حسن شيخ محمود: الصومال كانت لديها زيارات متبادلة مع مصر منذ عهد حتشبسوت
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال رئيس جمهورية الصومال، حسن شيخ محمود، إنّ كثير من الأشخاص يرون أنّ العلاقة بين مصر وبلاده ضد دول أخرى، مشددًا على أنّ هذا الأمر غير صحيح.
وأضاف محمود خلال لقاء مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «لسنا ضد أحد ولا نشكل تهديدا لأحد، فالعلاقات مع مصر قائمة وراسخة، والصومال كانت لديها زيارات متبادلة مع مصر منذ عهد حتشبسوت، وزيارتي لمصر ليست خاصة ولا يلزم أي دعاية لها».
وتابع رئيس الصومال: «علاقتنا المتبادلة وشراكتنا مع مصر ليست موجهة ضد أحد، هي لمصلحتنا الخاصة، والصومال المستقر القوي شرط أساسي لاستقرار المنطقة، فهو النور الساطع اليوم في أفريقيا كلها، ولا أرى أي سبب يجعل أي شخص يشعر بالتهديد عندما تسير الصومال ومصر معا».
الوطن نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مع مصر
إقرأ أيضاً:
ساعر: إسرائيل لديها "إرادة حقيقية" لإبرام اتفاق بشأن غزة
عبّر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، عن اعتقاده بوجود أغلبية داخل الحكومة الإسرائيلية لدعم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وذلك رغم معارضة الأحزاب القومية المتطرفة في الائتلاف.
وقال ساعر في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني بالعاصمة الإيطالية روما إنه يجب "أن نرى تغييرا جذريا وحقيقيا بين الفلسطينيين لتحقيق السلام ونحن لا نرى ذلك اليوم".
وأضاف: "الدولة الفلسطينية في الوضع الحالي ستكون دولة حماس".
وشدد ساعر على إسرائيل لديها "إرادة حقيقية" لإبرام اتفاق حول الرهائن في غزة.
وتابع قائلا: "إذا رصدنا الإرهاب في غزة في المستقبل فسنفعل الشيء نفسه الذي نجريه في الضفة الغربية".
واتهم ساعر السلطة الفلسطينية بتشجيع الإرهاب والتحريض على العنف ضد إسرائيل قائلا إن سياساتها "تقف في طريق تحقيق السلام".
من جانبه، اعتبر تاياني أن الاتفاق المرتقب بشأن غزة "سيدشن مرحلة جديدة".
وأشار تاياني إلى أمله بأن يدشن اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة "مرحلة جديدة ويسمح باستعادة السلام في الشرق الأوسط".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال لدى لقائه أهالي الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، إن الصفقة المتوقعة في غزة ستنجز خلال"ساعات أو أيام"، وستشمل جميع الرهائن.
والتقى ممثلو عائلات الرهائن مع نتنياهو، وسط تقارير عن تقدم كبير على طريق التوصل إلى صفقة لإعادة أحبائهم.
وأوضح نتنياهو، أن المفاوضات الحالية تشمل جميع الأطراف، لكنها ستؤدي إلى اتفاق يتم تنفيذه على مراحل. وأكد أن حكومته تتعامل مع "منظمة إرهابية قاتلة"، في إشارة إلى حركة حماس.
كذلك أكد نتنياهو أن "المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستبدأ في السادس عشر من الشهر الجاري، ولن نغادر غزة حتى نستعيد جميع أسرانا".
وشددت عائلات الأسرى الإسرائيليين على ضرورة إبرام صفقة تضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين من دون تأخير أو تقسيم، معبرين عن قلقهم من اقتصار التفاهمات الحالية على المرحلة الأولى فقط، وطالبوا باستمرارية بين مراحل الاتفاق.