تعليقًا على ما يتعرّض له القطاع الزراعي من اعتداءات مباشرة وأضرار بسبب استهدافات العدو، شدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم بعد زيارته مع وفد من بلدية الفرديس في قضاء حاصبيا وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، على "ضرورة ايلاء القطاع الزراعي  في قرى العرقوب والمنطقة الجنوبية الحدودية اهتماما خاصا في ظل ما تعرضت له المنطقة من استهداف للمساحة الخضراء".

  وأكّد هاشم على أن "الزراعة تمثل مصدر الرزق الاساسي لأبناء المنطقة ليستطيعوا الصمود والتشبث بأرضهم رغم النيات الخبيثة للعدو الاسرائيلي الذي يحاول تحويل  المنطقة الحدودية الى ارض محروقة خالية من الحياة،  ما يجب مواجهته بخطة وطنية لدعم المزارعين وهذا ما لمسناه لدى وزير الزراعة الذي يبدي دائما حرصه على تقديم كل ما تحتاجه المناطق والقرى الجنوبية لانها تحافظ اليوم على الكرامة الوطنية".

واعتبر أن "مسؤولية الحكومة ان تكون حاضرة لتلبية متطلبات القطاع الزراعي  في الجنوب على كل المستويات وان تكون هناك مواكبة سريعة لتعويض المزارعين الخسائر التي خلفها العدوان الاسرائيلي المستمر . فما يمارسه من همجية  ينم عن حقد  لا يوفر شيئا". المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القطاع الزراعی

إقرأ أيضاً:

هل يتراجع حزب الله عن التصعيد على جبهة الجنوب؟!

هل بدأت الجبهة الجنوبية بخفض التصعيد؟ هذا هو السؤال الأبرز الذي يمكن طرحه في الساحة السياسية اللبنانية بعد زيارة هوكشتاين بالتوازي مع اقتراب العدوّ الاسرائيلي من تفعيل المرحلة الثالثة في قطاع غزّة، إذ إنّ احدى الطروحات التي حملها الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الى لبنان تقول بأنّ بدء المرحلة الثالثة في غزّة يجب أن يترافق مع إخماد الجبهة الجنوبية في لبنان بشكل نهائي، على اعتبار أن الحرب بشكلها التقليدي تكون قد انتهت في قطاع غزّة .

وبحسب هوكشتاين، فإنّ لا داعي لاستمرار جبهات الإسناد ما دام العدوان سينتهي على قطاع غزّة بشكل شبه كامل، سواء على مستوى القصف او الاقتحامات البرية، لكن جواب "حزب الله" على طرح هوكشتاين لم يكن واضحاً، إذ لم يقطع التزاماً بوقف إطلاق النار من الجهة الجنوبية للبنان مع تراجع حدّة الاشتباكات في غزّة، حتى أن الاميركيين خفّضوا سقف توقعاتهم وباتوا يتحدّثون عن تراجع مستوى التصعيد في لبنان بالتوازي مع خفض التصعيد أيضاً في غزّة.

 في الأيام الماضية تراجع عدد العمليات التي يقوم بها "حزب الله"، والتي نشطت بشكل مكثّف بُعيد منتصف شهر حزيران الفائت، لكن هذا لا يعني أن "الحزب" اتّخذ قراراً بخفض التصعيد، إذ إن نوعية العمليات التي يقوم بها وعمقها، توحي بأنه يريد إيصال رسالة مفادها بأنه قادر على تكبيد العدوّ الاسرائيلي أكبر عدد خسائر ممكن ورفع مستوى أهدافه مهما كان عدد العمليات قليلاً.

وأكّدت مصادر عسكرية مطّلعة بأن "حزب الله" ليس في وارد خفض التصعيد أو إخماد الجبهة الجنوبية حتى لو بدأت المرحلة الثالثة في قطاع غزّة، إذ إنّ شرط "الحزب" واضح ومرتبط بموافقة اسرائيل على وقف إطلاق النار بشكل نهائي ووقف الحرب ضمن طرح توافق على بنوده المقاومة الفلسطينية بكل أفرعها وتحديداً "حركة حماس" التي تفاوض باسم المحور ككُلّ. وعليه فإن الحديث عن تقليص مستوى المناوشات التصعيدية على الجبهة الجنوبية، بحسب المصادر، هو ضرب من الخيال، أقلّه في المرحلة القليلة المُقبلة.

الاهم من كل ذلك أن "حزب الله" يوصل رسائل واضحة لكلّ من يعنيه الأمر بأنّ لا شيء تغيّر، وبأنّ التراجع اليوم ليس وارداً لأنه قد يُفهم على أنه رضوخ للتهديدات الاسرائيلية بشنّ حرب موسّعة على لبنان، وعليه فإنّ "الحزب" لا يمكن أن يُحجم عن التصعيد، بل على العكس، فإنّ تصعيده سيستمر على مستوى عالي جداً في حال قرّر العدوّ الاسرائيلي رفع سقف عملياته في قطاع غزّة أو تجاه لبنان وسيكون حتماً جاهزاً للرد وعلى كل المستويات.  
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • علاء فاروق وزير الزراعة الجديد صاحب الـ30 عاما خبرة في المجال المصرفي
  • مساعد وزير الدفاع.. اللواء محب حبشي محافظا لبورسعيد خلفا للواء عادل الغضبان
  • مولوي استقبل وفدا من البلدات الحدودية الجنوبية
  • وزير الرى أمام الشيوخ يعلن إدخال أجهزة لتطوير المنظومة التكنولوجية للسد العالي
  • وكيل "الشيوخ" يقترح استراتيجية لتطبيق نظام الري والزراعة على أحدث النظم التكنولوجية
  • هل يتراجع حزب الله عن التصعيد على جبهة الجنوب؟!
  • وزير الزراعة لبى دعوة معهد مونبيلييه
  • وزير الزراعة يبحث مع إحدى كبريات الشركات الهولندية التعاون في إنتاج وتسويق تقاوي البطاطس
  • وزير الزراعة: شركات القطاع الخاص لديها تجارب تطبيقية ملموسة لإنتاج تقاوي البطاطس
  • وزير الزراعة يبحث مع شركة هولندية التعاون في إنتاج وتسويق تقاوي البطاطس