نيجيريا: مفتاح وقف الحرب في غزة بيد واشنطن
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية النيجيري ميتام توجار أن بلاده تطالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة، مشيرا إلى أن مفتاح الحل بيد واشنطن.
وقال توجار في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز": "مفتاح وقف الحرب في غزة بيد الولايات المتحدة، فلديها نفوذ أكبر من الدول الأوروبية في المنطقة، بدأنا نرى أنه حتى الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل في هذا السياق، لكن هناك حاجة إلى الضغط بشكل أكبر".
وأشار توجار إلى أن أوروبا تدعم وقف القتال وتدين العنف ضد سكان القطاع، مؤكدا أن الفلسطينيين لديهم الحق في الحصول على دولتهم.
وفي وقت سابق، وصف موسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الحرب في غزة بأنها غير أخلاقية وغير مقبولة، مضيفا: "نطالب بإنهاء فوري لهذه الحرب الظالمة ضد الفلسطينيين، وتطبيق حل الدولتين".
من جهته، كرر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا هذا المطلب، داعيا للإفراج عن كافة الأسرى "واستئناف محادثات التوصل لحل عادل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
«واشنطن بوست»: جوجل زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن شركة "جوجل" عملت على تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في بداية حرب غزة.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على وثائق تؤكد أن موظفي "جوجل" عملوا على تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بإمكانية الوصول إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي منذ الأسابيع الأولى للحرب على غزة.
وتظهر الوثائق الداخلية أن "جوجل" ساعدت بشكل مباشر وزارة الدفاع الإسرائيلية وجيش الاحتلال على الرغم من جهود الشركة للنأي بنفسها علنا عن جهاز الأمن القومي في البلاد بعد احتجاجات الموظفين ضد عقد الشركة مع الحكومة الإسرائيلية.
وطردت "جوجل" أكثر من 50 موظفا العام الماضي بعد أن احتجوا على العقد، المعروف باسم "نيمبوس"، بسبب مخاوف من أن تكنولوجيا الشركة تساعد البرامج العسكرية والاستخباراتية التي أضرت بالفلسطينيين.
وكشفت الوثائق أنه في الأسابيع التي تلت هجوم 7 أكتوبر، قام أحد موظفي "جوجل" في قسم السحابة (Cloud) التابع لها بتصعيد طلبات وزارة الدفاع الإسرائيلية لزيادة الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة.
وأشارت الوثائق، التي توضح تفاصيل المشاريع داخل قسم السحابة في "جوجل"، إلى أن الوزارة الإسرائيلية أرادت بشكل عاجل توسيع استخدامها للخدمة التي تسمى "Vertex"، والتي يمكن للعملاء استخدامها لتطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي على بياناتهم الخاصة.
وحذر أحد موظفي "جوجل" في إحدى الوثائق من أنه إذا لم توفر الشركة المزيد من الوصول بسرعة، فإن الجيش سيتحول بدلًا من ذلك إلى منافس "جوجل" السحابي "أمازون"، والذي يعمل أيضًا مع الحكومة الإسرائيلية بموجب عقد "نيمبوس".
وحتى نوفمبر 2024، وهو الوقت الذي حولت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية جزءا كبيرا من غزة إلى أنقاض، تظهر الوثائق أن الجيش الإسرائيلي كان لا يزال يستغل "جوجل" للحصول على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبحسب "واشنطن بوست"، لجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب 7 أكتوبر إلى أداة ذكاء اصطناعي تدعى "هابسورا"، تم تطويرها داخليا لتزويد القادة بأهداف بشرية وبنية تحتية لقصفها.
وتم بناء "هابسورا" باستخدام مئات الخوارزميات التي تحلل البيانات مثل الاتصالات التي تم اعتراضها وصور الأقمار الصناعية لتوليد إحداثيات الأهداف العسكرية المحتملة مثل الصواريخ أو الأنفاق.
وأفاد مسؤول إسرائيلي للصحيفة بأن الجيش الإسرائيلي يتعاقد مع شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تطور روبوتات الدردشة الآلية، ويستعملها في مسح الصوت والفيديو والنصوص.
اقرأ أيضاًواشنطن بوست: ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات بالولايات المتحدة إلى 24 قتيلا
واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتعزز مواقعها العسكرية «صور»
واشنطن بوست: خلافات بين أعضاء فريق ترامب تصل إلى الشتائم والاعتداء الجسدي