القاضي زيدان يحقق حلمه في قضاء عراقي مستقل بعيدًا عن أي تأثير
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، اليوم الثلاثاء (23 كانون الثاني 2024)، استقلال القضاء تحقق على ارض الواقع، فيما أشار الى أن البعض يقيّم قرارات القضاء وفق منظار المصلحة الشخصية أو الحزبية.
وقال زيدان خلال كلمة له بمناسبة الاحتفال السنوي بيوم القضاء العراقي، تابعتها "بغداد اليوم"، إن "مسيرة الاستقلال الحقيقي للقضاء بدأت بعد 2003 واكتملت في الثالث والعشرين من كانون الثاني عام 2017 بصدور قانون مجلس القضاء الأعلى رقم 45".
وأضاف أن "استقلال القضاء هو المنجز الأهم الذي حلمنا به لأن هاجس القضاة تطبيق القانون بعيدا عن أي تأثير وإيمان القضاة بمبدأ سيادة القانون هو الذي حفظ أمن وسلامة ووحدة العراق ومصالحه رغم صعوبة المهمة".
وأشار زيدان الى أن "البعض يقيّم قرارات القضاء وفق منظار المصلحة الشخصية أو الحزبية أو الفئوية"، لافتاً الى أنه "إدراكنا لأهمية دورنا في إقامة العدل جعلنا ننجح في تجاوز الصعاب والتحديات".
وأردف زيدان بالقول إننا "نعاهد أبناء شعبنا على تطبيق الدستور والقانون بحياد والوقوف على مسافة واحدة من جميع المتقاضين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بغداد تعلن دعم للكاردينال العراقي ساكو لخلافة البابا فرانسيس.. ما الذي تعرفه عنه؟
أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، عمّا وصفه بـ"دعم بلاده للكاردينال، لويس روفائيل الأول ساكو، في خلافة البابا فرنسيس بالكرسي الرسولي في الفاتيكان".
وأوضح السوداني، عبر تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "نؤكد دعمنا لغبطة الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو، بوصفه المرشح الوحيد من منطقة الشرق الأوسط، ليخلف قداسة البابا الراحل فرنسيس بالكرسي الرسولي في الفاتيكان".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي، أنّ: "الدعم يأتي نظرا لما يتمتع به غبطته من حضور محلي ودولي، ولدوره في نشر السلام والتسامح"، مردفا في الوقت نفسه: "بلدنا العراق هو أحد أهم الأماكن التي عاش فيها أبناء الديانة المسيحية متآخين مع بقية الأديان على مدار التاريخ".
"وهو اليوم يضم أتباع جميع الكنائس بما يمثله هذا الأمر من محبة وإخوة بين المؤمنين من مختلف الأديان" أضاف السوداني عبر التغريدة ذاتها، التي عرفت تفاعلا متسارعا.
تجدر الإشارة إلى أنه بحسب المعلومات المتداولة عن ساكو، فهو من مواليد 1948 في مدينة زاخو بمحافظة دهوك في إقليم كردستان شمال العراق، وقد عيّن كاهنا في أبرشية الموصل الكلدانية في عام 1974.
وتم انتخابه بطريركا للكنيسة الكلدانية في سينودس الكنيسة بروما خلفا للبطريرك المستقيل عمانوئيل الثالث دلي في 1 شباط/ فبراير 2013، كما تم تعيينه عضوا في المجلس الاقتصادي الفاتيكاني في كانون الثاني/ يناير 2022.
وكان الفاتيكان، قد أعلن صباح الاثنين عن وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاما بمقر إقامته في دار "القديسة مارتا" بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور في صحته منذ 18 شباط/ فبراير الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في17 كانون الأول/ ديسمبر 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
وعقب انتخابه، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية، وهي التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.