"منشآت" تحصل على شهادة دولية من معهد تشارترد للمشتريات والتوريد
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، عن حصولها على شهادة التميّز في المشتريات من معهد تشارترد للمشتريات والتوريد (CIPS).
وجاء حصول "منشآت" على الشهادة نظير تحقيقها أعلى مستويات التميّز في تطبيق السياسات والإجراءات العالمية في مجال المشتريات.
وحصلت الهيئة على الشهادة بعد اجتياز التقييم الشامل لمعايير وإجراءات في جميع مراحل الشراء والتعاقد والتوريد، ما يسهم في وضع سياسات فاعلة لعمليات الشراء والتوريد، وضمان أتمتتها وضبطها وَفْق المعايير المعتمدة.
وتعزز الشهادة جودة وكفاءة الإجراءات الداخلية في الطرح والشراء والتعاقد لمشاريع الهيئة، وزيادة مستوى العلاقات الإستراتيجية مع المتعاقدين، لتحقيق مخرجات واعدة تسهم في تنمية ودعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: نعيش السنوات الأولى من الحرب العالمية
قال الدكتور عمرو الديب، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت منذ أكثر من عام، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية، جزء من مشهد عالمي أوسع يشمل التوترات في مناطق أخرى مثل ما يحدث بين الصين وتايوان، وغيرها من بؤر التوتر.
وأضاف، الديب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحرب العالمية بمفهومها التقليدي ربما لم تبدأ بعد، لكننا نعيش فعليًا السنوات الأولى من هذه الحرب، مؤكدًا أن النقطة الأكثر سخونة لم تأتِ بعد، حيث لم تحدث مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب، إلا أن هناك خوفًا متزايدًا من أن نصل إلى تلك النقطة.
وأشار عمرو الديب، إلى أنه في الفترة الأخيرة، نشهد احتمالات مواجهة مباشرة باستخدام أسلحة نووية أو ذات قوة تدميرية كبيرة، سواء من جانب روسيا ضد أوكرانيا أو من جانب الولايات المتحدة والناتو ضد روسيا، كما لايمكن أن نغفل دور كوريا الشمالية في هذا السياق، حيث أصبحت لاعبًا مؤثرًا فيما يجري حاليًا.
ولفت إلى أن أن السماح الأمريكي والبريطاني لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد العمق الروسي يمثل تصعيدًا خطيرًا، إضافة إلى ذلك، وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تغيير العقيدة النووية الروسية يعكس استعداده لاستخدام الأسلحة النووية.
وأوضح، أن هذا التغيير يعد تطورًا مهمًا، إذ يمنح الرئيس الروسي صلاحيات أوسع لاستخدام هذه الأسلحة ومع ذلك، هناك دائمًا من يحاول التهدئة، سواء داخل الإدارة الروسية أو الغربية، خصوصًا الأمريكية والبريطانية.