يمن مونيتور:
2024-09-16@12:07:56 GMT

دراسة: السكري مرتبط بآلام مرهقة للمرضى!

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

دراسة: السكري مرتبط بآلام مرهقة للمرضى!

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أظهرت دراسة جديدة أن ارتفاع نسبة السكر في الدم دون علاج يمكن أن يسبب مشاكل مؤلمة، مثل الكتف المتجمد، ومتلازمة النفق الرسغي المؤلمة في المعصم.

ولطالما ارتبط ارتفاع نسبة السكر في الدم بمشاكل في الساقين والقدمين، ما يسبب في بعض الأحيان تقرحات مؤلمة، بل وتؤدي إلى بتر الأطراف.

كما تم ربط هذه الحالة أيضا بمشاكل العضلات والعظام في الجزء العلوي من الجسم، لكن الدراسة التي أجراها علماء في جامعة إكستر هي الأولى التي تقدم دليلا على أن هذه المشاكل ناجمة بشكل مباشر عن ارتفاع نسبة السكر في الدم.

وحلل العلماء البيانات الجينية من 370 ألف مشارك في دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات طبية حيوية واسعة النطاق تحتوي على معلومات وراثية ونمط حياة ومعلومات صحية مجهولة المصدر.

ووجدوا أدلة قوية على أن أولئك الذين لديهم فرصة أكبر للإصابة بارتفاع نسبة السكر في الدم غير المنضبط، والمعروف باسم فرط سكر الدم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأربعة مشاكل في الأطراف العلوية: حالات الكتف المتجمدة، حيث يتكاثف النسيج الضام في المفصل ما يؤدي إلى التيبس وعدم الراحة، ومتلازمة النفق الرسغي، حيث تسبب الأعصاب المحتبسة في الرسغ التنميل والوخز والدبابيس والإبر، وتقلص دوبويترين، حيث يتكاثف النسيج الضام في اليد ويضيق ما يتسبب في انحناء الأصابع إلى الداخل، والإصبع الزنادية، وهي حالة مشابهة تؤثر على إصبع واحد فقط.

وتشير الدراسة إلى أنه مع مرور الوقت، يؤدي ارتفاع السكر في الدم إلى زيادة مستويات مادة في الجسم تسمى المنتجات النهائية للتسكر المتقدم (AGEs)، والتي تتشكل عندما تختلط البروتينات والدهون والحمض النووي مع السكريات في مجرى الدم.

ويُعتقد أن تراكم AGEs، الموجود في أيدي الأشخاص المصابين بمرض دوبويترين وفي أكتاف أولئك الذين يعانون من الكتف المتجمدة، يسبب تلف وسماكة الأوتار والمفاصل والأنسجة الضامة التي تسبب المشاكل.

ويقول قائد البحث، الدكتور هاري غرين، من كلية الطب بجامعة إكستر: “توضح دراستنا باستمرار أن ارتفاع نسبة السكر في الدم على المدى الطويل يسبب هذه الحالات في الأطراف العلوية. يمكننا الآن تصنيفها على أنها مضاعفات مرض السكري. ويجب أن يكون الأطباء الذين يعالجون مرضى السكري على دراية بهذه المضاعفات، حتى يتمكنوا من تقديم المشورة بشأن أفضل مسارات العلاج”.

 

المصدر: ديلي ميل

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: السكري العلاج المرضى ارتفاع نسبة السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن شريان إضافي يظهر في الساعد.. علماء يوضحون السبب

كشفت دراسة قام بها باحثون في جامعة فلندرز، وجامعة أديلايد في أستراليا، عن وجود شريان إضافي يمر أسفل منتصف الساعد بينما لا نزال في الرحم، ولا يختفي بعد الولادة عند كثير من الأشخاص كما كان في السابق.

يتشكل الشريان المتوسط ​​في وقت مبكر إلى حد ما من التطور لدى جميع البشر، وينقل الدم إلى أسفل مركز أذرعنا لتغذية أيدينا المتنامية.

في حوالي ثمانية أسابيع، يتراجع عادةً، تاركًا المهمة لوعائين آخرين هما الشريان الكعبري (الذي يمكننا الشعور به عندما نقيس نبض الشخص) والشرايين الزندية، وهذا يعني أن هناك عددًا أكبر من البالغين من أي وقت مضى لديهم قناة إضافية من الأنسجة الوعائية تتدفق تحت معصمهم.

تقول عالمة التشريح في جامعة فليندرز تيغان لوكاس: "منذ القرن الثامن عشر، كان علماء التشريح يدرسون انتشار هذا الشريان لدى البالغين، وتُظهر دراستنا أنه يتزايد بوضوح".

وتضيف لوكاس: "كان الانتشار حوالي 10 في المئة لدى الأشخاص الذين ولدوا في منتصف ثمانينيات القرن التاسع عشر مقارنة بنحو 30 في المئة لدى أولئك الذين ولدوا في أواخر القرن العشرين، لذا فهذه زيادة كبيرة في فترة زمنية قصيرة إلى حد ما، عندما يتعلق الأمر بالتطور".

يعرف علماء التشريح أن اختفاء الشريان المتوسط ​​ليس مضمونا. في بعض الحالات، يظل موجودًا لمدة شهر أو نحو ذلك. وفي بعض الأحيان نولد مع بقاء هذا الشريان واستمرار تدفق الدم، إما للساعد فقط، أو في بعض الحالات لليد أيضًا.

لمقارنة انتشار قناة الدم الدائمة هذه، قامت لوكاس وزملاؤها بفحص 80 طرفًا من جثث متبرعين، تراوحت أعدادهم من 51 إلى 101 عند الوفاة.

بعد تسجيل عدد المرات التي وجدوا فيها شريانًا متوسطًا ضخمًا قادرًا على حمل إمداد جيد من الدم، قارن فريق البحث الأرقام مع أرقام الأشخاص الذين ولدوا في القرن العشرين، ليكتشفوا أن الشريان يبدو أكثر شيوعًا بثلاث مرات بين البالغين اليوم مما كان عليه قبل أكثر من قرن من الزمان.

تقول لوكاس: "ربما تكون هذه الزيادة ناتجة عن طفرات في الجينات المشاركة في تطور الشريان المتوسط ​​أو مشاكل صحية لدى الأمهات أثناء الحمل، أو كليهما في الواقع".

قد نتخيل أن وجود شريان متوسط ​​مستمر يمكن أن يمنح الأصابع أو الساعدين القويين دفعة من الدم لفترة طويلة بعد ولادتنا. ومع ذلك، فإن وجود هذا الشريان يجعلنا أيضًا معرضين لخطر أكبر للإصابة بمتلازمة "النفق الرسغي"، وهي حالة غير مريحة تجعلنا أقل قدرة على استخدام أيدينا.

وخلصت لوكاس: "إذا استمر هذا الاتجاه، فإن غالبية الناس سيكون لديهم شريان متوسط ​​في الساعد بحلول عام 2100".

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإن هذا الانتشار السريع للشريان المتوسط ​​لدى البالغين لا يختلف عن ظهور عظم الركبة المسمى "فابيلا"، والذي أصبح أيضًا أكثر شيوعًا بثلاث مرات اليوم مما كان عليه قبل قرن من الزمان.

مقالات مشابهة

  • نصائح فعالة للوقاية من الإصابة بمرض السكري| احذر التوتر
  • حماية الطفل من بعض مضاعفات سكري الحمل ممكنة
  • خاتم Oura قد يتمكن من قياس مستويات السكر في الدم قريبًا
  • مفاجأة.. هذه القطع بحلوى المولد النبوي تجعل مؤشر نسبة سكر الدم منخفضًا
  • دراسة تكشف العلاقة بين نظام الكيتو والإصابة بمرض السكر
  • متى لا يسبب العسل مرض السكري؟
  • حسام موافي يوضح خطورة إهمال ضبط معدل السكر في الدم
  • حسام موافي يكشف أنواع مضاعفات السكر وكيفية علاجها.. فيديو
  • دراسة تكشف عن شريان إضافي يظهر في الساعد.. علماء يوضحون السبب
  • دواء لمرضى السكر قد يؤخر الإصابة بشيخوخة الدماغ.. دراسة تكشف التفاصيل