مشاد تطالب المجتمع الدولي بملاحقة الدعم السريع قانونيا وتصنيفه منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
طالبت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد) أمس المؤسسات والهيئات الحقوقية والعدلية الدولية بفتح تحقيقات شاملة حول الأوضاع الإنسانية الكارثية في السودان الناتجة عن الاعتداءات الوحشية التي نفذتها قوات الدعم السريع المتمردة خلال الأشهر الماضية ضد قطاعات واسعة من أبناء الشعب السوداني بخاصة في إقليم دافور. داعية في ذلك إلى أهمية إحكام التنسيق والتعاون المشترك مع الهيئات والمنظمات الوطنية لإعتماد التقارير وجمع الإعترافات الموثقة وتضمينها في تقارير متكاملة حتى يتم الإعتماد عليها في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذه المشليا لدعم قضية الشعب السوداني العادلة.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي للسودان يعرب عن قلق بلاده بشأن تصاعد العنف في الفاشر
بريللو دعا قوات الدعم السريع إلى وقف هجماتها فوراً واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية حياة المدنيين، مشدداً على ضرورة التزامها بالمواثيق الدولية لحماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة.
الخرطوم: التغيير
أعرب المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بريللو، عن قلق بلاده العميق إزاء التصعيد المستمر للهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع في مناطق غرب السودان، وخاصة في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وقال بريللو، في منشور على منصة (إكس) السبت، إن هذه الهجمات، والتي شملت قصف معسكري أبو شوك والسلام للنازحين، أدت إلى زيادة معاناة المدنيين الذين لجأ الكثير منهم إلى الفاشر هرباً من النزاع المستعر في دارفور.
ودعا بريللو قوات الدعم السريع إلى وقف هجماتها فوراً واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية حياة المدنيين، مشدداً على ضرورة التزامها بالمواثيق الدولية لحماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة.
وتأتي تصريحات بريللو في ظل تصاعد العنف في إقليم دارفور منذ اندلاع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
دارفور، التي تعاني من نزاعات مسلحة منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أصبحت مركزاً جديداً للمواجهات بين الجانبين.
وقد نتج عن هذا الصراع موجات جديدة من النزوح الداخلي، حيث فر عشرات الآلاف من المدنيين بحثاً عن ملاذ آمن في المدن الكبرى مثل الفاشر.
معسكرات النازحين، التي أُنشئت في السابق لإيواء المتأثرين بالنزاع الدارفوري المستمر منذ أكثر من عقدين، أصبحت الآن هدفاً للهجمات، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني المتدهور في الإقليم.
ويأتي هذا التصعيد وسط جهود دولية لاحتواء الأزمة السودانية، إلا أن العنف المستمر يعقّد تلك الجهود، مما يزيد من معاناة المدنيين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، نقص الخدمات الصحية، وتدهور الأوضاع المعيشية في ظل استمرار القتال.
الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الفاشر المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بريللو حرب الجيش والدعم السريع ولاية شمال دارفور