والي كسلا: نعول على إذاعة وفضائية كسلا لتقديم رسالة شاملة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال والي ولاية كسلا المكلف الأستاذ محمد موسي عبد الرحمن لدى زيارته لاذاعة وفضائية كسلا إننا نعول عليهما في تقديم رسالة إعلامية شاملة ومميزة تستوعب كافة المتغيرات بالاستفادة من التنوع الثقافي والإجتماعي الذي تشكله الولاية.وأضاف عقب تفقده استوديوهات الإذاعة والفضائية أن ولاية كسلا تعتبر ولاية ذات خصوصية وتمثل سودانا مصغراً الأمر الذي يعطيها بعداً متفرداً في العمل الإعلامي مشيراً إلى أهمية الخطاب الإعلامي الموجه في ظل المرحلة الحالية والذي يبرز وحدة المجتمع السوداني وإسناده ودعمه للقوات المسلحة مشيراً إلى أن الولاية تمتلك عناصر إعلامية ذات خبرات تراكمية ثرة ويمكن تدعيمها بالاستفادة من العناصر الثقافية الإعلامية التي وفدت إلى الولاية الاستعانه بها في تقديم مخرج إعلامي مجود.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إذاعة ام درمان وتغيير المناخ ،، طرائف وحكايات
تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للبث الإذاعي تحت شعار( تغيير المناخ).
وخلال البث الإذاعي الذي بدأ مطلع الاربعينيات، رافق ذلك الكثير من الطرائف والحكايات، خاصة أن البث انطلق بدائيا ولم يشهد بعد التطور التقني لوسائل التواصل الحديثة لعالم اليوم في القرن الحادي والعشرين .
احكي واحدة من هذه الطرائف التي سجلتها مضابط الحكايات المتناقلة عن بدايات إذاعة ام درمان نقلا عن ابن عم الفنان الراحل محمد وردي التي حكاها لي والذي شاركه ضمن كورس فني خلفه عند تسجيل إذاعة ام درمان لبعض أغنياته على شريط ريل في بدايات ظهوره كمطرب عام ١٩٥٧, ومن طرائف ذاك الكورس أن شارك فيه أيضا أحد أبناء عمومة الفنان وردي وهو اليوم أمام أحد المساجد بالكلاكلة .
وانقل الطرفة تحت عنوان ( إذاعة ام درمان والمناخ) نسبة لشعار هذا العام الذي تحتفي فيه الأمم المتحدة بيوم الإذاعة العالمي والذي خصصت له موضوع (المناخ). وسيتضح للقاريء اختياري للعنوان ومدى علاقته بموضوع الطرفة التي بصدد روايتها .
كانت مباني إذاعة ام درمان خمسينيات القرن الماضي تقع في المبنى الذي كانت فيه مدرسة بيت الأمانة الثانوية العامة للبنات خلف كلية المعلمات بام درمان، وكان استديو التسجيل في غرفة صغيرة استخدمت فيما بعد كمطبخ للمدرسة عندما انتقلت فيما بعد لتلك المباني.
قبل تسجيل الأغنيات للفنان وردي والتي كانت من بينها اغنية ( يا طير يا طاير)' نبه محمد صالح فهمي مدير الإذاعة وقتها - والذي تولى بنفسه مهمة التسجيل في الاستديو - الفنان وكورسه بالتوقف عن الغناء حال رؤيتهم لنور احمر يضيء داخل الاستديو، لإعادة التسجيل مرة أخرى.
عندما بدأ التسجيل، وأثناء الاداء، تمت إضاءة النور الأحمر الذي لم ينتبه له لا الفنان ولا كورسه الغنائي ، فهرع فهمي الى الاستديو واوقفهم محتجا، وعندما استفسروه قال لهم :-
- يعني ما سامعين حمار شيخ عوض عمر المقريء قاعد يهنق في حوش الاذاعة؟!.