قصف صاروخي عنيف على كييف وثاني أكبر مدينة في أوكرانيا| تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال مسئولون أوكرانيون، اليوم الثلاثاء، إن روسيا شنت ضربة صاروخية على كييف وثاني أكبر مدينة في أوكرانيا خاركيف، مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص وإلحاق أضرار بالمباني السكنية في كلتا المدينتين، بالإضافة إلى خط أنابيب الغاز.
وقال عمدة المدينة، فيتالي كليتشكو، على تطبيق “تيليجرام”: "أصيب سبعة أشخاص في منطقتي سولوميانسكي وسفياتوشينسكي في العاصمة، مضيفا أن العديد من الشقق قد أضرمت النار في الهجوم.
وأوضح سيرجي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف ونظيره في المنطقة المحيطة، على تيليجرام، أن أنظمة الدفاع الجوي كانت تصد الهجوم الصاروخي الروسي.
كما صرح أحد المسئولين بأن مبنى غير سكني في منطقة بيشيرسك بالعاصمة قد تضرر.
وأشار بوبكو إلى أن العديد من السيارات اشتعلت فيها النيران في سفياتوشين، غرب وسط العاصمة.
وقالت المشرعة إيرينا جيراشينكو على “تيليجرام” إن "الانفجارات القوية، كانت تهز منزلنا".
كما أبلغ شهود رويترز عن سماع عدة موجات من الانفجارات في كييف وحولها.
من جانبه، قال إيهور تيريخوف، عمدة مدينة خاركيف الشمالية الشرقية في أوكرانيا، إن روسيا استهدفت مدينته أيضا.
وقال على تيليجرام: "إنهم يضربون خاركيف مرة أخرى - كان هناك بالفعل العديد من الانفجارات".
وقال أوليه سينهوبوف، حاكم المنطقة، إن مبنى سكنيا أصيب في مدينة خاركيف.
وأصاف على تيليجرام: "هناك أشخاص تحت الأنقاض"؛ بينما ذكرت شرطة المدينة أن خط أنابيب الغاز كان مشتعلا نتيجة للهجوم، وكان الأطفال من بين العديد من المصابين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارة العسكرية في كييف الهجوم الصاروخي الروسي الهجوم الصاروخي المباني السكنية أنظمة الدفاع الجوي أنابيب الغاز رئيس الإدارة العسكرية خط أنابيب الغاز خاركيف قصف صاروخي مسؤولون أوكرانيون العدید من
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يدعو الصين لـإقناع روسيا بالتفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
بكين"أ.ف.ب": حضّ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بكين اليوم الخميس على المساعدة في الضغط على روسيا للدخول في مفاوضات تهدف لإنهاء حربها على أوكرانيا، وذلك أثناء لقائه نظيره الصيني وانغ يي.
سعت فرنسا والصين لتعزيز العلاقات خلال السنوات الأخيرة، لكن باريس ضغطت أيضا على بكين في ما يتعلّق بعلاقاتها مع موسكو التي توطدت منذ بدأ الحرب في أوكرانيا.
وأفاد بارو بعدما اجتمع مع وانغ في دار الضيافية الحكومية "ديايوتاي" صباح اليوم الخميس بأنهما أجريا "محادثات صريحة وبنّاءة ومعمّقة".
وأضاف أن على الصين وفرنسا "التنسيق لدعم سلام عادل ودائم في أوكرانيا".
وتابع أن "لدى الصين دورا ينبغي أن تؤديه يتمثل في إقناع روسيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع مقترحات جديّة وعن حسن النية".
وركزت محادثات اليوم أيضا على العلاقات الاقتصادية إذ تواجه كل من بكين والاتحاد الأوروبي رسوما جمركية واسعة النطاق فرضتها الولايات المتحدة فضلا عن الخلاف التجاري القائم بين الطرفين.
وقال بارو إن "فرنسا تعارض أي شكل من أشكال الحروب التجارية وتدافع عن الحوار في ما يتعلق بالمسائل التجارية، خصوصا بين الاتحاد الأوروبي والصين".
ولفت إلى أن الطرفين يأملان في التوصل إلى "حل سريع" لفرض بكين رسوما جمركية على البراندي المستورد من الاتحاد الأوروبي.
ورد وانغ بالقول إن الصين "ستعزز أكثر تنسيقنا الاستراتيجي بشأن القضايا الدولية والإقليمية الملحة".
وتصر الصين على أنها طرف محايد في نزاع أوكرانيا. لكنها حليف سياسي واقتصادي مقرّب من روسيا علما بأن أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) وصفوا بكين بأنها "عامل تمكين حاسم" في الحرب التي لم تدنها قط.
وأقر بارو في وقت سابق بوجود "خلافات" بين بكين وباريس حيال هذه المسألة وغيرها.
لكنه قال إنه "يتعين بالتالي على بلدينا العمل معا لتعزيز.. الحوار".
وقال لوانغ "في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، تظهر أوروبا جديدة بشكل سريع. تتمثّل بوصلتها الوحيدة بالسيادة الاستراتيجية".
وتابع "ستكون يقظة خصوصا في الدفاع عن مصالحها وقيمها".
في المقابل، حذّر وانغ من أن "الوضع الدولي تغيّر مجددا وسيكون فوضويا أكثر".
وأكد أن على البلدين "التزام التعددية" و"العمل معا من أجل السلام والتنمية في العالم".
وبدأ بارو اليوم بزيارة جامعة اللغة والثقافة في بكين حيث توجّه إلى الطلاب الذين أكد لهم ميّزات تعلّم الفرنسية والعلاقات القوية بين البلدين.
وقال للطلبة "يحتاج السياق الحالي أكثر من أي وقت مضى إلى شراكة فرنسية-صينية من أجل تحقيق الاستقرار الجيوسياسي والازدهار ومن أجل مستقبل كوكبنا".
وأعربت الصين عن أملها في أن تشهد زيارة بارو هذا الأسبوع تعميقا للتعاون في عالم يواجه "اضطرابات وتحوّلات".
ولفتت إلى أن الجانبين سيناقشان سبل "مقاومة الأحادية وعودة شريعة الغاب بشكل مشترك"، في إشارة ضمنية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أحدثت عودته إلى البيت الأبيض في يناير هزة في النظام الدولي.
وبعد المحادثات مع وانغ، اجتمع بارو مع رئيس الوزراء لي تشيانع الذي يعد المسؤول الثاني في الصين، في قاعة الشعب الكبرى في بكين.
وقال لي إن "العالم حاليا لا ينعم بالسلام ويزداد عدم الاستقرار والضبابية".
وأضاف أن "الصين وفرنسا، كدولتين رئيسيتين مستقلتين ومسؤولتين، عليهما تعزيز التعاون".
وتابع "علينا من خلال تعاوننا ضخ مزيد من اليقين في العلاقات الثنائية والعالم".
ومن المقرر أن يتوجّه بارو إلى شنغهاي حيث سيدشن محطة لإنتاج الهيدروجين الجمعة أنشأتها مجموعة "اير ليكويد" ويشارك في منتدى اقتصادي فرنسي-صيني.
وذكرت بكين أنها ستستغل الزيارة لـ"ترسيخ الثقة السياسية المتبادلة".
وتأتي زيارة بارو للصين في إطار جولة أوسع في آسيا تشمل محطتين أخريين هما إندونيسيا وسنغافورة.