موقع النيلين:
2024-11-21@17:05:50 GMT

???? ظلم المجتمع الدولي المستمر للسودان

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT


الطيران الحربي السوداني اليوم يقوم بهجوم موجع للعدو في جميع ربوع السودان تقريبا، وفي مواقع حساسة جدا بصورة لم نشهدها منذ اندلاع الحرب اللعين.

الطيران يصل مطار الجنينة ويدمر المطار بما فيه من طائرات دول البغي والمؤامرة التي تحمل الأسلحة للجنجويد.

لأول مرة مناجم ذهب السودان التي يتم نهبها من ال دقلوا والجنجويد تهتز عروشها وتتوقف عن العمل بسبب ضربها بالطيران ولن ينعموا كما كان في السابق بالأمن في سرقة ثروات السودان.

ولأن هذه الثروات لم يكن يستفيدوا منها الجنجويد بمفردهم بالطبع، فأن اصوات المستفيدين من الوضع الحالي سيتعالى ونسمع صراخهم وعويلهم مع كل تقدم للجيش السوداني. ا

لاتحاد الأوربي اليوم يقوم بفرض عقوبات شملت شركات تابعة للقوات المسلحة السودانية، تمثلت في شركة منظومة الصناعات الدفاعية، شركة سودان ماستر تكنولوجي إس إم تي شركة زادنا الدولية للاستثمار المحدودة. وتخضع هذه الكيانات المدرجة في قائمة العقوبات لتجميد الأصول يحظر توفير الأموال أو الموارد الاقتصادية بشكل مباشر أو غير مباشر.

هذه شركات التي تتبع لدولة ذات سيادة من حقها أن تدافع عن نفسها وفق كل الأعراف والقوانين الدولية تحرم منها السودان !!! يعاقب جيش السودان لأنه يدافع عن بلاده من ميليشيا أدانت سلوكها وجرائمها الأمم المتحدة قبل يوم واحد ولم تجف مداد إدانتها بعد !!

مجرمين ونهابة وكسيبين ومرتزقة وأجانب ومتمردين يعلمهم الاتحاد الأوربي قبل غيرهم جيدا، يريدون أن يتحكموا في ازماتنا بحيث لا تنتهي الحرب الا بدمار البلاد أو دمار الجيش، ويريدون من الجيش أن يقاتل المؤامرة الكونية بما لديه من أسلحة خفيفة ولا يستخدمون القوة الجوية وينهزم ويسلم البلاد لعدوهم وأعوانهم من دول الشر والشرور ،

وكلما حاولوا تقيد قوة الجيش تظهر قوى أخرى تساند الجيش ولا يكون في الحسبان مثل قوة المستنفرين، هذه القوة التي تعمل لها المرتزق والخاين والعميل الف حساب، فالمستنفر هو الشعب ولا يهزم جيش يسانده قوة الشعب. نقطة سطر جديد.

د. عنتر حسن

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: اليمن يواجه تهديدات متزايدة بسبب تغير المناخ والنزاع المستمر

حذر تقرير جديد صادر عن مجموعة البنك الدولي من أن اليمن يواجه مخاطر متزايدة نتيجة لتغير المناخ، في وقت يعاني فيه من نزاع طويل الأمد.

ويكشف التقرير، الذي يحمل عنوان "تقرير المناخ والتنمية لليمن" (CCDR)، عن تهديدات بيئية حادة مثل ارتفاع درجات الحرارة، والتغيرات المفاجئة في أنماط الأمطار، والزيادة في الأحداث الجوية المتطرفة، والتي تؤثر بشكل كبير على أمن المياه والغذاء، بالإضافة إلى التدهور الاقتصادي، مشيراً إلى أن نصف اليمنيين يواجهون بالفعل تهديدات من تغير المناخ مثل الحرارة الشديدة، والجفاف، والفيضانات.

ووفقًا للتوقعات التي ذكرها تقرير البنك الدولي فإن الناتج المحلي الإجمالي السنوي لليمن قد ينخفض بنسبة 3.9% بحلول عام 2040 إذا استمرت السيناريوهات المناخية السلبية، مما يفاقم أزمة الفقر وانعدام الأمن الغذائي.

ورغم هذه التحديات، حدد التقرير فرصاً استراتيجية يمكن أن تسهم في تعزيز مرونة اليمن وتحسين الأمن الغذائي والمائي. على سبيل المثال، أظهرت التوقعات أن الاستثمارات في تخزين المياه وإدارة المياه الجوفية، مع استخدام تقنيات الزراعة التكيفية، قد تزيد الإنتاجية الزراعية بنسبة تصل إلى 13.5% بين عامي 2041 و2050 في حال تطبيق سيناريوهات مناخية متفائلة.

كما حذر التقرير من التهديدات التي يواجهها قطاع الصيد في اليمن، والذي يُعد أحد المصادر الأساسية للعيش في البلاد. يُتوقع أن تتسبب زيادة درجات حرارة البحر في خسائر تصل إلى 23% في قطاع الصيد بحلول منتصف القرن، مما يعمق الأزمة الاقتصادية ويسهم في زيادة معاناة المجتمعات الساحلية.

وقال ستيفان غيمبيرت، المدير القطري للبنك الدولي في مصر واليمن وجيبوتي إن "اليمن يواجه تقاطعاً غير مسبوق للأزمات - النزاع، وتغير المناخ، والفقر"، لافتاً إلى أن اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لتعزيز المرونة المناخية هو مسألة بقاء للملايين من اليمنيين".

وأضاف: "من خلال الاستثمار في الأمن المائي، والزراعة الذكية مناخيًا، والطاقة المتجددة، يمكن لليمن أن يحمي رأس المال البشري، ويعزز المرونة، ويضع الأسس لمسار نحو التعافي المستدام".

وتناول التقرير التحديات الصحية الناجمة عن تغير المناخ، التي من المتوقع أن تكلف اليمن أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2050.

وتتضمن هذه التكاليف الرعاية الصحية المتزايدة نتيجة للأمراض المرتبطة بالطقس مثل الملاريا والكوليرا، وهو ما يضع ضغطاً إضافياً على النظام الصحي الذي يعاني بالفعل من ضعف شديد.

ولفت التقرير إلى أهمية دمج المرونة المناخية في تخطيط الصحة العامة، مع التركيز على الفئات الضعيفة مثل النساء والأطفال.

وفيما يتعلق بالبنية التحتية، أشار التقرير إلى أن المناطق الحضرية ستكون الأكثر تأثراً بتزايد الفيضانات المفاجئة، مع تحذير من أن التدابير غير الكافية لمواجهة هذه المخاطر ستؤدي إلى صدمات اقتصادية كبيرة تؤثر على المجتمعات الهشة.

وفيما يخص القطاع الخاص، أكد التقرير على أن دوره في معالجة التحديات التنموية العاجلة لا غنى عنه. وقال خواجة أفتاب أحمد، المدير الإقليمي للبنك الدولي للشرق الأوسط إن "القطاع الخاص له دور حيوي في مواجهة التحديات التنموية العاجلة في اليمن. من خلال آليات التمويل المبتكرة، يمكن تحفيز الاستثمارات اللازمة لبناء مستقبل أكثر خضرة ومرونة".

وسلط التقرير الضوء على إمكانات اليمن الكبيرة في مجال الطاقة المتجددة، والتي يمكن أن تكون ركيزة أساسية لاستجابته لتغير المناخ، منوهاً إلى إن استثمار اليمن في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح سيسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتوفير بنية تحتية مرنة لدعم الخدمات الحيوية مثل الصحة والمياه.

وأكد التقرير أيضاً على أهمية التنسيق الدولي لدعم اليمن في بناء مرونة مناخية مستدامة، مع ضرورة ضمان السلام المستدام كشرط أساسي لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ هذه الاستراتيجيات.

وأختتم التقرير بالتأكيد على أن عملية اتخاذ قرارات مرنة وتكييف الإجراءات المناخية مع الواقع السياسي في اليمن تعد من العوامل الحاسمة في مواجهة التحديات، مع التركيز على أن "السلام والازدهار" يمكن أن يحقق فوائد اقتصادية واجتماعية أكبر في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • السودان: الأسعار وتراجع القوة الشرائية يعمقان أزمة الغذاء لأكثر من نصف السكان
  • البنك الدولي: اليمن يواجه تهديدات متزايدة بسبب تغير المناخ والنزاع المستمر
  • اختتام المؤتمر الدولي لإدارة الطيران
  • الحرب في السودان: تعزيز فرص الحل السياسي في ظل فشل المجتمع الدولي
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • “القطراني” يبحث مع 3 نواب تطورات الأوضاع الخدمية في مدن شرق وجنوب البلاد
  • المبعوث الأميركي يلتقي البرهان في أول زيارة للسودان
  • الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى احترام سيادة السودان
  • بالصور.. رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة يلتقي المبعوث الأمريكي للسودان
  • الفريق البرهان يلتقي المبعوث الأمريكي إلى السودان