سلسلة منخفضات ستضرب لبنان: أقساها سيكون في هذا الموعد.. هذا ما كشفه الأب خنيصر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفاد الأب ايلي خنيصر المتخصص في الاحوال الجوّية وعلم المُناخ انه بعد مرور المنطقة باستقرار جوّي، يتحضّر كل من لبنان وسوريا وفلسطين وشمال الاردن، لسلسلة منخفضات قد يكون ابردها الثاني والثالث بسبب نشاط المرتفع القطبي على روسيا وتركيا وشرق اوروبا، الامر الذي سيؤدي الى تمدد الكتل القطبية نحو سيناء ومصر خلال نهاية هذا الاسبوع.
وأضاف: حالياً، تسيطر الضغوط المرتفعة على شمال افريقيا ووسط اوروبا، وتنحرف المنخفضات نحو قبرص وتركيا وساحل سوريا ولبنان وفلسطين ومن المنتظر ان يطول هذا السيناريو حتى اوائل شباط.
يبدأ نشاط الامطار فجر اليوم الثلاثاء لتشتد غزارتها مع تقدّم الساعات بخاصة بعد الظهر والمساء، وتستمر حتى يوم الخميس ظهراً، مع انفراجات بنسبة 40%.
تتساقط الثلوج فوق الـ 2100 متر ويتدنى مستواها نحو 1800 يوم الخميس، ويكون نشاط الامطار خلال هذه الفترة الزمنية بين اعتيادي وغزير مع تساقط محلّي للبرَد ساحلاً وجبلاً، وعواصف رعدية وصواعق متفرّقة،
سوف تتأثر المناطق الساحلية السورية واللبنانية الشمالية والوسطى والجنوبية كدرجة اولى بالامطار، اما الحصة الثانية فهي من نصيب الجبال الغربية والجنوب وعكار، والحصة الثالثة من نصيب البقاع
يتأثر لبنان بمنخفض جديد فجر يوم الجمعة .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبيرعلاقات الدولية: توسع الصراع بين الفصائل سيكون أكثر خطورة في سوريا
قال محمد نادر العمري، الكاتب المتخصص في العلاقات الدولية، إن بعض المناطق في سوريا أصبحت ملاذًا لأولئك الذين يمكن أن نطلق عليهم «فلول النظام السابق» أو الذين يستفيدون من النظام السياسي القديم، مضيفًا أن هؤلاء يسعون بشكل مدروس، أو بالتعاون مع دول خارجية، خاصة إسرائيل، لتشويه الهدوء في سوريا.
رويترز: رفعت الأسد هرب من سوريا واستقر في دبيالعمليات العسكرية لا تزال مستمرة في سوريا .. تقريروأشار خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن التصعيد الأخير جاء بعد ساعات قليلة من تصريحات إيرانية تضمنت دعوات لعدم دفع الشعب السوري نحو التفاؤل، معتبرًا أن هذه التصريحات تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني السوري، إذ تحمل في طياتها أبعادًا خطيرة.
كما تحدث عن الخلاف التركي الكردي واستمرار الدعم الأمريكي للأكراد في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، قائلا: «الولايات المتحدة لا تشجع الأكراد على الحوار مع القيادة السورية الجديدة أو على الانخراط في العملية السياسية»، وهذا الصراع الإقليمي يعقد الوضع الأمني في البلاد.
وأضاف أن هذه العوامل تشكل تحديات أمنية كبيرة في الفترة القادمة، حيث لا يزال هناك تفلت للسلاح ووجود «فلول النظام السابق»، معتبرًا أن هذه الفوضى قد تكون مفتعلة لغايات متعددة، مثل توجيه الانتباه عنها أو تنفيذ أجندات إقليمية.
وفيما يخص الصراع المحتمل في سوريا، حذّر «العمري» من أن أي توسع في الصراع سيكون أكثر خطورة مما شهدته سوريا خلال السنوات الـ13 الماضية، مضيفًا أن الوضع الحالي يهدد استقرار البلاد بشكل أكبر من أي وقت مضى.