ارتفاع عدد قت.لى الاحتلال إلى 556.. وفاجعة في مستشفى سوروكا العبري
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفادت القناة11 العبرية بارتفاع عدد الجنود القتلى منذ العملية البرية إلى رقم جديد بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية الشديدة.
ووصل عدد قتلى الاحتلال منذ بدأت الحرب البرية 221 وإلى 556 منذ بدء الحرب.
يأتي هذا فيما اعترف مستشفى سوروكا الإسرائيلي بفاجعة تجري داخله.
قالت المستشفى أنها استقبلت أمس 7 عسكريين جرحى بينهم حالتان خطيرتان أصيبوا بمعارك في جنوب غزة.
وذكرت أنها استقبلت 2642 عسكريا مصابا منذ بداية الحرب ما زال 33 منهم يتلقون العلاج بينهم 11 حالة خطيرة.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، تفاصيل حادثة مقتل ٢٤ ضابطا وجنديا إسرائيليا في منطقة المغازي وسط قطاع غزة.
وقالت إنه قد دخل جنود احتياط من اللواء 261 إلى منطقة المغازي وسط قطاع غزة وبناء على طلب الجيش الإسرائيلي عملوا مع وحدة الهندسة على تفخيخ 10 مباني استعدادا لتفجيرها.
وبينما كانوا على وشك إنهاء مهمتهم، أطلق رجال المقاومة قذيفتي "ار بي جي"، الأولى نحو دبابة ميركافا أدت لإصابة جنديين، والثانية أطلقت على المبنى المفخخ، ما أدى إلى تفعيل المتفجرات وانهيار مبنيين على من بداخلهما.
بقيت وحدة الإنقاذ (669) تعمل طوال الليل لرفع الأنقاض بحثا عن الجنود مفقودين.
وحول الأحداث علق وزير الطاقة الإسرائيلي وقال "صباح صعب للغاية ومقتل 21 عسكريا في قطاع غزة ثمن باهظ". جدا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال إسرائيل الاحتلال العملية البرية المقاومة الفلسطينية انهيار مبنى جنوب غزة حالة خطيرة
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
يمانيون../
أكد المحلل العسكري في صحيفة هآرتس العبرية، عاموس هرئيل، أن الصور التي أظهرت الحشود الفلسطينية تعبر ممر “نتساريم” سيرًا على الأقدام باتجاه ما تبقى من منازلها شمال غزة، تعكس بشكل كبير نهاية الحرب بين الاحتلال وحركة حماس، وتحطم ادعاءات “النصر المطلق” التي روّج لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى الأشهر الماضية.
وأوضح هرئيل أن نتنياهو، رغم محاولاته عرقلة تنفيذ اتفاق الأسرى، اضطر في النهاية للموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين بعد ضغط حماس والوسطاء، مما كشف هشاشة موقفه.
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن حماس قدمت “تنازلًا تكتيكيًا” بالسماح بتقدم صفقة الأسرى، لكنها حققت “إنجازًا استراتيجيًا” بعودة النازحين إلى مناطقهم، وهو ما سيجعل من الصعب على الاحتلال استئناف الحرب وإعادة تهجيرهم مستقبلًا، خاصة وأن كتائب القسام لم تتراجع كليًا عن شمال القطاع، وفق زعمه.
وأضاف هرئيل أن حماس تعرضت لضربات عسكرية كبيرة، لكنها لم تُهزم، مشيرًا إلى أن مسألة استئناف الحرب لم تعد بيد نتنياهو أو شركائه من اليمين المتطرف، بل تعتمد بشكل أساسي على الموقف الأمريكي، لا سيما مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستضافة نتنياهو قريبًا في اجتماع مصيري.
وأكد أن إدارة ترامب لا تبدو مهتمة بإعادة إشعال الحرب بقدر ما تسعى إلى إنهائها، تمهيدًا لإتمام صفقة ثلاثية ضخمة بين واشنطن والرياض وتل أبيب، وربما الدفع نحو اعتراف – ولو شكلي – بدولة فلسطينية.
وختم هرئيل تحليله بالإشارة إلى أن نتنياهو، الذي يعاني من ضغوط سياسية وصحية وقضائية، قد يواجه في الأيام المقبلة أكبر ضغط أمريكي يفرض عليه منذ توليه السلطة.