آمنة: المنتدي الحضري العالمي بالقاهرة فرصة لعرض نموذجنا الفريد في مواجهة العشوائيات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
استضافت وزارة التنمية المحلية اجتماعاً مشتركاً بحضور ممثلي الوزارات والجهات الوطنية المعنية بالتحضير لعقد الدورة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي، المقرر انعقاده في القاهرة الفترة من ٤ - ٨ نوفمبر ٢٠٢٤.
وشهد الاجتماع استعراض كافة التجهيزات اللوجيستية المرتبطة باستضافة مصر للمنتدي والذي يأتي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ، كما تم استعراض مجالات تخصص الوزارات المعنية وعلي رأسها وزارتي الإسكان والتنمية المحلية والخارجية وبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية بالقاهرة.
وخلال الاجتماع استعرض عدد من قيادات وزارة التنمية المحلية ونائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وباقي الوزارات والجهات المعنية وممثل برنامج ( الهابيتات ) المهام المكلف بها كل جهة تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء ، كما تم خلال اللقاء التعرف علي الأولويات المقترحة خلال المرحلة القادمة خاصة في ضوء الزيارة المرتقبة لوفد الأمم المتحدة للقاهرة خلال شهر فبراير القادم .
وتم الاتفاق على عقد لقاء تنسيقي دوري مع الوزارت والهيئات التي شاركت في الاجتماع والمحددة في اللجنة المشكلة للتحضير لاستضافة المنتدي الحضري لمتابعة تنفيذ التكليفات .
ومن جانبه أكد اللواء هشام آمنة على أهمية المنتدي الحضري العالمي والذي يعد ثاني أهم حدث عالمي علي أجندة الأمم المتحدة بعد قمة المناخ والتي استضافتها مصر بنجاح شهد له العام خلال عام ٢٠٢٢ بمدينة شرم الشيخ .
وقال وزير التنمية المحلية إن استضافة مصر للمنتدى فرصة لتقديم رؤيتها للتنمية الحضرية ونموذجها الفريد في مواجهة العشوائيات والقضاء عليها وتخطيط المدن وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وعدد كبير من المدن الذكية الجديدة والنهضة التي حققتها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار اللواء هشام آمنة إلي حرص الحكومة المصرية بجميع وزارتها وهيئاتها علي الإعداد الجيد للدورة القادمة من المنتدى الحضري لتخرج مصر بصورة تليق بالدولة المصرية في الجمهورية الجديدة وخاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته مصر خلال استضافة قمة المناخ بشرم الشيخ ليضاف إلى رصيدها الحضاري والعمراني محلياً وإقليمياً وعالمياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية هشام امنة
إقرأ أيضاً:
أبناء محافظة عمران يحتشدون في 65 ساحة لإحياء يوم القدس العالمي
الثورة نت/..
احتشد أبناء محافظة عمران في 65 ساحة، اليوم، لإحياء يوم القدس العالمي، والتأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمناصر للقضية الفلسطينية ورفضه لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية أمنية وتربوية ومشايخ ووجهاء، هتافات منددة بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، ومؤكدة على أن فلسطين ليست قضية شعب أو أرض فقط، بل قضية عقيدة وهوية وكرامة، وأن أي تهاون في الدفاع عنها خيانة لمبادئ الأمة.
وهتفوا بشعارات الجهاد، مؤكدين أن القدس ستظل في قلب كل عربي حر، وأن الشعب اليمني سيبقى داعمًا للمقاومة الفلسطينية حتى تحرير كل الأراضي المحتلة، مهما عظمت التضحيات، والتحديات، كون القدس امتحان لكل أحرار العالم، وميزان الفرز بين المقاومين والمطبعين.
وأكدت الجماهير المحتشدة، أن جرائم الكيان الصهيوني لن تسقط حق الشعب الفلسطيني في أرضه، ولن تلغي حق المقاومة في الرد على العدوان بكل الوسائل المشروعة، وأن محاولات شرعنة الاحتلال أو فرضه كأمر واقع لن تنجح أمام إرادة المقاومة، التي أثبتت قدرتها على تغيير المعادلات وإفشال المخططات الاستعمارية في المنطقة.
وأشادوا بالمواقف البطولية للقوات المسلحة اليمنية في دعم فلسطين ونصرة غزة، من خلال توجيه الضربات النوعية إلى عمق كيان الاحتلال وتكبيده خسائر فادحة، مؤكدين أن العمليات المباركة تأتي في سياق الرد العملي على الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
كما أكد أبناء عمران، أن الغارات التي يشنها العدو الأمريكي على العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية لن ترهب اليمنيين، أو تثنيهم عن مواقفهم الثابتة وأن استهداف المنشآت المدنية، إنما يعكس إفلاس المعتدين وعجزهم عن تحقيق أي انتصار في ميادين المواجهة.
واعتبروا يوم القدس العالمي ليس مناسبة عابرة، وإنما محطة سنوية لتجديد العهد مع فلسطين، وتأكيد وحدة الأمة في مواجهة الاحتلال والاستكبار، ورسالة واضحة بأن الأحرار لن يتراجعوا عن دعم المقاومة حتى تحرير القدس وكل شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني، رغم العدوان والحصار والمؤامرات، سيظل الأكثر حضورًا في الساحات نصرة للقدس، وأن مواقفه التضامنية ليست شعارات بل تضحيات حقيقية تجسّدت في دعم المقاومة على كل المستويات، السياسية والعسكرية والشعبية، ليكون اليمن في مقدمة من يقف بوجه المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
وجدد أبناء عمران جهوزيتهم الكاملة لخوض معركة الدفاع عن اليمن والأمة ومواصلة نهج الجهاد نصرة للشعب الفلسطيني والمستضعفين، مشددين على التزامهم بتنفيذ كل خيارات وتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والاستعداد التام لكل المراحل القادمة في معركة مواجهة قوى العدوان والطغيان.
واستنكروا خذلان الأنظمة والحكام العرب للقضية الفلسطينية، ووقوفهم موقف المتفرج إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وقتل وحصار وتجويع، ما يكشف ازدواجية المعايير ويضع الشعوب الحرة أمام مسؤولية التحرك الفاعل لكسر الصمت والتواطؤ المشين، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أهمية إحياء الشعب اليمني ليوم “القدس العالمي”، حتى في أصعب الظروف خلال سنوات العدوان الطويلة عليه دون توقف أو تراجع دليل على صدق انتمائه الإيماني، وتمسكه الفعلي بالمقدسات واستعداده العالي للتضحية في سبيل الله لتحرير الاراضي والمقدسات المحتلة.
وأوضح أن ذلك ترجمه قولاً وعملاً في معركته المقدسة للدفاع عن غزة وأهلها وعن القدس، ومازال في قلب المعركة يقدّم الشاهد على عظمة الإسلام وقوته في مواجهة أعداء الله، ورسوله، ومقدساته، وأعداء أمة الإسلام المتمثلين في أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”.
وجدّد البيان التأكيد على ثبات الموقف الإيماني والمبدئي الذي لا يقبل المساومة أو التراجع وهو التمسك بكتاب الله الكريم، والالتزام بتوجيهاته، والولاء لأوليائه، والعداء لأعدائه، والاستمرار في خط الجهاد في سبيله، والوقوف مع المستضعفين من عباده.
ولفت إلى استمرار اليمنيين في وقوفهم ضد العدو الصهيوني والأمريكي في مواجهة عدوانهم على غزة واليمن، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره دون تراجع أو تخاذل حتى يمن الله بنصره على الأمة.
وفي الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود، توجه البيان بالحمد والثناء لله تعالى الذي ثبت اليمنيين ووفقهم وأعانهم على الصمود أمام تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني من قتل وحصار ونهب للثروات وتدمير للبنى التحتية، ورغم كل ذلك خرجنا مرفوعي الرأس.
وأفاد بيان المسيرات بأن من ثمار الصمود اليمني، الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني، مضيفًا “أننا كما صمدنا سابقاً أمام أبشع عدوان أمريكي، سعودي وإماراتي لسنوات بسبب موقفنا الرافض للخنوع لأمريكا وإسرائيل وأدواتهم المنافقة في المنطقة وتمسكنا بمبادئنا وقيمنا، فإننا على أتم الاستعداد لمواصلة صمودنا وجهادنا ضد أئمة الكفر وضد أرباب النفاق وصناعة الانتصارات بتوفيق الله وعونه وتأييده”.