لافروف: لا بد من تحقيق العدالة وإقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
موسكو-سانا
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من تصاعد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومناطق أخرى في العالمين العربي والإسلامي، ما لم تتحقق العدالة وتقام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وقال لافروف في حديث لشبكة “سي بي إس” إن “ما شهدناه في 7 تشرين الأول الماضي من غضب سيتكرر، وسيشعر المزيد والمزيد من الأجيال بأنهم منبوذون لذلك لا بد من تحقيق العدالة وإقامة الدولة الفلسطينية”.
وحول العلاقات الأميركية الروسية، قال لافروف: إن تدمير أسس هذه العلاقات بدأ في عهد الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش.
وأوضح لافروف أنه حتى لو استلم “دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة فلن يكون الوضع أفضل وحتى بخصوص أوكرانيا لأنه لن يكون هناك أي اختلاف في السياسات الأميركية”، مبيناً أن الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش بدأ بتدمير العلاقات الروسية الأميركية وجميع الاتفاقيات المتعلقة بالاستقرار الإستراتيجي والتكافؤ عندما قال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إنه انسحب من معاهدة الحد من أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية.
وفي 13 كانون الأول 2001، أخطر جورج دبليو بوش، الذي كان آنذاك الرئيس الأميركي، نظيره الروسي بشأن انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من معاهدة الحد من الصواريخ الباليستية، وبعد ستة أشهر أي في 13 حزيران 2002 أصبحت الوثيقة غير صالحة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: القاهرة لعبت أدوارًا مؤثرة في تحقيق الهدنة بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن القاهرة لعبت أدوارًا هامة وحاسمة في التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، وتسعى من خلال دورها البارز إلى تثبيت هذه الهدنة والوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار، مضيفًا، أن هذا الدور لا يقتصر فقط على القاهرة التي تعمل من أجل إحلال السلام في المنطقة.
وأوضح فارس، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن القاهرة تعتبر السلام خيارًا استراتيجيًا واضحًا، مما ينعكس بشكل إيجابي، مع الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم العادلة، مؤكدًا، أن مصر هي من تدافع بكل قوة عن جميع المسارات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أن القاهرة تسعى إلى إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، وستتحرك بقوة في المرحلة المقبلة لإعادة إعمار قطاع غزة.
كما تسعى إلى عقد مؤتمر دولي للسلام تتوافق عليه القوى الدولية المؤثرة في المشهد الدولي، وذلك بهدف تنفيذ مبدأ حل الدولتين، الذي يعد السبيل الوحيد لتجنب المزيد من الصراع والعنف المتزايد الذي يهدد السلم والأمن الدوليين.