شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن روسيا تشن حرب الجوع في العالم وتحذيرات من مجاعة حقيقية، الوطن 8211; روسيا تشن حرب الجوع حول العالم. هذا ببساطة ما تسعى إليه روسيا بعد فشلها في إخضاع أوكرانيا التي تساندها عدة دول قوية وعلى رأسهم .،بحسب ما نشر وطن الدبور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روسيا تشن حرب الجوع في العالم وتحذيرات من مجاعة حقيقية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

روسيا تشن حرب الجوع في العالم وتحذيرات من مجاعة حقيقية

الوطن – روسيا تشن حرب الجوع حول العالم. هذا ببساطة ما تسعى إليه روسيا بعد فشلها في إخضاع أوكرانيا التي تساندها عدة دول قوية وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية.

وحتى اليوم لم تخضع أوكرانيا للشروط الروسية لوقف الحرب والعودة عن ما تفكر به برعاية وتشجيع الرئيس الأمريكي بايدن الذي يسعى لإضعاف روسيا.

الحرب القادمة إذا هي حرب الجوع لعل العالم يتوقف عن دعم أوكرانيا حسب ما يريد بوتين. فقد علّقت موسكو مشاركتها في اتفاق الحبوب بين أوكرانيا وروسيا. الذي كان الهدف من وراءه، ضمان تصدير الحبوب الأوكرانية العالقة بسبب الحرب.

وكانت روسيا قد وقّعت في يوليو / تموز من العام الماضي، مع أوكرانيا على اتفاقية الحبوب برعاية أممية ووساطة تركية. بهدف رئيسي هو ضمان شحن الحبوب الأوكرانية العالقة في الموانئ عبر البحر الأسود بسبب الحرب. وعلى فترات متفاوتة، جرى تمديد الاتفاق الذي يُعرف رسميا باسم “مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب” عدة مرات.

روسيا تشن حرب الحوع بهذا الإعلان

أعلن الكرملين، اليوم الاثنين. أن الاتفاق حول تصدير الحبوب الأوكرانية الذي تنتهي صلاحيته رسمياً الساعة 21.00 بتوقيت غرينتش ليلاً “انتهى عملياً”، مشدداً على أن روسيا مستعدة للعودة إليه “فوراً” عندما تُلبّى شروطها. حسب مانقلت مجلة “بولوتيكو” الأمريكية عن وسائل إعلام روسية.

وطيلة عام كامل، ساهم الاتفاق في تخفيف حدة أزمة الغذاء العالمية بفتح باب التصدير بأمان أمام حبوب أوكرانيا. بينما كان الصراع الروسي الأوكراني يمنعها. واليوم، مع انتهاء فترة الاتفاق وخروج روسيا منه، يرى مراقبون أنه سيكون لذلك عواقب على أجزاء كبيرة من العالم.

يأتي ذلك خاصة بالنظر إلى أهمية طرفي الاتفاق في حدّ ذاتهم. حيث تعود أهمية الاتفاق إلى موقع أوكرانيا في سوق الحبوب العالمي. إذ تعد واحدة من أكبر موردي الحبوب. حيث يعتمد 400 مليون شخص في جميع أنحاء العالم على الحبوب الأوكرانية، وفقا لأرقام برنامج الغذاء العالمي.

وشهدت أسعار المواد الغذائية قبل الحرب ضد أوكرانيا ارتفاعا جراء تداعيات جائحة كورونا وأزمة سلاسل التوريد. بيد أن الغزو الروسي أدى إلى تفاقم الأزمة. خاصة وأن الحصار الروسي للمواني الأوكرانية المطلة على البحر الأسود أسفر عن تعرض ملايين الأطنان من الحبوب في الصوامع الأوكرانية لخطر التعفن.

الاتفاقية وحرب الجوع UN News تقرير التقدم المحرز – لغاية 14 أيلول/سبتمبر 2022

تتيح الاتفاقية التصدير الآمن للحبوب من موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود. وهي أوديسا وتشورنومورسك وبيفديني الخاضعة للسيطرة الأوكرانية. لكن يجب أن تمر سفن الشحن عبر ممر بحري إنساني متفق عليه صوب إسطنبول. حيث يتم فحص السفن في طريقها من وإلى الموانئ الأوكرانية في قاعدة تركية. من قبل فريق خاص من المفتشين يضم خبراء روس وأتراك وأوكرانيين ومن الأمم المتحدة.

ويعمل فريقان من فرق العمل التابعة للأمم المتحدة على ضمان شحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، لكنهما لا يعملان على تسهيل تصدير المنتجات الغذائية والأسمدة الروسية.

أوضح الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، أن “اتفاق البحر الأسود انتهى عملياً اليوم” الاثنين، مضيفاً: “ما إن يلبى الجزء المتعلق بروسيا (في الاتفاق) ستعود موسكو فوراً إلى الاتفاق حول الحبوب”.

ولفت إلى أن قرار عدم تجديد الاتفاق لا علاقة له بالهجوم الذي وقع خلال الليل على الجسر الرابط بين روسيا وشبه جزيرة القرم، والذي وصفه بأنه “عمل إرهابي”، واتهم أوكرانيا بتن

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحبوب الأوکرانیة البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

خلال لقائه برئيس الوزراء المجري.. بوتين يكشف موقفه من تسوية الأزمة الأوكرانية

طالب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، باطّلاعه على موقف الاتحاد الأوروبي بخصوص الوضع في أوكرانيا.

وناقش بوتين، آفاق التوصّل إلى تسوية سلمية في أوكرانيا، خلال الاجتماع مع أوربان بالعاصمة الروسية موسكو، حيث تولّت المجر الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، لمدة 6 أشهر من بلجيكا، في الأول من تموز/ يوليو الجاري.

وأشار بوتين، إلى أن التعاون الروسي المجري شهد تراجعًا، حيث انخفض حجم التجارة بنحو 35 في المئة مؤخرًا، فيما وصف الرئيس الروسي، الحوار مع أوربان، بـ"الصريح والمفيد".

وقال بوتين: "فيما يخص روسيا، لقد قلنا أكثر من مرة، إننا كنا وما زلنا منفتحين على بحث التسوية السياسية والدبلوماسية للأزمة الأوكرانية".

وكان الرئيس الروسي، قد أكد في وقت سابق أن موسكو لم ترفض أبدا السلام مع أوكرانيا، وكشف عن اتفاق وقعته أوكرانيا بعد وصول القوات الروسية إلى محيط كييف، نصّ على تنفيذ المطالب الروسية، مقابل انسحاب الجيش الروسي من ضواحي العاصمة الأوكرانية.


وأشار إلى أنه فور انسحاب القوات الروسية، نقضت كييف الاتفاق بإيعاز من رعاتها الغربيين، ممّا أدى إلى تفاقم الأزمة واستئناف روسيا عمليتها العسكرية المستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها.

من جهته، شكر أوربان، بوتين ،على موافقته على اللقاء به رغم "الظروف الصعبة" الحالية، ووعد رئيس الوزراء المجري بمواصلة العمل مع روسيا وأوكرانيا لتحقيق السلام.

ودعم الاتحاد الأوروبي أوكرانيا في صراعها مع روسيا الذي بدأ في شباط / فبراير 2022، وفي وقت سابق الجمعة، أعلن متحدث الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، عن وصول رئيس الوزراء المجري إلى موسكو.


من جانبه قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، إن أوربان سوف يمثل بلاده، وليس الاتحاد الأوروبي، خلال الزيارة. فيما يذكر أن أوربان، قد زار أوكرانيا، الثلاثاء، والتقى رئيسها فولوديمير زيلينسكي.

مقالات مشابهة

  • موسكو تعلن إحباط محاولة اختطاف قاذفة صواريخ روسية
  • رئيس وزراء الهند يتوجه إلى موسكو لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • روسيا تتحدث عن تقدم بشرقي أوكرانيا
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 549 ألفا و840 جنديًا
  • خلال لقائه برئيس الوزراء المجري.. بوتين يكشف موقفه من تسوية الأزمة الأوكرانية
  • بوتين: إنهاء الأزمة الأوكرانية يتطلب الانسحاب الكامل للقوات الأوكرانية من أراضي روسيا الجديدة
  • خلال لقائه برئيس وزراء المجر.. بوتين يضع شرطا لإنهاء الحرب الأوكرانية
  • أوكرانيا: المجر لم تنسق معنا بشأن زيارة أوربان إلى روسيا
  • أوكرانيا عن زيارة رئيس حكومة المجر إلى روسيا: نرفض محادثات السلام دون مشاركتنا
  • قائد البحرية الأوكرانية: روسيا تفقد السيطرة على محور شبه جزيرة القرم