«شرطية مغربية» تدخل تاريخ الكرة الأفريقية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
حفرت الحكمة المغربية بشرى كربوبي، اسمها في سجلات تاريخ كرة القدم، بعدما أصبحت أول حكمة عربية وثاني حكمة أفريقية تدير مباراة في كأس الأمم الأفريقية للرجال، وذلك عندما أدارت المواجهة التي تفوقت فيها نيجيريا على غينيا بيساو 1-0، في ختام مباريات المجموعة الأولى.
كربوبي البالغة من العمر 35 عاماً، تعمل في وظيفة شرطية بالمغرب، لكنها بدأت في ممارسة التحكيم منذ طفولتها، وصعدت تدريجياً من بوابة دوريات الفئات السنية المختلفة، حتى تمكنت أن تصبح حكمة معتمدة من قبل الاتحاد المغربي لكرة القدم في عام 2008، عندما كانت تبلغ من العمر 19 عاماً، ثم واصلت رحلة الصعود التي كللتها بالحصول على الشارة الدولية في عام 2016، والمشاركة في هذا الحدث القاري، وتصبح ثاني حكمة أفريقية حالياً تدير مباراة في النهائيات القارية، وذلك بعد الرواندية سليمة كاسانجانا، التي أدارت خلال النسخة السابقة من البطولة الأفريقية، المواجهة الحاسمة بين منتخبي غينيا وزيمبابوي بالعاصمة الكاميرونية ياوندي في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.
وسبق أن دخلت كربوبي تاريخ الكرة المغربية في أكتوبر 2020، عندما أدارت مباراة المغرب التطواني ضد أولمبيك خريبكة في الجولة الأخيرة من الدوري المغربي، لتصبح حينها أول حَكمة تدير مباراة في الدوري المغربي على مر تاريخه.
كما أنها أول حَكمة مغربية تقود مباراة في بطولة كأس العالم للسيدات، التي استضافتها أستراليا ونيوزيلندا الصيف الماضي، وأدارتها رفقة المغربيتين فتيحة جرمومي وسكينة حامدي، الحَكمتين المساعدتين.
ولا تعتبر هذه أول مشاركة لها في نهائيات أمم أفريقيا للرجال، حيث شاركت في النسخة الماضية عام 2022، وتحديداً في طاقم الفيديو «الفار» في النهائي بين مصر والسنغال، قبل أن تشارك حالياً على أرض الملعب، وتتولى إدارة مواجهة بنفسها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية المغرب نيجيريا مباراة فی
إقرأ أيضاً:
جمعيات نسائية مغربية تحتج على تكريم سعد المجرد
زنقة 20 | متابعة
خلق تكريم المغني المغربي سعد لمجرد غضباً في صفوف جمعيات نسائية لكون الفنان قيد المحاكمة في قضية اغتصاب.
وبعثت 25 منظمة نسائية رسالة احتجاج إلى منظمي النسخة الثامنة من حدث “لي إمبريال ويك” الذي ينظمه البرلماني أنور صبري، على منح جائزة بعنوان “لوف براند 2025” في فئة المشاهير للمغني سعد لمجرد.
واعتبرت الجمعيات النسائية، في رسالتها الاحتجاجية، أن مثل هذه المبادرات “تمنح الاعتراف والتقدير لأشخاص مدانين بجرائم الاعتداء الجنسي وتعتبر مساهمة في نشر التمييز والعنف بكل أشكاله في المجتمع”.
وطالبات الرسالة بسحب الجائزة من سعد لمجرد بشكل فوري، وحذف جميع منشوراته من منصات الجهة المنظمة.