استهداف النازحين في غزة واعتقالات بالضفة.. انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا فلسطينيا يدعى وليد عنايا، من بلدة عزون شرق قلقيلية بعد مداهمة منزله وتفتيشه، وشابًا آخر يدعى بهاء سمارة، من قرية بيت أمرين غرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
كما أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا بالرصاص الحي، فجر اليوم، بعد اقتحام القوات بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وفي محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، 5 مواطنين فلسطينيين.
وفي بيت لحم، اعتقلت القوات الإسرائيلية، شاباً فلسطينيا يدعى باسل محمد عارف «21 عاما» عقب اقتحام منزله، فجر اليوم، وأشعلوا النيران في معرض لبيع السيارات في قرية بيتين شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وفي غزة، قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي محيط مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، كما استهدفت سيارة تقل نازحين قادمة من خان يونس إلى المحافظة الوسطى من قطاع غزة عبر الطريق الساحلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الكتلة الإسلامية تدين اعتقال أجهزة السلطة لطلبة الجامعات بالضفة المحتلة
يمانيون../
ادانت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية، قيام أجهزة أمن السلطة بتنفيد حملة اعتقالات خلال الأيام الماضية طالت عددا من طلبة جامعة النجاح الوطنية و
جامعة بيرزيت.
وأوضحت الكتلة في بيان لها اليوم الخميس، أن الاعتقالات طالت الطلبة جهاد أحمد، عميد حجازي، يحيى القوقا، أحمد عبيد، سعيد خفّش، وعماد البظ الذي أفرج عنه لاحقا.
كما شملت الاعتقالات وفق ما رصدته الكتلة الإسلامية، عددا من طلبة جامعة بيرزيت، وهم صهيب عويضات، سائد العملة، والخريجَين نادر عويضات وفادي العملة الذين تم الاعتداء عليهم في سكنهم وأفرج عنهم بعد أيام.
وأكدت الكتلة بأن ملاحقة طلبة الجامعات الفلسطينية بسبب انتماءاتهم ونشاطاتهم النقابية والوطنية يدلل على حجم الضياع والتيه السياسي التي وصلت إليه تلك الأجهزة التي تتصرف بما يخدم أجندة العدو فقط.
وتساءلت في بيانها، كيف يعقل استمرار الاعتقالات السياسية في ظل الحرب الشعواء التي يشنها العدو على أبناء شعبنا في الضفة الغربية وغزة أمام مرأى تلك الأجهزة التي لا تحرك ساكنا دفاعا عن شعبها؟.
وطالبت الكتلة الإسلامية، أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عن كافة الطلبة والمعتقلين السياسيين في سجونها، وكف يدها عن ملاحقة المقاومة وتكبيل يدها، محملة السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين في ظل ما يتعرضون له من تعذيب وحشي على أيدي ضباط وعناصر الأجهزة الأمنية.