بكتيريا وفطريات.. تعرف على أضرار عدم تجفيف الشعر المبلل قبل النوم
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشفت الدراسات والابحاث عن العديد من المشكلات التى قد تؤثر على صحة الشعر بعد الاستحمام فى الليل وقبل الخلود الى النوم دون تجفيف الشعر والجسد مما يعرض الجسم والشعر الى الكثير من العواقب مثل التهابات الفطريات والقشرة وتلف الشعر .
يفضل الكثيرون الاستحمام في الليل قبل الخلود إلى النوم للتخلص من الأوساخ المتراكمة طوال اليوم على الجسد والشعر وقد يترك البعض خصلات الشعر لتجف من تلقاء نفسها والذهاب إلى السرير لكن النوم بشعر مبلل يمكن أن يكون له بعض العواقب الوخيمة التى تؤثر على صحة الشعر بسبب الظروف الرطبة والدافئة فإن النوم بشعر مبلل يمكن أن يجذب الالتهابات الفطرية في فروة الرأس مثل السعفة عدوى فطرية يمكن أن تؤثر على الجلد أو الأظافر أو فروة الرأس و يتميز بطفح جلدي دائري أحمر اللون يسبب الحكة وهذه يمكن أن تسبب ندبات وتساقط الشعر.
النوم بشعر مبلل يمكن أن يجذب البكتيريا التي يمكن أن تسبب حكة وتقشر فروة الرأس و هناك ضررا آخر يلحق بالشعر جراء هذه العادة ويمكن أن تسبب تكسرا أو تقصفا لأنه عندما يكون الشعر مبللا و تكون البصيلات ضعيفة أيضا.
وبما أن الشعر عرضة للتشابك أثناء النوم فمن المحتمل أن يكون هناك الكثير من تساقط الشعر والأطراف المتقصفة ولكن الأمر لا يقتصر على الشعرك فقط فالنوم بشعر مبلل يمكن أن يفسد بشرتك أيضا ويمكن أن يسبب البثور على بشرتك وحتى فروة رأسك و هذا بسبب تراكم البكتيريا على الوسادة من الشعرك المبلل و الحصول على نتوءات حب الشباب على فروة رأسك بسبب التهاب الجريبات أو بصيلات الشعر الملتهبة.
ولذا سيكون من الأفضل تجفيف الشعر قبل الخلود إلى النوم أو التوقف عن الاستحمام ليلا إذا كنت غير قادر على مقاومة الشعور بالنعاس ما يمنعك من تجفيف شعرك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معلومات أبحاث دراسات النوم الشعر
إقرأ أيضاً:
دراسة لقرية معزولة.. التواصل الاجتماعي يغير بكتيريا الأمعاء
يميل الأصدقاء إلى مشاركة اهتمامات مشتركة، وأذواق، وأنماط حياة، وسمات أخرى، لكن دراسة جديدة بقيادة جامعة ييل أظهرت أن أوجه التشابه بين الأصدقاء يمكن أن تشمل أيضاً تكوين الميكروبات التي تعيش في الأمعاء.
في الدراسة، جمع الباحثون بين رسم خرائط شاملة للشبكات الاجتماعية لـ 1787 بالغاً، يعيشون في 18 قرية معزولة في هندوراس، مع بيانات ميكروبيوم مفصلة من كل مشارك.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تضمنت قاعدة البيانات الضخمة 2543 نوعاً ميكروبياً و339137 سلالة مختلفة، ذات متغيرات جينية وثيقة من نفس النوع تشترك في بعض السمات غير الموجودة في أعضاء آخرين من النوع.
وفحص الباحثون العلاقة بين بنية الشبكات الاجتماعية للأشخاص، وتكوين الميكروبيوم والبكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي تسكن الجهاز الهضمي للأفراد.
ووجدوا أن الأشخاص المتصلين من خلال مجموعة متنوعة من أنواع العلاقات، بما في ذلك الروابط غير العائلية وغير المنزلية، يُظهرون أوجه تشابه في ميكروبيوم الأمعاء تتجاوز ما قد يتوقعه المرء بالصدفة.
وقال الدكتور فرانسيسكو بيجيني، الباحث المشارك،: "لقد وجدنا أدلة قوية على حدوث تقاسم الميكروبيوم بين أشخاص ليسوا من العائلة، ولا يعيشون معاً، حتى بعد مراعاة عوامل أخرى مثل النظام الغذائي ومصادر المياه والأدوية".
وأضاف: "في الواقع، كان تقاسم الميكروبيوم أقوى مؤشر للعلاقات الاجتماعية للأشخاص في القرى التي درسناها، إلى جانب خصائص مثل الثروة أو الدين أو التعليم".
تقاسم الروابطوحدثت أعلى كمية من تقاسم الميكروبات بين الأزواج والأشخاص الذين يعيشون في نفس الأسر.
لكن الباحثين لاحظوا أيضاً معدلات مرتفعة من التقاسم بين الروابط الأخرى، بما في ذلك الأصدقاء، أو حتى الروابط الاجتماعية من الدرجة الثانية (مثل أصدقاء الأصدقاء).
وعلاوة على ذلك، كان الأشخاص في مركز الشبكات الاجتماعية أكثر تشابهاً مع بقية القرويين من الأشخاص في المحيط الاجتماعي، بما يتماشى مع التدفق الاجتماعي للميكروبات عبر الروابط الشبكية داخل القرى.
كما ارتبط تكرار قضاء الأشخاص للوقت معاً، بما في ذلك عدد المرات التي يتشاركون فيها وجبات الطعام أو كيفية تحية بعضهم البعض - سواء بالمصافحة أو العناق أو القبلات - بزيادة في المشاركة الميكروبية.
روابط أقلفي الوقت نفسه، لاحظ الباحثون مشاركة ميكروبية أقل بين الأشخاص المقيمين في نفس القرية الذين يفتقرون إلى العلاقات الاجتماعية مع بعضهم البعض. ورأوا مشاركة أقل بين الأفراد الذين يعيشون في قرى منفصلة.
وبعد عامين من جمع البيانات الأولية، أعاد الباحثون قياس الميكروبات لمجموعة فرعية من 301 مشارك من 4 قرى.
ووجدوا أن الأفراد من هذه المجموعة الفرعية الذين كانوا متصلين اجتماعياً أصبحوا أكثر تشابهاً ميكروبياً من الذين لم يكونوا متصلين.