السومرية نيوز - دوليات

أعلنت الشرطة الأميركية مقتل مسلح يشتبه بقتله 8 أشخاص في عمليات إطلاق نار جماعية على مدى يومين بمواقع مختلفة من إحدى ضواحي مدينة شيكاغو، وذلك بعد اشتباكه مع رجال الأمن في ولاية تكساس انتهت بإطلاقه النار على نفسه وانتحاره في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين.
وأوضحت الشرطة في بلدة جولييت (الضاحية الجنوبية الغربية لشيكاغو) أنه تم تحديد موقع المشتبه فيه ويدعى روميو نانس (23 عاما) بالقرب من ناتاليا في تكساس بعدما نشرت صورا له ولسيارته.



ويشتبه أن نانس، الذي وصفته الشرطة بمسلح خطير، أطلق النار وقتل 8 أشخاص بالرصاص في 3 مواقع بضواحي شيكاغو يومي الأحد والاثنين، مما أدى إلى عملية بحث تركت سكان المنطقة في حالة توتر وقلق.

ولم تتوفر لدى الشرطة أي معلومات عن دوافع الجريمة، لكنها أعربت عن اعتقادها بأن الضحايا أفراد من عائلة واحدة ويعرفهم المشتبه فيه.

وأشارت الشرطة في تفاصيل حوادث إطلاق النار إلى أنه تم العثور على الضحايا في 3 مساكن منفصلة بعد ساعات عدة من التحذير على وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة اعتبار نانس "مسلحا وخطيرا".

وتم العثور على أحد القتلى أول أمس الأحد في منزل بمقاطعة ويل، ثم تم العثور على 7 آخرين أمس الاثنين في منزلين بالمبنى نفسه في بلدة جولييت الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات شمال غرب مكان الحادث الذي اكتشفته الشرطة أولا.

وأوضحت السلطات في بلدة جولييت أنها تعتقد أيضا أن إطلاق نار آخر في البلدة أدى إلى إصابة رجل أول أمس الأحد مرتبط بسلسلة أعمال العنف، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وأصبحت عمليات إطلاق النار الجماعية شائعة بشكل مثير للقلق في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل قانون أميركي يسهل شراء الأسلحة النارية في معظم الولايات وتزايد عددها نسبة إلى المواطنين.

ويزيد عدد الأسلحة الفردية في البلاد على عدد المواطنين، ويملك بالغ من كل 3 سلاحا ناريا، ويعيش 50% من البالغين تقريبا في منزل فيه سلاح ناري.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

قصف إسرائيلي على بلدة في الضفة الغربية يخلّف قتلى وجرحى

المناطق_متابعات

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني الأربعاء مقتل تسعة فلسطينيين وإصابة أربعة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة شبان في بلدة طمون شمال الضفة الغربية.

وكان الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية أعلنا بداية مقتل خمسة أشخاص، لكن الهلال الأحمر عاد وأعلن “ارتفاع حصيلة الشهداء إلى سبعة وأربعة إصابات”.

أخبار قد تهمك الاحتلال الإسرائيلي يسمح بعودة النازحين إلى مدينة غزة وشمال القطاع 27 يناير 2025 - 9:17 صباحًا 130 شاحنة مساعدات تدخل لقطاع غزة 25 يناير 2025 - 8:04 صباحًا

وأكد محافظ منطقة طوباس أحمد صالح لوكالة فرانس برس أن القصف الإسرائيلي نفذته “مسيّرة إسرائيلية”.

وينفّذ الجيش الإسرائيلي بين الفينة والأخرى هجمات على أهداف فلسطينية في شمال الضفة الغربية، وأعلن أكثر من مرة بأنه يسعى إلى ملاحقة “إرهابيين” يخططون لتنفيذ هجمات على أهداف اسرائيلية.

وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيحتفظ بوجوده في مدينة جنين بعد انتهاء العملية العسكرية الحالية في المدينة الواقعة شمال الضفة الغربية.

وقال كاتس أثناء زيارة للجنود في المدينة: “مخيم اللاجئين في جنين لن يكون كما كان من قبل”.

وأضاف أنه بعد انتهاء العملية الحالية، سيظل الجيش في المدينة “لضمان عدم عودة الإرهاب”، وفقا لما نقله عنه مكتبه.

وكان الجيش الإسرائيلي قد شن عملية كبيرة تحت اسم “الجدار الحديدي” في جنين بتاريخ 21 يناير الجاري.

وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل 16 شخصا في منطقة جنين بسبب العملية، من بينهم مدنيون.

وصرّح كاتس بأن هدف عملية الجدار الحديدي هو تدمير “البنية التحتية للإرهاب التي تم بناؤها في المخيمات الفلسطينية بتمويل ومعدات إيرانية”، وأعلن أن العملية ستتوسع.

واستولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية من بين أراضٍ أخرى خلال حرب الأيام الستة في عام 1967.

واليوم، يعيش حوالي 700 ألف مستوطن إسرائيلي هناك بين 3 ملايين فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • مصرع 3 تجار مخدرات عقب تبادل إطلاق النار مع الشرطة
  • إعلام لبناني: الاحتلال يطلق رشقات من الرصاص في القطاع الشرقي لجنوب البلاد
  • بث مباشر وثق مقتله.. القصة الكاملة لحادث إطلاق النار على سلوان موميكا حارق المصحف
  • الاحتلال يعيد التقدم إلى مناطق انسحب منها جنوب لبنان.. إطلاق النار على السكان
  • قصف إسرائيلي على بلدة في الضفة الغربية يخلّف قتلى وجرحى
  • سبعة جرحى في غارة صهيونية على مركبة جنوب لبنان
  • لبنان: العدو الصهيوني يواصل خرق وقف إطلاق النار
  • العدو الصهيوني يواصل خرق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • عاجل - انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون لتأمين عودة المواطنين
  • انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون لتأمين عودة المواطنين