كشف الدكتور محمود رشدي أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، حكاية مقام شجر الدر في حي الخليفة بالقاهرة وتفاصيل المبنى، وقال إن اسمها شجر الدر، وليس شجرة الدر كما يردد الكثير.

وأضاف أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، خلال مداخلة على قناة دي إم سي، أنها كانت جارية لـ السلطان الصالح نجم الدين أيوب، وبعد ذلك تزوجها.


ولفت إلى أن  شجر الدر، من الشخصيات القوية والتاريخية التي لعبت دورًا في الإدارة السياسية لـ الدولة، وكان لها دور في معركة المنصورة بالحملة الصليبية السابعة، حيث أنها قامت بإدارة المعركة رغم وفاة زوجها. 


وأشار إلى أن شجر الدر تولت عرش مصر 81 يومًا، وبعدها تم تعيين عز الدين أيبك، ولكن شجر الدر ظلت تمارس السلطة، وبعد ذلك قتلت زوجها الثاني.


وأوضح أن المقام الموجود في حي الخليفة بالقاهرة، تعتبر نموذج فريد ومهم، وهو من آخر العمائر الإسلامية من عصر الدولة الأيوبية، وأن القبة بداخلها أشياء مختلفة للغاية.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بورصة مينا البصل.. كنز معماري يحكي التاريخ الذهبي لتجارة القطن في مصر

مكتب بورصة أقطان مينا البصل، الذي يتزين الخط العربي المزخرف، لا يزال يحتفظ بجماله رغم مرور السنين، في مبنى تراثي عمره عقود، وكان هذا المبنى شاهدًا على صفقات كبرى ساهمت في انتعاش الاقتصاد المصري، في فترة كانت واحدة من أفضل الفترات التي صنعت مجد تجارة القطن في مصر، وكان قلبًا نابضًا للأسواق العالمية، حيث اجتمع فيه رجال الأعمال، والسماسرة، والمصدرون الذين جعلوا من هذه البورصة نقطة محورية في عالم التجارة.

وقال محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية، حول تاريخ هذا المبنى: «إنه واحد من ثلاث بورصات في العالم كانت رائدة في تجارة الأقطان».

أقدم بورصات العالم بعد بورصة أمستردام

وأضاف «السيد» في تصريحات لـ«الوطن»: «تعد بورصة مينا البصل أول بورصة لبيع الأقطان في الشرق الأوسط، والتي تأسست عام 1872، وهي من أقدم بورصات العالم بعد بورصة أمستردام (التي تأسست عام 1603) وبورصة نيويورك (التي تأسست عام 1870)، ما يجعلها أقدم بورصة في الشرق الأوسط وثالثة في العالم».

وأوضح أنه جرى تسجيل هذا المبنى في قائمة التراث المعماري برقم 535، ومن أبرز مؤسسيها مدير البنك الإنجليزي في الإسكندرية وأول رئيس مصري لها، محمد فرغلي باشا، في عام 1935.

بورصة مينا البصل 

وأشار محمد السيد إلى أن المبنى احتفظ برونقه وجماله، وكأن أصوات التجار لا تزال تتردد بين جدرانه، ويقع هذا المبنى على مساحة تزيد عن 8 آلاف متر مربع، أي ما يعادل حوالي فدانين، ويتكون المبنى من طابقين، يحتوي الطابق الأول على 125 مكتبًا للبنوك والسماسرة والمصدرين، بينما كان الطابق الثاني مخصصًا للملحقين التجاريين وفرازي القطن والقوموسيونجية.

وحول تصميم المبنى، أوضح «السيد» أن الخديوي إسماعيل أمر ببنائه، وكلف المهندس الإيطالي «بترو أفوسكاني» بتصميمه، وبدأ العمل فيه برأسمال قدره 70 ألف جنيه، وهو مبلغ ضخم في تلك الفترة، وجذب هذا المبنى كبار رجال المال من جميع أنحاء العالم.

ازدهار تجارة القطن 

ومن هنا بدأت المضاربات على أسعار القطن، وتم إبرام العقود الآجلة بأسعار مستقبلية، ما جعل الإسكندرية واحدة من أهم محاور التجارة العالمية، بحسب «السيد».

وأوضح محمد السيد أن الدولة العثمانية منحت امتيازات تملك شركات القطن للأجانب، وسمحت في عام 1883 بالتعامل بالعقود الآجلة في بورصة مينا البصل، ليُسمح لها بالدخول في السوق العالمية، بينما كان بيع الأقطان يتم سابقًا على البضائع الحاضرة.

أشهر تجار البورصة

وألمح محمد السيد إلى أن البورصة شهدت فترات ازدهار ذهبية كانت المتحكمة في الاقتصاد الكلي للدولة، وضمّت كبار التجار مثل «مورينيو شيكوريل، وذرفوداكي، وقرداحي، وبناكي» وهم من أشهر رجال الأعمال في مصر.

ويذكر أيضًا أن المهندس الإيطالي «بترو أفوسكاني»، الذي صمم هذا المكان، له أعمال أخرى عديدة، منها تنفيذ ديكورات قصر رأس التين وقصر الحلمية وقصر العباسية في القاهرة، بالإضافة إلى تصميم حي الأزاريطة في الإسكندرية ليكون دار عزل للمسافرين القادمين إلى المدينة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة توقع بروتوكول تعاون لتطوير المركز الطبي الحضري بحي الخليفة
  • بدون إصابات.. السيطرة على حريق شقة في الخليفة المأمون
  • إصابة أمين شرطة خلال محاولة السيطرة على حريق ‏بـ الخليفة المأمون
  • وظائف شاغرة ومدعون للمقابلات الشخصية / أسماء وتفاصيل
  • بورصة مينا البصل.. كنز معماري يحكي التاريخ الذهبي لتجارة القطن في مصر
  • سفارة دولة قطر بالقاهرة تحتفل باليوم الرياضي.. صور
  • بالصور.. أول كنيسة بروتستانتية في القدس
  • مطلوبون للقضاء / أسماء وتفاصيل
  • مقام في سراي ابنة الخديوي إسماعيل .. ننشر أبرز المعلومات عن المتحف الزراعي
  • شاهد| صور تنشر لأول مرة لـ ميشالاك مع الزمالك.. وتفاصيل أزمة اللاعب