معاقبة شركة طيران إيرانية بسبب زيارة الأربعين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
حكمت هيئة الجزاءات الحكومية الإيرانية، بقطع حصة الوقود المدعومة على شركة طيران محلية ودفع غرامة قدرها 102 مليار ريال (حدود 20.000 دولار).
وأفادت وكالة إيلنا نقلا عن العلاقات العامة في هيئة الجزاءات، بأن شهرام محسني قال: حكم على إحدى شركات الطيران التي باعت تذاكر بأسعار عالية خلال زيارة الأربعين بدفع غرامة قدرها 102 مليار ريال، أي ما يعادل 25 ضعف قيمة المخالفة.
وأضاف المدير العام للعلاقات العامة: بالنظر إلى تكرار المخالفة، تم إدانة الشركة بالختم على رخصتها وقطع حصة الوقود المدعوم للرحلات الداخلية والخارجية باستثناء رحلات الزيارة لمدة ثلاثة أشهر.
وبحسب محسني، فإن رئيس الفرع الرابع لمنظمة الجزاءات، وبناء على موافقات الجهات المعنية، أصدر أمراً نهائياً وملزماً بتشميع وتنصيب مخالفة لمدة 10 أيام على مكتب هذه الشركة في طهران من أجل إعلام الناس بمجريات الأمر.
وذكر أن الزيادة على مبيعات هذه الشركة بلغ 4 مليارات و72 مليون ريال بواقع 410 رحلة جوية من أصفهان إلى النجف، فضلا عن 133 تذكرة أخرى من رشت إلى النجف.
ولم يعلن المسؤول إسم الشركة المغرمة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أزمة ريال مدريد تتصاعد بسبب مبابي وفينيسيوس
نواف السالم
يثير أداء الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد قلق إدارة النادي الملكي، إذ لم يتمكن الثنائي من تحقيق الانسجام المتوقع، سواء كأفراد أو كثنائي هجومي.
عند التعاقد مع مبابي، كانت التوقعات تشير إلى شراكة هجومية قوية مع فينيسيوس، تمنح الفريق قوة هجومية ساحقة، لكن بعد سبعة أشهر، لم يظهر هذا التفاهم داخل الملعب، بل بدا أن وجود أحدهما يقلل من تأثير الآخر.
وكشف ديربي مدريد الأزمة بين الثنائي، حيث قدم فينيسيوس واحدة من أسوأ مبارياته، إذ أهدر ركلة جزاء وعجز عن اختراق الدفاع، أما مبابي، فكان شبه غائب، ولم يسجل أي تسديدة على المرمى، رغم تسببه في ركلة الجزاء.
وخاض الثنائي 32 مباراة أساسيين هذا الموسم، و35 إذا احتُسبت مشاركات البدلاء. ورغم تسجيلهما 19 و29 هدفًا على التوالي، فإنهما نجحا في التسجيل معًا في مباراة واحدة 8 مرات فقط، مما يؤكد غياب الانسجام.
إلى جانب الأداء الهجومي المتذبذب، يبرز قصور في المساهمة الدفاعية، مبابي لا يضغط على الخصم بفاعلية، بينما يتحرك فينيسيوس أكثر، لكنه يفتقد للانضباط التكتيكي، ما يضع أنشيلوتي في مأزق بحثًا عن التوازن.
ووفقًا للتقارير الصحيفة، فلا توجد خلافات بين مبابي وفينيسيوس، لكنهما ليسا صديقين مقربين، كل لاعب يركز أكثر على تألقه الفردي، ما يضعف الانسجام داخل الملعب.
لا يزال أمام ريال مدريد فرصة لاستغلال ما تبقى من الموسم لتحسين الشراكة بين نجميه، المرحلة الحاسمة تنتظر الفريق، فهل يتمكن الثنائي من إيجاد الحل قبل فوات الأوان؟.