???? ظلم المجتمع الدولي المستمر للسودان
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الطيران الحربي السوداني اليوم يقوم بهجوم موجع للعدو في جميع ربوع السودان تقريبا، وفي مواقع حساسة جدا بصورة لم نشهدها منذ اندلاع الحرب اللعين.
الطيران يصل مطار الجنينة ويدمر المطار بما فيه من طائرات دول البغي والمؤامرة التي تحمل الأسلحة للجنجويد.
لأول مرة مناجم ذهب السودان التي يتم نهبها من ال دقلوا والجنجويد تهتز عروشها وتتوقف عن العمل بسبب ضربها بالطيران ولن ينعموا كما كان في السابق بالأمن في سرقة ثروات السودان.
ولأن هذه الثروات لم يكن يستفيدوا منها الجنجويد بمفردهم بالطبع، فأن اصوات المستفيدين من الوضع الحالي سيتعالى ونسمع صراخهم وعويلهم مع كل تقدم للجيش السوداني. ا
لاتحاد الأوربي اليوم يقوم بفرض عقوبات شملت شركات تابعة للقوات المسلحة السودانية، تمثلت في شركة منظومة الصناعات الدفاعية، شركة سودان ماستر تكنولوجي إس إم تي شركة زادنا الدولية للاستثمار المحدودة. وتخضع هذه الكيانات المدرجة في قائمة العقوبات لتجميد الأصول يحظر توفير الأموال أو الموارد الاقتصادية بشكل مباشر أو غير مباشر.
هذه شركات التي تتبع لدولة ذات سيادة من حقها أن تدافع عن نفسها وفق كل الأعراف والقوانين الدولية تحرم منها السودان !!! يعاقب جيش السودان لأنه يدافع عن بلاده من ميليشيا أدانت سلوكها وجرائمها الأمم المتحدة قبل يوم واحد ولم تجف مداد إدانتها بعد !!
مجرمين ونهابة وكسيبين ومرتزقة وأجانب ومتمردين يعلمهم الاتحاد الأوربي قبل غيرهم جيدا، يريدون أن يتحكموا في ازماتنا بحيث لا تنتهي الحرب الا بدمار البلاد أو دمار الجيش، ويريدون من الجيش أن يقاتل المؤامرة الكونية بما لديه من أسلحة خفيفة ولا يستخدمون القوة الجوية وينهزم ويسلم البلاد لعدوهم وأعوانهم من دول الشر والشرور ،
وكلما حاولوا تقيد قوة الجيش تظهر قوى أخرى تساند الجيش ولا يكون في الحسبان مثل قوة المستنفرين، هذه القوة التي تعمل لها المرتزق والخاين والعميل الف حساب، فالمستنفر هو الشعب ولا يهزم جيش يسانده قوة الشعب. نقطة سطر جديد.
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وتؤكد أن حماية المدنيين الفلسطينيين ما زالت تختبر رغبة المجتمع الدولي وقدرته على إنقاذ ما تبقى من مصداقية له.
ووجهّت وزارة الخارجية والمغتربين - في بيان اليوم وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بضرورة تكثيف الجهود والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، خاصة من أبناء قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ممن فقدوا أحبتهم، وهُدمت منازلهم، وشُردوا قسرًا على يد الاحتلال الغاشم، وأهمية مواساتهم وتضميد جراحاتهم.
وأوضحت أنه بينما يستقبل العالم عامةً والإسلامي خاصةً، عيد الفطر المبارك، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتواصل قصف خيام النازحين بطائراتها الحربية وتصعد جرائمها في جنين وطولكرم وطوباس وعموم شمال الضفة ومخيماته، ضاربةً بعرض الحائط القيم والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان والمدنيين وقت الحرب، مضيفة أن سلطات الاحتلال مازالت تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتجويعا وتعطيشا وحرمانا من أبسط حقوقهم، وتفرض عليهم دائرة نزوح وقتل محكمة يصعب تلافيها، في ظل عدم وجود أي مكان آمن في القطاع.