وزير الخارجية الموريتاني: هناك آفاق واعدة لتعزيز العلاقات المغربية-الموريتانية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوق، الاثنين بالرباط، أن هناك آفاقا واعدة لتعزيز العلاقات المغربية-الموريتانية، وتعميقها بشكل أرحب وأوسع.
وأبرز ولد مرزوق، خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن مباحثاتهما تمحورت، على الخصوص، حول مستجدات الأوضاع على المستوى العربي والإفريقي والإسلامي، وكذا حول بعض الرهانات القائمة على المستوى الدولي، مسجلا وجود تطابق هام في وجهات النظر بشأن هذه القضايا.
وأكد الوزير الموريتاني أن العلاقات المغربية-الموريتانية مبنية، بالدرجة الأولى، على نسيج قوي وروابط الدين والدم، مشددا على أن هذا المعطى يضفي على هذه العلاقات مؤهلات هامة لتعزيزها وتطويرها بشكل أكبر.
وخلص إلى القول “ما دام هناك هذا التنسيق بين الوزارتين وبين قائدي البلدين، فهناك أيضا بحث دائم عن مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: لدينا قضايا إشكالية في العلاقات مع أمريكا
قال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إن تركيا لديها قضايا إشكالية في علاقاتها مع أمريكا، وأهمها سياسة واشنطن في سوريا.
زلزال بقوة 5 درجة يضرب سواحل تركيا المفتي يُعزي تركيا حكومةً وشعبًا في ضحايا حادث حريق منتجع كارتال كايا
وبحسب"سبوتنيك"، أوضح موقع وزارة الخارجية التركية عن فيدان، "في الفترة الجديدة، سنواصل بالطبع العمل بشكل وثيق مع إدارة ترامب على أعلى مستوى، وكما تعلمون، لدينا علاقة طويلة الأمد مع الإدارة الأمريكية، لكننا لا نفكر على نحو مماثل في كافة القضايا.
وتابع، "هناك قضايا نختلف عليها، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، ولكن هناك مسار عمل يجب على الدول الناضجة أن تتبعه، وهذا يعني أنه ينبغي ترك الأسئلة الإشكالية جانباً، ومواصلة طرح الأسئلة الجيدة، لدينا قضايا إشكالية مع أمريكا. السياسة الأمريكية في سوريا في المقدمة.
وأوضح، أن ترامب يقوم بتعيين موظفين جدد سينفذون إرادته وتعليماته بدقة متناهية في الفترة الجديدة.
وقال،"آمل أن نصل في هذه الفترة الجديدة إلى أعلى مستوى من التفاهم المتبادل بشأن سوريا ومكافحة الإرهاب وأمن دول المنطقة، وسنعمل من أجل ذلك.
وفي 8 ديسمبر الماضي، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، ورحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
ووصل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، صباح اليوم الأحد، إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية.
والتقى وزير الخارجية التركي نظيره العراقي فؤاد حسين، وعددًا من المسئولين؛ لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع التي تشهدها المنطقة.
وتأتي زيارة فيدان وسط دعوات متكررة من تركيا لحل وحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد الشهر الماضي، مع توعد أنقرة بتوغل جديد ما لم يتم معالجة مخاوفها.
ووحدات حماية الشعب هي الفصيل الرئيسي في قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة. وتعتبر تركيا هذه الوحدات «إرهابية»، وتراها امتدادا لحزب العمال الكردستاني، الذي يصنفه الغرب أيضا منظمة إرهابية.
وأمس السبت، قال مصدر دبلوماسي تركي، إن فيدان سيؤكد على توقعات أنقرة من العراق بشأن تصنيف حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية وطرده من الأراضي العراقية.
وتابع المصدر أن فيدان، سيؤكد ضرورة أن تعمل دول المنطقة معًا ضد محاولات هذه المنظمة الإرهابية اكتساب الشرعية والأرضية، كما ستكون العلاقات الثنائية والتجارة على جدول الأعمال.