آخر تحديث: 23 يناير 2024 - 10:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر السياسي الكردي المخضرم محمود عثمان، اليوم الثلاثاء (23 كانون الثاني 2024)، من استمرار الصراع الدولي والإقليمي وتأثيره على إقليم كردستان.وقال عثمان  حديث صحفي، إن “الصراع الأمريكي الإيراني الحالي يتطلب وحدة في الموقف الكردي بين الأحزاب المختلفة”.

وأضاف أن “المنطقة ذاهبة إلى مرحلة خطيرة من الصراع وتأثيرات ذلك ستنكعس على وضع الإقليم باعتباره دخل الصراع شاء أم أبى”، داعيا “الأطراف الكردية الى اتخاذ الموقف المتوازن وتجنب الدخول مع طرف ضد آخر، ووحدة الموقف تجاه تلك القضية”.وتعاني بعض مناطق اقليم كردستان فضلا عن مناطق تابعة لمحافظة السليمانية لقصف تركي مكرر، حتى ان القصف وحظر الطيران طال مطار السليمانية، حيث تتهم تركيا حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بالتعاون مع مسلحي حزب العمال الكردستاني.بالمقابل، تستهدف ايران مواقع مختارة في محافظة اربيل، حتى طالت خلال عامين فقط، منازل رجال اعمال اخرها قصف منزل رجل الاعمال بيشرو دزيي، فضلا عن قصف مواقع ومصافٍ نفطية.بالاضافة الى ذلك، بدأت هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي تطلقها فصائل مسلحة ضد مواقع امريكية في اربيل تطال مواقع حكومية تابعة لحكومة الاقليم، في انضمام واضح لمدن الاقليم وكذلك بعض المحافظات الغربية للصراع الاقليمي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

حزب بارزاني: رئاسة الإقليم وحكومتها من حصة حزبنا ولحزب طالباني بعض الوزارات

آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 11:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، ماجد شنكالي، الثلاثاء، عن توصل الحزبين الكرديين الرئيسيين، الديمقراطي والاتحاد الوطني إلى اتفاق مبدئي بشأن تقاسم المناصب العليا في إقليم كردستان.وبحسب شنكالي، الذي تحدث في تصريح متلفز، فإن “الاتفاق ينص على منح منصبي رئيس حكومة الإقليم ورئيس الإقليم للحزب الديمقراطي، فيما يحتفظ الاتحاد الوطني بمنصب رئيس الجمهورية في بغداد”.وأشار شنكالي إلى أن “هناك خلافات لا تزال قائمة بين الجانبين حول توزيع الوزارات السيادية الأربع في حكومة الإقليم، وهي، المالية، والداخلية، والبيشمركة، والتخطيط. وأضاف أن بعض المناصب الوزارية الأخرى لا تزال محل خلاف أيضاً”.وأكد شنكالي أن “الحزبين يواجهان ضغوطا داخلية وإقليمية متزايدة للإسراع في تشكيل الحكومة، وأن هناك جدية من كلا الطرفين في تجاوز العقبات والتوصل إلى حلول نهائية تنهي حالة الجمود السياسي في الإقليم”.وتأتي هذه التطورات السياسية في ظل حالة من الجمود التي تعيشها العملية السياسية في إقليم كردستان منذ انتهاء الانتخابات الأخيرة، حيث تأخر تشكيل الحكومة الجديدة بسبب الخلافات بين الحزبين الرئيسيين – الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني – حول تقاسم السلطات والمناصب السيادية.ويمتد تاريخ الخلاف بين الحزبين لعقود، رغم فترات من التوافق والتقاسم المشترك للسلطة، إلا أن التوترات الأخيرة تصاعدت على خلفية تباين المواقف من قضايا داخلية وإقليمية، وتحديداً فيما يخص آلية الحكم في الإقليم، والعلاقة مع الحكومة الاتحادية في بغداد، بالإضافة إلى توزيع الموارد والصلاحيات.ويُنظر إلى حسم ملف تشكيل الحكومة في الإقليم على أنه خطوة مفصلية لإعادة الاستقرار السياسي وتفعيل مؤسسات الحكم، خاصة مع التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه كردستان، والتأثيرات الإقليمية المتزايدة على المشهد السياسي الكردي.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي يحذر من تأثير التوترات التجارية على الماليات العمومية
  • هجوم كشمير يذكي نار التوتر بين الهند وباكستان... ماذا نعرف عن الصراع حول الإقليم؟
  • مسرور بارزاني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي علاقة الإقليم مع الحكومة الاتحادية
  • الطاهر التوم يكتب: الخيانة ليست وجهة نظر
  • صندوق النقد الدولي يحذر من تأثير رفع الرسوم الجمركية على أسواق العالم
  • غارتان أمريكيتان تستهدفان منصة لإطلاق الصواريخ تابعة للحوثيين شمال غرب ‎تعز
  • مواقف الحق لا تحتاج إلى إعلانات مموَّلة
  • أحزاب المعارضة الكردية ترفض المشاركة في حكومة الإقليم الجديدة
  • حزب بارزاني: رئاسة الإقليم وحكومتها من حصة حزبنا ولحزب طالباني بعض الوزارات
  • خلاف بين ميتروفيتش وحمدالله .. فيديو