبي هو شريك مهم للجانب الاقتصادي ويمثل أهمية كبيرة، مؤكدًا أن هذه التحركات تعكس حرص مصر وسعيها في مسار وقف العدوان بالتزامن مع تفعيل وحشد الجهود الدولية فيما يتعلق بحل سياسي دائم، ومن هنا تنبع أهمية هذه اللقاءات التي تمثلت في طرح مبادرة أوروبية بشأن السلام وحل الدولتين، مشددًا على أن هناك إجماع دولي وإرادة على ان الحل السياسي هو الحل الوحيد.
علق د.أحمد سيد، خبير علاقات دولية، على زيارة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى مصر، مشددًا على أن هذه الزيارة تأتي في توقيت مهم وتأتي في سياق العلاقات المتميزة بين مصر والصومال، موضحًا أن العلاقات بين مصر والصومال شهدت طفرة كبيرة في ظل عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
العلاقات بين مصر والصومال
وأوضح “سيد”، خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن زيارة الر ئيس الصومالي خلال الفترة الحالية إلى مصر تأتي في ظل التوتر الذي تسببت فيه إثيوبيا باتفاقية أرض الصومال بخصوص ميناء "بربرة"، مؤكدًا أن شظايا الصراع في البحر الأحمر من الأمور التي تسعى مصر للوقوف عليها بشكل قيادي.
أضاف خبير العلاقات الدولية، أن رسائل الرئيس السيسي دائمًا ما تتسم بالوضوح، مشددًا على أن مصر تمثل منهج الاستقرار واحترام دول الجوار وترفض سياسية الصراع والنزاع فمصر تمثل داعما أساسيا ورئيسيا لدولة الصومال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبير علاقات دولية زيارة الرئيس الصومالي مصر الاتحاد الأوروبي الدبلوماسية المصرية بوريل خبیر علاقات دولیة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: التهجير القسري للفلسطينيين جريمة حرب تستوجب محاكمة مرتكبيها
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إنّ موقف الدولة المصرية والشعب المصري تجاه دعم القضية الفلسطينية قاطع وثابت وراسخ عبر سنوات، موضحا أنّ الدولة ترفض أي صور للتهجير القسري للشعب الفلسطيني، إذ أن التهجير يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
مصر لم تقبل بتكرار نكبة جديدة للشعب الفلسطينيوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه في حالة خروج الفلسطينيين من أرضهم وبيوتهم لن يعودوا لها أبدا، معلقا: «نتذكر التاريخ في عام 1948 عندما خرج الفلسطينيون من أراضيهم ولم يعودوا مرة أخرى، بالتالي لم تقبل مصر بتكرار نكبة جديدة للشعب الفلسطيني».
التهجير القسري جريمة حرب تستوجب محاكمةوتابع: «جريمة التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني هي جريمة حرب تنتهك كل القوانين الدولية، تستوجب محاكمة مرتكبيها ومحاسبتهم أمام القضاء الدولي، لأن هذا نوع من التطهير العرقي»، لافتا إلى أنّ الدولة المصرية هي صمام الأمان للقضية الفلسطينية وهي القلب الصادق والسد المنيع التي أجهضت كل مخططات التهجير القسري، رغم التحديات والإغراءات والضغوط الشديدة على مصر طوال هذه الفترات، إلا أن مصر أفشلت المخطط الإسرائيلي الخبيث الذي يستهدف تقويض القضية الفلسطينية.