سنغافورة تصدق على انضمام بريطانيا إلى "الاتفاق الشامل للشراكة العابرة للمحيط الهادئ"
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن سنغافورة صدقت على انضمام المملكة المتحدة إلى اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ (الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة العابرة للمحيط الهادئ)؛ لتصبح ثاني تكتل دولي يصدق على الانضمام بعد اليابان.
وقالت المفوضة السامية البريطانية في سنغافورة كارا أوين -وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية- "إنه لأمر رائع أن نرى سنغافورة تصادق على انضمام بلادنا إلى الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة العابرة للمحيط الهادئ؛ ما يقربنا خطوة أخرى من الحصول على فوائد الاتفاقية".
وأوضحت أن الانضمام سيؤدي إلى ربط المملكة المتحدة بمجموعة من الاقتصادات الأكثر ديناميكية وطموحًا في مجال التجارة الحرة.. وسيوفر فرصًا لأعمالنا للبناء على العلاقة التجارية الثنائية القوية مع سنغافورة، والتي تبلغ قيمتها 21 مليار جنيه استرليني"، معربة عن تطلعها لتنمية الشراكات التجارية مع جميع الأعضاء من خلال التزامات التحرير الطموحة، مما يتيح ترتيبات قواعد المنشأ الجديدة وفرص الاستثمار والتعاون.
ووفقا للحكومة البريطانية، فإن لندن تقدمت بمذكرة للانضمام في يوليو 2023، حيث أدى إلى تعزيز القيمة الإجمالية للكتلة التجارية لتصل إلى 12 تريليون جنيه استرليني أو 15% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وبموجب الاتفاق، لن تواجه أكثر من 99% من صادرات السلع البريطانية إلى دول اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ أي رسوم جمركية، بما في ذلك السيارات.
وأضافت المفوضة السامية البريطانية في سنغافورة، أن الانضمام سيؤدي أيضًا إلى تحسين العلاقات الثنائية بين المملكة المتحدة وسنغافورة، مما يوفر فرصًا لتعميق المشاركة في سلاسل التوريد لبعضنا البعض، وتنويع التجارة، وتنمية الاستثمار في اقتصاداتنا، والتعاون في الأولويات المشتركة، كل ذلك مع دعم المزيد من الوصول والفرص للأعمال التجارية.
وتعد بريطانيا أول عضو جديد، وأول دولة أوروبية، تنضم إلى التكتل- الذي يتكون من 11 دولة هي أستراليا وبروناي دار السلام وكندا وتشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة وفيتنام- منذ أن تم تشكيله في عام 2018.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سنغافورة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. رئيس الوزراء يُقيل وزير الصحة من منصبه
قرر رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر إقالة وزير الصحة البريطانى، أندرو جوين وتعليق عضويته في الحزب بعد الكشف عن عدد من الرسائل عبر تطبيق واتس آب، بما فى ذلك رسائل خاصة وفاة أحد المتقاعدين وتعليقات معادية للسامية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام بريطانية.
وقام رئيس الوزراء بعزل جوين من منصبه كوزير للصحة عندما تم الكشف عن محتوى رسائله أمس.
بريطانيا تؤكد دعمها لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية وتعتبر تصريحات ترامب "شأنًا أمريكيًا"
أكد متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، اليوم الجمعة، أن موقف المملكة المتحدة من المحكمة الجنائية الدولية لم يتغير، مشددًا على دعم لندن لاستقلالية المحكمة وعدم نيتها فرض أي عقوبات على مسؤوليها، وذلك في تعليق على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن المحكمة.
وقال المتحدث، في تصريحات للصحفيين، إن "التعليقات الصادرة عن الرئيس ترامب بشأن المحكمة الجنائية الدولية هي مسألة تخص الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن الحكومة البريطانية لا تتدخل في القرارات التي تتخذها واشنطن بهذا الشأن.
وأضاف أن المملكة المتحدة "تدعم بشكل كامل المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها مؤسسة قضائية مستقلة تلعب دورًا مهمًا في محاسبة المسؤولين عن الجرائم الدولية الجسيمة"، مؤكدًا أن بريطانيا لن تفرض أي عقوبات على مسؤولي المحكمة كما فعلت الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في وقت سابق، عن فرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، متهمًا إياها باتخاذ إجراءات ضد الولايات المتحدة وحلفائها، وهو ما أثار ردود فعل دولية متباينة بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة.
وزارة الإعلام السورية تحذر من إجراء مقابلات مع شخصيات مرتبطة بالنظام السابق
حذرت وزارة الإعلام السورية، اليوم ، وسائل الإعلام المحلية من إجراء مقابلات أو نشر تصريحات لشخصيات مرتبطة بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، مؤكدة أن أي مخالفة لهذه التوجيهات ستعرض الوسيلة الإعلامية للمساءلة القانونية.
وفي بيان نشرته عبر قناتها على تطبيق "تلغرام"، دعت الوزارة جميع وسائل الإعلام إلى "ضرورة الامتناع عن إجراء مقابلات أو نشر تصريحات منسوبة لشخصيات ورموز مرتبطة بالنظام السابق"، مشددة على أن هذا القرار يأتي في إطار "التوجيهات الوطنية لحفظ المصلحة العامة ووحدة الصف".
وأكدت الوزارة أن أي وسيلة إعلامية تخالف هذه التوجيهات ستتعرض لإجراءات قانونية فورية، في خطوة تهدف إلى منع ظهور الشخصيات المحسوبة على النظام السابق في المشهد الإعلامي السوري.
كما أشادت الوزارة بالتزام وسائل الإعلام المحلية بعدم "الترويج للمجرمين والمتورطين في دماء الشعب السوري ومعاناته"، في إشارة إلى شخصيات سياسية وأمنية سابقة كانت جزءًا من النظام الذي حكم سوريا قبل التحولات السياسية الأخيرة.
ويأتي هذا القرار في ظل تغييرات متسارعة تشهدها الساحة السورية، وسط محاولات لترسيخ نهج إعلامي جديد يواكب المتغيرات السياسية الداخلية والخارجية.