زينه .. ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية ببعض الأقاويل بشأن طلاق الفنان أحمد العوضي، حيث أرجعوا السبب للفنانة زينة.

وتوفر «الأسبوع» في السطور التالية تلك الشائعات و رد الفنانة زينة عليها.

شائعات ارتباط زينة وأحمد العوضي

انتشرت مؤخرًا شائعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تشير إلى أن الفنانة زينة هي السبب وراء طلاق ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي، وذلك بعد أن تعاونت معه في أولى بطولاته السينمائية، وهو الطلاق الذي كان مفاجأة للجميع، قبل أن تخرج هذه الفنانة لتدافع عن طليقها وتؤكد أنه كان زوجا مثاليا طوال سنوات زواجهما.

زينة ترد على شائعات ارتباطها بأحمد العوضي

وشاركت الفنانة زينة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي للفيديوهات والصور «فيسبوك»، مجموعة من الصور لها وهي ترتدي بيجامة وتأكل فاكهة، وعلقت بطريقة ساخرة: «الواحد أدمن أذية الناس علشان ربنا يكرمه، ممكن شوية أذى كمان من فضلكم».

واستكملت: «حبة أذى معنوي، على حبة أذية في الرزق، وياريت لو شوية أذى في السمعة من على الوش، أصل دول اللي ربنا بيكرم بعدهم جامد» نوتابعت: «الحمد لله ماتحرمتش من ولا حاجة، شفافين فعلا».

آخر أعمال الفنانة زينة

يشار إلى أن آخر أعمال الفنانة زينة هو فيلم «الإسكندراني»، والذي يشهد أولى بطولات الفنان أحمد العوضي بمشاركة كل من حسين فهمي وبيومي فؤاد وغيرهما، والعمل من تأليف الراحل أسامة أنور عكاشة وإخراج خالد يوسف.

أبرز أعمال الفنانة زينة

والجدير بالذكر أن أبرز أعمال الفنانة زينة أفلام « أرض الخوف، حالة حب، سيد العاطفي، الحياة منتهى اللذة، 90 دقيقة، ظاظا، الشبح، أحلام، الجزيرة، هز وسط البلد، كارما، الفلوس».

اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2024.. زينة تنضم لـ «العتاولة» بعد نجاح «الإسكندراني»

أول رد من زينة على شائعة تسببها في طلاق الفنانين

تعرف على إيرادات فيلم «الإسكندراني» لـ أحمد العوضي وزينة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحمد العوضي احمد العوضى الاسكندرانى الفنانة زينة الفنانة زينه زينة زينه طلاق ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي فيلم الإسكندراني

إقرأ أيضاً:

سمعة عُمان خط أحمر

 

 

د. خالد بن علي الخوالدي

 

سنوات طويلة ونحن في هذا البلد الطيب نبني سمعة طيبة لنا ولبلدنا، سمعة أساسها الأخلاق العالية والمكارم الطيبة حتى قال عنَّا المصطفى صلى الله عليه وسلم الحديث المشهور "لو أنَّ أهل عُمان أتيت ما سبوك ولا ضربوك) ولم يذكر الحبيب هذا الحديث اعتباطا أو كلاما عابرا بل إنه مبني على سمعة طيبة وأخلاق عالية.

واليوم وبعد هذه السنوات تظهر لنا وسائل التواصل الاجتماعي تصرفات غريبة وإشاعات باطلة وافتراءات كاذبة وتزوير للحقائق، ومع أنها تصرفات فردية إلا أنها تنتشر في كل الأقطار والدول ويتلقفها الكائدون والحاقدون لهذا البلد العزيز، كما أنها تظهر العُماني في صورة غير لائقة ولا تمثله التمثيل الحقيقي، مع التأكيد على أننا لا نعيش في المدينة الفاضلة، ولا نقول إننا ملائكة وبعيدون عن الخطأ، ولكن في هذا الزمن ومع وسائل التواصل الاجتماعي علينا بتطبيق الحديث الشريف قل خيرًا أو أصمت بحذافيره، فكل كلمة تؤثر على الأفراد والمؤسسات والدولة بكل أركانها.

ولا أحد يقول إنَّ الكلمة ليس لها تأثير وإن السمعة لا تهتز بكثرة المقاطع الهزيلة والمُبتذلة والكاذبة والمُفتراة، فهناك أناس لا تعرف البلد وقد تشاهد مقاطع عدة وعندئذ تصدر أحكامها! وهناك مستثمر يبحث في وسائل التواصل الاجتماعي ويدرس الشعب والدولة حتى يؤمِّن استثماره، وهناك من يتربص بنا الدوائر وعندما يشاهد هذه المقاطع يحفظها في ذاكرته ليُذكرنا بها حين يشاء، فبناء السمعة يتطلب سنوات من العمل الدؤوب والتفاني؛ حيث تبنى السمعة على الإنجازات والتصرفات، وتؤثر بشكل مُباشر على العلاقات الشخصية والاقتصادية.

السمعة ليست مجرد كلمة تستخدم لوصف شخص أو دولة؛ بل هي نتيجة لسنوات من السلوكيات والتصرفات، فعندما يتحدث الناس عن سمعة أي دولة، فإنهم يشيرون إلى ما تم تحقيقه من إنجازات وما يعرف به المجتمع، والدول التي تتمتع بسمعة طيبة غالبا ما تكون لديها بيئة استثمارية جذابة، حيث يسعى المستثمرون إلى الاستثمار في أماكن تعرف بالاستقرار والأمان، في المقابل يمكن أن تؤدي السمعة السيئة إلى عزوف المستثمرين وتراجع الاقتصاد.

وفي السنوات الأخيرة أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي منصات قوية لنشر المعلومات والأخبار، وتستخدم هذه الوسائل أحيانًا لتلويث سمعة الدول من خلال نشر مقاطع مخلة بالأدب والأخلاق، أو عبر إدعاءات كاذبة تهدف إلى استدرار التعاطف، وبلادنا الغالية ليست محصنة ضد هذه الظاهرة فقد انتشرت مقاطع تسيء إلى سمعة البلاد من الخارج؛ بل هناك هجمات مسعورة تُشَن بين الفينة والأخرى ضد هذا البلد المسالم البعيد عن الحروب حسدا على السلام والأمن والاستقرار التي نعيشه ولكن أن تكون هذه الإساءة من أبناء عُمان فإنها كبيرة وخطيرة وتؤثر سلبًا على صورة عُمان في عيون العالم.

إن هذه الادعاءات والأكاذيب التي تروج عبر وسائل التواصل الاجتماعي تمثل مادة جاهزة لمن يسعى للنيل من بلادنا وأمتنا، فعندما تنتشر أخبار كاذبة أو مقاطع مفبركة أو تمثيلات هابطة، تصبح هذه المعلومات سلاحا يمكن استخدامه لتشويه صورة عُمان في نظر الناس.

السمعة تؤدي دورًا محوريًا في خلق فرص التطور والاستثمار، فما يعرف به بلد مُعين يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قرارات المستثمرين، فالسمعة الطيبة تجذب الاستثمارات، وتفتح آفاقا جديدة للنمو والتقدم، وعلى العكس فإن السمعة السيئة تعيق هذه الفرص، وتشكل عائقا أمام التقدم الاقتصادي والاجتماعي.

وأخيرًا.. يجب على كل فرد في المجتمع العُماني أن يتحمل مسؤولية الحفاظ على سمعة بلاده وليجعل سمعة عُمان الخط الأحمر الذي لا يتجاوزه، فكل منا يمكن أن يكون سفيرا لعُمان، من خلال نشر الحقائق وتعزيز الصورة الإيجابية للبلاد، كما يجب على الجهات المعنية تعزيز الوعي حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على السمعة، والعمل على مواجهة المعلومات المضللة، فبناء سمعة قوية هو استثمار في مستقبل عُمان، وهو أمر يتطلب جهودًا مشتركة من الجميع للحفاظ على مكانة البلاد وازدهارها.

ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مسلسل العتاولة 2 الحلقة 18.. نسرين أمين تكتشف سر زينة
  • سمعة عُمان خط أحمر
  • رانيا يوسف: مواقع التواصل الاجتماعي تصدر أحكاما متسرعة قبل العرض
  • أحمد العوضي: لم أواجه مشكلة لإتقان اللهجة الصعيدية في فهد البطل لهذا السبب
  • مسلسل فهد البطل الحلقة 16.. زواج أحمد العوضي ويارا السكري وصدمة شقيقه
  • طارق الشناوي: تصريحات العوضي بأنه الأكثر موهبة ونجاحا أثارت حفيظة البعض
  • فهد البطل الحلقة 16.. أحمد العوضي يضرب كارولين عزمي
  • الصراع مع توفيق التمساح.. أحمد العوضي يتصدر الترند بعد عرض الحلقة 15 من فهد البطل
  • مسلسل فهد البطل الحلقة 15.. أحمد العوضي يكشف شقيقته وتوفيق التمساح يطلب زواجه من أسيا
  • فهد البطل الحلقة 15.. عرض زواج ثاني للفنان أحمد العوضي