كشف الدكتور محمود رشدي أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، حكاية مقام شجر الدر في حي الخليفة بالقاهرة وتفاصيل المبنى، وقال إن اسمها شجر الدر، وليس شجرة الدر كما يردد الكثير.

وأضاف أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، خلال مداخلة على قناة دي إم سي، أنها كانت جارية لـ السلطان الصالح نجم الدين أيوب، وبعد ذلك تزوجها.


ولفت إلى أن  شجر الدر، من الشخصيات القوية والتاريخية التي لعبت دورًا في الإدارة السياسية لـ الدولة، وكان لها دور في معركة المنصورة بالحملة الصليبية السابعة، حيث أنها قامت بإدارة المعركة رغم وفاة زوجها. 


وأشار إلى أن شجر الدر تولت عرش مصر 81 يومًا، وبعدها تم تعيين عز الدين أيبك، ولكن شجر الدر ظلت تمارس السلطة، وبعد ذلك قتلت زوجها الثاني.


وأوضح أن المقام الموجود في حي الخليفة بالقاهرة، تعتبر نموذج فريد ومهم، وهو من آخر العمائر الإسلامية من عصر الدولة الأيوبية، وأن القبة بداخلها أشياء مختلفة للغاية.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

قصة لا يعرفها الكثيرون.. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال الحرب بين بريطانيا والولايات المتحدة. وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.

وقال حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.

وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى. فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.

ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.

 

مقالات مشابهة

  • مفاجآت جديدة عن الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية وتفاصيل الجريمة.. شاهد
  • الداخلية تكشف حقيقة وقوع مشاجرة داخل مدرسة بالقاهرة
  • أستاذ علوم سياسية: تعنت إسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى غزة
  • حدث وأنت نائم| فضول امرأة يكشف المستور في «غرفة الموت» لـ سفاح الإسكندرية.. وتفاصيل سقوط مستريحة بورسعيد
  • قصة لا يعرفها الكثيرون.. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتين
  • فيديوهات متهورة قادتهما للتوقيف.. دراجان في قبضة الأمن
  • الاستخبارات السورية تعلن القبض على قيادي بارز في تنظيم الدولة
  • خطط لاستهداف مقام السيدة.. الأمن السوري يطيح بـأبي الحارث العراقي
  • نشرة منتصف الليل| حقيقة إزالة قصر برسوم باشا بحي الوايلي.. وتفاصيل طقس الساعات المقبلة
  • قيادة وزارة الزراعة تزور مقام الشهيد القائد في مران بصعدة