الفيصل الزبير يُشارك في سباق هانكوك 24 ساعة بدبي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تلقى المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير دعوة للمشاركة في سباق هانكوك 24 ساعة بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في النسخة الـ 19 لهذا الحدث الرياضي الكبير والتي جاءت من فريق جيت سبيد حيث سيشهد مشاركة كبيرة من السائقين العالميين وفي مختلف الفئات، حيث سبق للفيصل أن تواجد في هذا الحدث في السنوات الماضية.
وتبدأ منافسات السباق بفترة تجارب حرة للمشاركين في فئة "جي تي 3" يوم الجُمعة المقبل، تتبعها فترة للتجارب الحرة، من ثلاثة أقسام، مدة كل قسم 15 دقيقة، تبدأ الساعة 4:50 عصرًا، يتبعها فترة تجارب حرة تبدأ الساعة 7:15 مساءً. وينطلق سباق "هانكوك 24 ساعة في دبي" الساعة الواحدة ظهرًا يوم السبت المقبل، على أن يُرفع علم نهاية السباق في الساعة الواحدة من ظهر يوم الأحد المقبل.
وستكون المنافسة والإثارة حاضرة في هذا السباق كما اعتادت عليه السباقات الماضية، حيث سيشهد مشاركة فرق ذات خبرة كبيرة منها "فريق غروف للسباقات" مع سيارات مرسيدس، و"فريق هاس آر تي" مع سيارة أودي "آر 8"، و"فريق إيستالنت للسباقات" مع سيارات أودي بين أيدي السائقين كريستوفر هاس وسيمون رايخر وماركوس وينكلهوك ومايك تشو وجيل ماغنوس.
كما سيُواجه الفيصل مُنافسه السابق في بُطولة كأس بورشه سوبر كاب دايلان بيريرا وزملاءه في سيارة أودي "آر 8 أل أم أس" مع "فريق أتيمبتو للسباقات"، إضافة إلى فِرَق "ساينتلوك جونيور" الفِرنسي، و"سينتشُري موتورسبورت" و"دراغون للسباقات" مع سيارات فيراري "296 جي تي 3”، و"76 ماكلارين". وانطلق "سباق 24 ساعة في دبي" في عام 2006، وكان يُقام على قسمين بإجمالي 24 ساعة، ثم أصبح منذ نُسخة 2015 سباقًا متواصلًا 24 ساعة.
وحول مشاركته في هذا السباق قال المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير: أنا متحمس للعودة مرة أخرى للمشاركة في سباق هانكوك 24 ساعة بدبي وهو أول سباق لي في العام الجديد، ولدينا تشكيلة تضم مجموعة من السائقين المحترفين: دومينيك باومان وفابيان شيلر وأنتوني بارتون ومارتن كونراد.
وأضاف: نتوقع أن يكون السباق مثيرا وقويا نظرا لوجود مجموعة من الفرق المنافسة في هذا السباق ومن أصحاب الخبرة وفي نفس الوقت القيادة الليلية التي سيكون بها تحد كبير، ومشاركتي في هذا السباق بدعوة من فريق جيت سبيد ولن تكون مشاركتي مع فريقي المنار، وهو شرف لي أن أكون ضمن هذا الفريق ولكن في هذا الحدث تمت دعوتي للمشاركة ولدينا تشكيلة جيدة من السائقين والجهاز الفني ونأمل أن نكون ضمن المنافسين على المراكز الأولى والصعود إلى منصة التتويج.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی هذا السباق من السائقین فی سباق
إقرأ أيضاً:
المرتضى: الميدان سيكون الفيصل في تحديد مصير المفاوضات
قال وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى في حديث إلى «الأنباء»: «لبنان يغيظ إسرائيل لأنه مذكور 71 مرة في الكتاب المقدس. ولو استطاع الصهاينة أن يمحوه 71 مرة، لفعلوا ونحن لن نسمح لهم بذلك، لأن في لبنان شعب وجيش ومقاومة ودولة، وعلى رغم جراحها، فهي تقوم بواجبها كاملا في مواجهة الاحتلال».
وأشار المرتضى «إلى أن العدو الإسرائيلي لا يوفر استهداف الشواهد الحضارية التي تمثل موروثنا التاريخي. وهذا ما ينم عن مخطط لإبادة كل ما ينتمي إلى الثقافة الحضرية بصلة، من قلاع ومساجد وكنائس وآثار، وكأن المطلوب هو محو لبنان من خارطة الذاكرة الأممية».
واعتبر «أن العدو الإسرائيلي استنفد بنك أهدافه في لبنان في 27 سبتمبر الماضي، باغتيال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله». ورأى «أن كل ما نشهده بعد ذلك ليس سوى محاولة لتدمير المنظومة المعنوية والنفسية للشعب اللبناني، وللبيئة الحاضنة للمقاومة بغية تنفيس الحقد عن الفشل في الميدان والتحريض والتأليب على المقاومة».
وردا على سؤال عما سيتوقعه من الجلسة الطارئة التي ستعقدها منظمة الأونيسكو في 24 نوفمبر، بناء لطلب لبنان لحماية 95 موقعا ثقافيا، من ضمنها المواقع اللبنانية المدرجة على لائحة التراث العالمي، قال المرتضى: «لا أتوقع أقل من ذلك والأونيسكو مؤتمنة منذ إنشائها على الموروث الحضاري للشعوب. وكما واجهنا في العام الفائت سعي اسرائيل عبر دول حليفة لها لإحباط مشروع قرار الحفاظ على تراث غزة الحضاري والثقافي، سنحبط محاولاتها اليوم في وضع نفسها موضع الضحية، فيما هي الجلاد الذي يمعن قتلا وتدميراً في البشر والحجر والمعالم».
وأضاف: «في هذا الإطار نحن في مواجهة عدوان إسرائيلي كامل الأوصاف لا يقل في شراسته عن شراسة عدوانه في الجنوب، فهو حاول مؤخراً كعادته تشويه الوقائع وتصويرينا في مركز المستهدفين للموروث الأثري الموجود في فلسطين المحتلة. والحقيقة ان لا مقاومة لبنان ولا مقاومة فلسطين في وارد استهداف هذا الموروث، لأنه ملك للشعب الفلسطيني وللمؤمنين المسيحيين والمسلمين في لبنان وفلسطين والعالم العربي والغربي. وعندما يعود صاحب الأرض إلى ارضه سيحمي هذا الموروث برمش العيون. لذا لا مجال للمقارنة بين صاحب الأرض وبين محتلها».
وحول تفجير المساجد واستهداف الكنائس في جنوب لبنان، واحتفالات جنود الصهاينة بما يفعلونه، أكد المرتضى «ان العدو لا يقيم وزنا إلا لعطشه للدماء، فهو لا ينفك يرتوي منها، ولا ينفك يقتات من أشلاء الشهداء لأنها خبزه اليومي. لذا لا أتعجب بما يفعله جنوده في الميدان، وقد اطلعت على بعض المشاهد المقززة حيث يدخلون البيوت ويأخذون صورا ويدنسون الحرمات ثم ينسحبون خوفا. وهم في ما يفعلونه في المساجد والكنائس متشابهون مع «داعش»، ولا عجب في ذلك فهم من مدرسة واحدة».
ورأى المرتضى ان «النظام الاخلاقي الأممي بات منكشفا، وهذا تبدّى اوضح ما تبدّى بنتيجة ما مارسه العدو من اجرام وحشي في غزة».
وعن المساعي الجارية لوقف إطلاق النار، اعتبر المرتضى «ان الميدان هو الذي سيكون الفيصل في تحديد مصير ومسار المفاوضات وسقوف بنودها. وأنا على ثقة من خلال ما يصلنا تباعا من الجنوب، ان خسائر العدو عديدا وعتادا أكبر من أن تحتمل، وأنها مسألة وقت قبل أن يعود إلى ما طرحه المفاوض اللبناني، بوقف إطلاق النار وتطبيق القرار الأممي 1701، من دون ان يسبق ذلك أي محاولة لفرض موازين سياسية داخلية في لبنان تتعلق باستحقاقات دستورية من مثل رئاسة الجمهورية او اجراءات تمس السيادة اللبنانية».
وأضاف: «أما المدى الزمني الذي نتحدث فيه فهو رهن الميدان فكلما زادت خسائر العدو تناقص المدى الزمني وهذا ما نعول عليه".