آخر تحديث: 23 يناير 2024 - 10:11 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس اللجنة المالية النيابية “عطوان العطواني”، اليوم الثلاثاء، أنه “لاتوجد سنة مالية مكتملة بسبب تأخر إقرار الموازنة في كل عام”، مشيرا إلى، أنه “في العام الماضي بعض المحافظات تجاوزت على حصتها من الموازنة”، وفيما بين أن “موازنة هذا العام هي موازنة تصفير المشاكل مع الاقليم”.

وقال العطواني في حوار متلفز، أن: “الحكومة إعتمدت تقليل مدة تنفيذ المشاريع وهذا مسار مهم للعمل”، مؤكدا على، أن “الموازنة العام الماضي بلغت 205 ترليون دينار وموازنة هذا العام ستقارب الـ214 ترليون دينار عراقي”. وأضاف العطواني، إن: “هناك مشاكل فنية معقدة تعيق العودة السريعة لتصدير نفط الإقليم”، لافتا إلى، أن “هناك التزامات على حكومة الإقليم يجب تنفيذها لحل مشكلة الرواتب”. وأوضح، أن “الحل الأمثل لحل مشكلة رواتب الإقليم هو إضافتها للنفقات السيادية وإدخالها في نظام الرواتب المركزي”، مبينا، أن “موازنة هذا العام هي موازنة تصفير المشاكل مع الإقليم”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مراد: نرفض موازنة تزيد الضرائب على المواطنين

أكّد النائب حسن مراد أنه "في أعقاب مناقشة الحكومة موازنة العام المقبل الوقوفَ بالمرصاد لمحاولة استهداف ودائع الناس أو إسقاطها من حسابات الحلول، وعدم القبول بأن تعوّض الدولة خسائرها من جيوب المواطنين، وعدم الموافقة على أي ضرائب جديدة تزيد الأعباء على المواطن من دون أي جدوى اقتصادية"، كاشفًا عن إمكان رفض مشروع موازنة العام المقبل، إذا استمر الأداء بالأسلوب نفسه.
ودعا مراد "الطبقة التي تسيطر على مفاصل الدولة إلى تغيير أولويات المصالح الفردية التي تنفذ تحت عناوين الطائفية والمناطقية التي تتقدم على مصلحة الوطن العليا، فالرواتب اليوم لا تؤمّن معيشة لائقة، مع غياب خطط لاستعادة أموال المودعين"، مضيفًا أن "الوطن ما زال عاجزًا عن تحقيق التنمية الذاتية المستقلة والتخلي عن الاستيراد، بسبب سوء إدارة الموارد البشرية وانعدام مراكز الأبحاث في كل مؤسسات التعليم العالي".
تربويًّا، توجّه رئيس لجنة التربية النيايبة بالتحية إلى المعلمين الذين يشكلون أهم الشرائح المحرومة، متعهدًا بالعمل على تشريع حقوقهم ورفع صوتهم من موقعه النيابي أو كرئيس للجنة التربية أو من خلال ما تقدّمه مؤسّسات الغد الأفضل من خدماتٍ لتخفيف وطأة الأزمة عليهم عبر اسهلاكيّة الغد الأفضل المنتشرة على امتداد البقاع، من راشيا إلى البقاع الغربي وشتورة في البقاع الأوسط. على الصّعيد الميداني، علّق مراد على اجتماع المجلس الحربي للاحتلال لمناقشة توسعة الحرب على لبنان بعد تهديد الحكومة افسرائيلية يوم أمس بذلك بالقول:" يبدو أن العدو يلعب بجنون بجميع أوراقه ظناً منه أنه قد يحقق إنجازًا ما يعوض إخفاقاته المتتالية في غزة والضفة"، مؤكدًا أنه" كما كان لبنان مدافعًا عن نفسه في تموز ٢٠٠٦ سيكون اليوم خط دفاع أقوى، وستلقّن المقاومة العدو درسًا يقرّب موعد رحيله من لبنان والأراضي العربية، ودرسًا يجعل من لبنان مقبرة للعدو وطائراته".
وقال: "لا يراهننَّ أحدٌ على فشل المقاومة، لأننا من مدرسة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر العروبية ولا يستطيع أحد أن يفرض علينا الاستسلام وسنقاتل حتى الشهادة". (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية تحدد شروط شمول متقاعدي الإقليم بقانون التقاعد الاتحادي
  • «المركزي»: ارتفاع المركز المالي للبنوك المصرية إلى 18.7 تريليون جنيه بنهاية مايو 2024
  • «سموتريتش» يراهن على الاقتصاد الإسرائيلي بزجاجة ويسكي.. ماذا حدث؟
  • تركيا.. نفقات الحكومة تفاقم عجز الموازنة رغم قرارت التقشف
  • السوداني يشخص مشكلة بغداد واربيل النفطية.. ماذا عن خط جيهان؟
  • المالية النيابية تناقش مقترح إمكانية إنشاء صندوق سيادي
  • المالية النيابية تدرس تعديل قانون البنك المركزي وانشاء صندوق سيادي
  • مراد: نرفض موازنة تزيد الضرائب على المواطنين
  • المالية النيابية:الرواتب الشهرية مؤمنة بوجود احتياط نقدي كبير
  • القانونية النيابية:البرلمان “يعتزم” تمرير قانون استراد المال العام المسروق