لم تشهد أسعار النفط تغيرا يذكر اليوم الثلاثاء، مع تقييم المتعاملين لمجموعة من المخاوف المتضاربة بشأن العرض والطلب، من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى مشكلات الطقس البارد التي تعطل الإنتاج في الولايات المتحدة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سنتين إلى 80.08 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات إلى 74.

79 دولار للبرميل، بحسب (رويترز).

واستقر العقدان على ارتفاع بنحو 2% أمس الإثنين، إذ أثار هجوم بطائرة بدون طيار أوكرانية على محطة تصدير الوقود التابعة لشركة نوفاتك أوست لوغا مخاوف بشأن الإمدادات ورفع الأسعار. ويقول المحللون إن من المرجح أن تستأنف نوفاتيك عملياتها على نطاق واسع هناك في غضون أسابيع.

وقال محللون في ANZ Research في تقرير له، إنه في حين أن الأضرار التي لحقت بأرصفة التحميل في محطة Ust-Luga "أثرت لفترة وجيزة على الصادرات"، إلا أن هذه الخطوة تثير احتمالات انتقال الحرب الروسية الأوكرانية إلى مرحلة جديدة، إذ تستهدف الأطراف البنية التحتية الرئيسية للطاقة.

وفي الشرق الأوسط، نفذت القوات الأمريكية والبريطانية أيضًا جولة جديدة من الضربات استهدفت موقع تخزين تابع للحوثيين تحت الأرض وقدرات صاروخية ومراقبة تستخدمها جماعة الحوثي، بحسب «رويترز».

وظل بعض المحللين متفائلين بشأن أساسيات السوق على المدى القريب بسبب هذه الصراعات المستمرة.

وقال ليون لي المحلل لدى "سي.ام.سي ماركتس: ومقره شنغهاي: "بدون أي مخاوف بشأن الركود، فإن تأثير الطقس المتطرف على إنتاج النفط الخام الأمريكي وتصاعد الصراعات الجيوسياسية لا يزال يدعم أسعار النفط".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: النفط الصين

إقرأ أيضاً:

مخاوف إسرائيلية جديدة: تهريب الأسلحة من غزة إلى الضفة من خلال جنود الاحتلال

#سواليف

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن لواء المركز قلق جداً من ظاهرة تهريب أسلحة إلى الضفة الغربية عبر فلسطينيين من الداخل المحتل.

ونقلت عن مسؤول أمني بالاحتلال قوله إن كميات كبيرة من الأسلحة تخرج من قطاع غزة حيث يأخذ الجنود كل ما يريدونه ويقومون ببيعها في الداخل المحتل، ومن هنالك قد يصل بسهولة للضفة المحتلة.

وأضافت الصحيفة أن لواء المركز في جيش الاحتلال يحاول إيجاد حلول فعالة للتعامل مع تهديد العبوات الناسفة في مخيمات الضفة الغربية، وأضافت أن هذا التهديد أدى لمقتل جنديين وإصابة آخرين خلال أيام في جنين وطولكرم.

مقالات ذات صلة آخر التطورات على قضية الحجاج الأردنيين 2024/07/02

وتابعت إن الحادثتين الماضيتين جاءت بعد فترة طويلة لم يؤدي بها انفجار العبوات الناسفة لمقتل جنود بالضفة الغربية، وقالت أن الحادثة الأولى قام المقاومون بها في جنين بزراعة العبوة الناسفة على عمق متر ونصف تحت الأرض حيث لا تصل الجرافات لهذا العمق خلال تجريف الشوارع، بينما في حادثة مخيم نور شمس بطولكرم يوم أمس فإن التقديرات تشير إلى أن العبوة كانت مزروعة في الطرف العلوي من الشارع ولم يكن هنالك خشية من وجود عبوات في ذلك الشارع.

وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى وجود محاولات كبيرة من فصائل المقاومة وكذلك إيران لتهريب أسلحة متقدمة للضفة المحتلة، ومحاولة لواء المركز في جيش الاحتلال منع وصول أية أسلحة تكسر المعادلة في الضفة مما سيصعب من اقتحام جيش الاحتلال لمخيمات اللاجئين.

وأضافت الصحيفة أن تهديد العبوات الناسفة في الضفة الغربية ليس جديداً، ولكن على ما يبدو فإن المقاومين بدأوا يتعلمون أساليب أنشطة جيش الاحتلال وكذلك الشوارع التي تستخدمها القوات للدخول والخروج من المدن الفلسطينية إضافة إلى طرق الهجوم ويحاول المقاومون الرد عليها بظرق مختلفة، ولذلك فإن جيش الاحتلال يحاول دائماً تغيير طرق اقتحامه للمدن الفلسطينية واستخدام وسائل مختلفة للخداع.

وقالت “يديعوت أحرونوت” أن جيش الاحتلال قلق جداً من المحاولات المستمرة لإيران، حماس وفصائل مقاومة أخرى لتهريب أسلحة تكسر المعادلات بالضفة الغربية، ومن ضمن هذه الأسلحة على سبيل المثال صواريخ RPG وأسلحة أخرى.

وبحسب، مسؤول أمني إنه لا يمكن تخيل ماذا يمكن أن يحدث في حال وصلت أسلحة كصواريخ ار بي جي إلى داخل مخيمات الضفة الغربية، بينما يقوم جيش الاحتلال دائماً بالتعاون مع الشاباك بمصادرة أسلحة صمن محاولة تهريبها للضفة من الأردن.

مقالات مشابهة

  • نائب ديمقراطي يرجح فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية
  • انتهاء حملات انتخابات بريطانيا وتوقعات بفوز ساحق لحزب العمال
  • اتهامات أوروبية للصين بتطوير طائرات مسيرة لصالح روسيا
  • إنتاج "أوبك" يرتفع في حزيران للشهر الثاني على التوالي
  • مخاوف إسرائيلية جديدة: تهريب الأسلحة من غزة إلى الضفة من خلال جنود الاحتلال
  • مسح لـ"بلومبرغ": إنتاج "أوبك" النفطي في يونيو يستقر للشهر الثالث
  • مع توقعات ارتفاع الطلب.. النفط يستقر قرب أعلى مستوى في شهرين
  • النفط يستقر قرب أعلى مستوى في شهرين وسط توقعات بارتفاع الطلب
  • ارتفاع أسعار النفط وتوقعات بتراجع المعروض.. تفاصيل
  • النفط يرتفع والدولار يتراجع والذهب يستقر