الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد تمنح تمويلاً لستة مشاريع بحثية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد في دولة الإمارات العربية المتحدة عن تمويلها منحاً بحثية لستة مشاريع مبتكرة، في إطار التزامها بقيادة جهود البحث والتطوير لإيجاد علاج للتصلب المتعدد.
وتنفذ الجمعية هذه المبادرة بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي التي نظمت عملية إدارة المنح، وأسهمت بمبلغ 500,000 درهم في تمويل المنح البحثية.
وكانت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد قد فتحت في شهر يونيو 2023 باب استقبال طلبات المشاريع البحثية لعلاج التصلب المتعدد للحصول على التمويل، وحددت أولويات تمويل تلك المشاريع بأنها التي تعمل على تطوير العلاجات المبتكرة، وتحسين فهم الخصائص السريرية للتصلب المتعدد وانتشاره في الدولة، وفهم دور علم الوراثة في التصلب المتعدد محلياً وعالمياً، ودراسة عوامل الخطر المشتبه بها، وتحديد فعالية علاجات محددة على المرضى في الدولة، وتحسين الوصول إلى العلاجات في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة،
وتلقت الجمعية 12 طلباً لتمويل مشاريع الأبحاث، وبعد تقييمها، منحت ستة منها التمويل المطلوب، وهي مشروع LAMINATE، لتطوير أداة تجزئة آفات وضمور التصلب المتعدد الطولية القائمة على الذكاء الاصطناعي، قدمته جامعة نيويورك-أبوظبي. ومشروع التصلب المتعدد عند الأطفال الذي يبحث علم الأوبئة والخصائص السريرية وأنماط العلاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قدمه هارلي ستريت ميديكال سنتر. ومشروع التشخيص المبكر والدقيق في الوقت المناسب للتصلب المتعدد من البيانات متعددة الوسائط باستخدام الذكاء الاصطناعي، قدمته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. ومشروع علم الأوبئة على مستوى الدولة لمرض التصلب المتعدد في دولة الإمارات العربية المتحدة، قدمه مستشفى كليفلاند أبوظبي. ومشروع أهلية التصعيد مقابل النهج المكثف المبكر للمتعايشين مع التصلب المتعدد التقدمي الانتكاسي باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، قدمه مستشفى كليفلاند أبوظبي. ومشروع دراسة عشوائية مضبوطة عن تقييم سلامة وفعالية العلاج الضوئي المناعي (ECP) في علاج التصلب المتعدد (دراسة PHOMS)، وقدمه مركز أبوظبي للخلايا الجذعية.
وقالت سعادة الدكتورة فاطمة الكعبي، نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد في دولة الإمارات العربية المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج زراعة نخاع العظم في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: «نفخر بدعم وتمويل ستة مشاريع بحثية عن علاجات التصلب المتعدد في دولة الإمارات العربية المتحدة وتشخيصه وخصائصه، واختيرت هذه المشاريع بعناية لأهميتها ومواءمتها لأهداف الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد وألوياتها، لتقدم فهماً أعمق عن انتشار التصلب المتعدد في الدولة، وتسهم في تعزيز المعرفة العلمية الشاملة التي تمكننا من تطوير تقنيات التشخيص وخيارات العلاج في الدولة وفي جميع أنحاء العالم».
وأضافت سعادتها: «تلقينا 12 طلباً استجابةً لإعلاننا عن المبادرة، ما يجسِّد الاهتمام المحلي والإقليمي بإجراء الأبحاث عن التصلب المتعدد في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويؤكد التزام الجمعية بتوفير الدعم والموارد والتعاون مع المؤسسات الإقليمية التي تشارك الجمعية نفس الرؤية».
لمزيد من المعلومات عن الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، يرجى زيارة: www.nationalmssociety.ae.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الدولة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تجري محادثات شاملة في إطار التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026
ترأس عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد دولة الإمارات إلى مؤتمر الأطراف COP29، في إطار التحضيرات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث شارك في محادثات شاملة سلطت الضوء على التزام دولة الإمارات بتعزيز قضايا المياه ضمن الأجندة الدولية.
وقام عبد الله بالعلاء، من خلال مشاركته، بتسليط الضوء على المبادرات الرئيسة التي تقودها دولة الإمارات للتصدي للتحديات العالمية المتعلقة بالمياه.
وشملت الفعاليات التي نظمتها وزارة الخارجية، عقد جلسة حول مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، التي انطلق من خلالها البرنامج الخاص بجناح الإمارات في "يوم الغذاء والزراعة والمياه" في مؤتمر الأطراف COP29.
واستعرضت الإمارات رؤيتها للمؤتمر وعقدت حوارات حول أولويات المياه العالمية، بما في ذلك تعزيز التركيز على المياه ضمن اتفاقيات ريو الثلاث، واتباع نهج شامل عبر القطاعات لدعم الجهود العالمية في مجال المياه.
ترأس الجلسة عبدالله بالعلاء، وداوودا نغوم وزير البيئة والانتقال البيئي في السنغال، بحضور ممثلين رئيسين من مختلف القطاعات والمجموعات المعنية، بما في ذلك ماريا فرناندا إسبينوزا، وزيرة الخارجية السابقة في الإكوادور ورئيسة الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفرانشيسكو لا كاميرا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وأستريد شومكير الأمين التنفيذي لسكرتارية اتفاقية التنوع البيولوجي، إضافة إلى وفد رفيع المستوى من حكومة البرازيل، ورئاسة COP29، والبنك الإسلامي للتنمية، واتفاقية رامسر للأراضي الرطبة، وكلية لندن الجامعية، وتحالف الثورة الخضراء في أفريقيا.
وقال بالعلاء خلال الجلسة :تهدف الإمارات من خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، إلى رفع الطموحات وإعادة النظر في اعتماد طرق جديدة للعمل في هذا الصدد، وتحديد الحلول المبتكرة والنتائج ذات الأثر الفعال التي تساهم في تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.
وشملت النقاشات المتعلقة بمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 تقديم مقترحات للجهات الفاعلة غير الحكومية حول المواضيع التي من الممكن طرحها ضمن الحوار التفاعلي في المؤتمر، إضافة إلى تنظيم طاولة مستديرة مع القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والمنظمات غير الحكومية لمناقشة التحديات المتعلقة بالاستثمار في قطاع المياه.
وشاركت دولة الإمارات ضمن مؤتمر الأطراف COP29 في العديد من الفعاليات لتسليط الضوء على الأولوية التي توليها لقضايا المياه والمناخ، بناء على النجاح الذي حققه مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي أولى اهتماما غير مسبوق لقضية المياه ضمن أجندة مؤتمر الأطراف.
شملت فعاليات المؤتمر إلقاء كلمة رئيسة في افتتاح جناح "المياه من أجل المناخ"، بحضور فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة للمياه، ومبعوث المناخ من هولندا، وسفير المناخ من السويد.
واستعرضت دولة الإمارات مبادرات رئيسة في مجال المياه، لا سيما "مبادرة محمد بن زايد للماء" نظراً لأهميتها في تعزيز الحلول المتعلقة بقضية ندرة المياه.
كما أكدت دولة الإمارات تأييدها لإعلان "المياه من أجل العمل المناخي" في مؤتمر الأطراف COP29، وانضمت إلى إطلاق الحوار الوزاري "حوار باكو حول المياه من أجل العمل المناخي" كآلية لتنفيذ الإعلان، لضمان استمرارية الحوار بين مؤتمرات الأطراف.
وشدد بالعلاء خلال إطلاق الحوار على ضرورة إدراج المياه في صميم العمل المناخي، وضمان متابعة الحوارات والإجراءات المتعلقة بالمياه من COP إلى COP، وصولا إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، الذي من المقرر أن يعقد في دولة الإمارات.