وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-04-18@15:23:52 GMT
وصفها الإعلام العبري بـ الكارثة الكبرى .. تفاصيل حادثة مقتل 21 جنديا من جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
سرايا - كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، تفاصيل حادثة مقتل 21 ضابطا وجنديا من جيش الاحتلال في منطقة المغازي وسط قطاع غزة.
وفي التفاصيل:
دخل جنود احتياط من اللواء 261 إلى منطقة المغازي وسط قطاع غزة.
بناء على طلب الجيش الإسرائيلي عملوا مع وحدة الهندسة على تفخيخ 10 مباني استعدادا لتفجيرها.
بينما كانوا على وشك إنهاء مهمتهم، أطلق عناصر حماس قذيفتي "ار بي جي"، الأولى نحو دبابة ميركافا أدت لإصابة جنديين، والثانية أطلقت على المبنى المفخخ، ما أدى إلى تفعيل المتفجرات وانهيار مبنيين على من بداخلهما.
بقيت وحدة الإنقاذ (669) تعمل طوال الليل لرفع الأنقاض بحثا عن جنود مفقودين. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن "عدد الجنود الذين سقطوا في غزة منذ 27 أكتوبر بلغ 200".
ومنذ 7 أكتوبر، أصيب 2665 جنديا إسرائيليا بجروح، وفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي، ومن بين هؤلاء، أصيب 1207 في العملية البرية في غزة.
وتعهّد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ"القضاء" على حركة حماس بعد الهجمات التي شنّتها في 7 أكتوبر، وأدت إلى مقتل نحو 1140 شخصا في إسرائيل، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
إقرأ أيضاً : بعبوة ثاقب وقذيفة ياسين .. القسام والسرايا تدمران دبابة وناقلة جند جنوب غزة إقرأ أيضاً : الصحفي معتز عزايزة يعلن انهاء مهمته كصحفي في غزة ومغادرة القطاع - فيديو
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد إزالة اللافتات على طريق المطار.. كيف قرأ الإعلام الإسرائيلي هذه الخطوة؟
تناول الإعلام الإسرائيلي مؤخرا الخطوة التي اتخذها الجيش لناحية إزالة عشرات اللافتات التي تحمل صور قادة وشخصيات في بيروت، واستبدل العديد منها بملصقات تدعم العهد الجديد.وفي أبرز الأمثلة، على طول الطريق الرئيسي المؤدي إلى مطار بيروت الدولي، تم استبدال لوحات إعلانية كبيرة، وأُجري تغيير مماثل على لوحة إعلانية كانت تعرض على مدى العامين الماضيين صورة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس الإيراني، واستُبدلت تلك اللوحة أيضًا بلافتة تدعم العهد.
في هذا السياق، قال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلي في مقال أن هذه الحملة تأتي وسط تصريحات حازمة متزايدة من مسؤولين لبنانيين تدعو إلى نزع سلاح حزب الله. ورغم إضعافه الشديد جراء الضربات الإسرائيلية خلال الصراع، تُقدّر الولايات المتحدة وإسرائيل أن حزب الله لا يزال يمتلك عشرات الآلاف من المقاتلين المسلحين في لبنان.
وحسب الموقع، رغم الضغوط المتزايدة، لا يزال حزب الله محتفظًا بنفوذه من خلال حلفائه السياسيين. تابع الموقع:" في ظل الزخم الداخلي في لبنان نحو تحدي تسليح حزب الله، يتزايد الضغط الخارجي، وخاصةً من الولايات المتحدة. قامت نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، بزيارتين إلى لبنان في الأشهر الأخيرة. وخلال هاتين الزيارتين، استخدمت أقوى لهجة أميركية حتى الآن ضد حزب الله".
وأشار الموقع، إلى أنّه رغم الضغوط، لا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان سيتم نزع سلاح حزب الله حقا.
وقال": لقد ترسخت في المجتمع اللبناني لأكثر من أربعة عقود، وحظيت بدعم قوي من شريحة كبيرة في البلاد. وإلى جانب قدراتها العسكرية، يدير حزب الله بنية تحتية اجتماعية واسعة، تشمل المدارس والعيادات الصحية وشبكة مالية، مما ساهم في ترسيخ نفوذها بين المجتمعات في جميع أنحاء لبنان.
ورأى المقع انّه سياسيًا، لا يزال حزب الله يتمتع بنفوذ إذ لا يزال الحزب وحلفاؤه يشغلون مناصب في الحكومة اللبنانية. ورغم انخفاض عدد الوزراء الموالين لحزب الله مقارنةً بالحكومة السابقة، إلا أنهم لا يزالون يشكلون حوالي خُمس الحكومة الحالية، مما يسمح لهم بمحاولة الحفاظ على موطئ قدم في صنع السياسات ومقاومة الإصلاحات الجذرية.. وعلاوة على ذلك، ورغم الخطاب القوي الصادر عن شخصيات لبنانية ودولية بشأن ضرورة نزع سلاح حزب الله، فإن القيادة اللبنانية لا تزال تؤكد أن أي عملية من هذا القبيل يجب أن تتم من خلال الحوار، خوفاً من أن يؤدي اتباع نهج أكثر حزماً إلى دفع البلاد إلى حرب أهلية أخرى".
ولفت الموقع إلى أنّه لا يزال الطريق أمام لبنان غامضًا. وبينما تظهر بوادر التغيير قد يكون تحدي فكّ ارتباط حزب الله الراسخ بالنسيج السياسي والاجتماعي للبلاد أصعب بكثير من إزالة أعلامه من الشوارع.
مواضيع ذات صلة الجيش: إزالة عوائق هندسية في اللبونة وإغلاق طريق بعد فتحها من قبل العدو Lebanon 24 الجيش: إزالة عوائق هندسية في اللبونة وإغلاق طريق بعد فتحها من قبل العدو