المقاتلات الروسية تزود بصواريخ "جو – أرض" الواعدة التي يزيد مدى عملها عن 300 كيلومتر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قام وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الأسبوع الماضي، بزيارة تفقدية لشركة "رادوغا" المصنعة للصواريخ في منطقة موسكو، حيث اطلع على نماذج واعدة من صواريخ "جو- أرض" العملياتية.
وكانت هناك الصواريخ المجنحة الموجهة والمضادة للرادارات والسفن وغيرها. ومن بين تلك الصواريخ صاروخا "أوفود" و"خا – 69" فائقا الدقة.
يذكر أن "أوفود" (خا-59) هو صاروخ عملياتي تكتيكي "جو-أرض" يصل مدى عمله حتى 290 كلم، وهو يحمل رأسا قتاليا بوزن حتى 310 كلغ، وقد يكون شديد الانفجار أو عنقوديا.
أما "خا-69" فإنه عبارة عن نسخة مطورة لصاروخ "خا – 59" جو-أرض ويحمل رأسا قتاليا بوزن حتى 400 كلغ. وبعد إدخال تعديلات في تصميمه سيكون قادرا على حمل حتى 800 كلغ. ويختلف مظهره الخارجي عما هو عليه لدى غالبية صواريخ "جو – أرض" الروسية، وذلك بسبب شكله المربع، ما يسمح بوضعه داخل جسم مقاتلة "سو-57" للجيل الخامس وزيادة قدرته المدمرة. وفيما يتعلق بمدى عمل نسخته القابلة للتصدير فإنه لا يتجاوز 290 كلم. لكن النموذج المستخدم في الجيش الروسي سيكون بالتأكيد قادرا على إصابة الأهداف على مسافة تزيد عن 300 كلم.
ويمكن أن تحمل الصاروخ الجديد مقاتلات وقاذفات روسية مثل "سو-30"، "سو-35"، "سو-34"، فضلا عن مقاتلة "سو-57" للجيل الخامس ومقاتلة "كش مات" المستقبلية الواعدة الخفيفة، حيث يوضع الصارخ داخل جسمهما.
وقد شدد وزير الدفاع في لقائه بالعمال والمهندسين في الشركة على ضرورة زيادة مدى عمل الصواريخ التكتيكية العملياتية، قائلا إن الجيش الأوكراني يسعى دائما إلى تقريب دفاعاته الجوية التي يصل مدى عملها 250 كلم من خط الالتماس المباشر مع الجيش الروسي، لذلك يجب أن يفوق مدى عمل صواريخنا "جو- أرض" 300 كيلومتر.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ طائرات سوخوي
إقرأ أيضاً:
سيارات تاكسي وايمو ذاتية القيادة تقطع مليون كيلومتر أسبوعيا
تعتزم شركة صناعة السيارات الذاتية القيادة "وايمو"، المملوكة لشركة غوغل الأميركية للتكنولوجيا، تعزيز وضعها المسيطر على سوق سيارات الأجرة الذاتية القيادة بالعمل في مدن أميركية أخرى، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
ووفق الشركة، فإن سيارات وايمو الذاتية القيادة تنفذ أسبوعيا أكثر من 150 ألف رحلة وتقطع أكثر من مليون كيلومتر وعلى متنها ركاب، دون وجود سائق خلف عجلة القيادة.
وتعمل الشركة حاليا في مدن سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وفونيكس وأوستن، ومؤخرا في أتلانتا. ولم تكشف الشركة عن المدن الجديدة التي تعتزم العمل فيها خلال الفترة المقبلة.
من ناحيته، قال ساندر بيشاي الرئيس التنفيذي لمجموعة ألفابيت المالكة لشركة غوغل، إن سيارات وايمو أصبحت جزءا من الحياة اليومية بسرعة في مدينتي أوستن وأتلانتا، مضيفا أن تعاون وايمو مع شركة خدمات النقل الذكي "أوبر تكنولوجيز" ساعد في هذا النمو.
يأتي ذلك في وقت كشف فيه إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية "تسلا" عن نموذج اختباري لسيارة كهربائية ذاتية القيادة بهدف تشغيلها سيارة أجرة. وقال إنه يعتزم بدء إنتاج هذه السيارات في عام 2026، مع توقع إنتاج حوالي مليوني سيارة سنويا.
ويعد ماسك بإنتاج سيارة أجرة كهربائية ذاتية القيادة منذ سنوات، لكن تسلا ما زالت تنتج سيارات مزودة بنظام مساعدة السائق يحتاج إلى وجود سائق خلف عجلة القيادة، في حين أن سيارات وايمو تعمل دون وجود سائق.
في الوقت نفسه فإن سيارات وايمو مرتفعة التكلفة بسبب استخدام تكنولوجيا غالية الثمن لضمان السلامة باستخدام وحدات استشعار إضافية مثل الرادار، الذي يعمل بالليزر لمسح المكان المحيط بالسيارة من جميع الاتجاهات، مما يمثل مشكلة كبرى أمام محاولات تحقيق أرباح من إنتاج وتشغيل هذه السيارة. وتقول وايمو إنها تطور نظام قيادة أحدث أقل تكلفة.