8 قتلى في 3 عمليات إطلاق نار بشيكاغو وانتحار المنفذ
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
السومرية نيوز - دوليات
أعلنت الشرطة الأميركية مقتل مسلح يشتبه بقتله 8 أشخاص في عمليات إطلاق نار جماعية على مدى يومين بمواقع مختلفة من إحدى ضواحي مدينة شيكاغو، وذلك بعد اشتباكه مع رجال الأمن في ولاية تكساس انتهت بإطلاقه النار على نفسه وانتحاره في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين.
وأوضحت الشرطة في بلدة جولييت (الضاحية الجنوبية الغربية لشيكاغو) أنه تم تحديد موقع المشتبه فيه ويدعى روميو نانس (23 عاما) بالقرب من ناتاليا في تكساس بعدما نشرت صورا له ولسيارته.
ويشتبه أن نانس، الذي وصفته الشرطة بمسلح خطير، أطلق النار وقتل 8 أشخاص بالرصاص في 3 مواقع بضواحي شيكاغو يومي الأحد والاثنين، مما أدى إلى عملية بحث تركت سكان المنطقة في حالة توتر وقلق.
ولم تتوفر لدى الشرطة أي معلومات عن دوافع الجريمة، لكنها أعربت عن اعتقادها بأن الضحايا أفراد من عائلة واحدة ويعرفهم المشتبه فيه.
وأشارت الشرطة في تفاصيل حوادث إطلاق النار إلى أنه تم العثور على الضحايا في 3 مساكن منفصلة بعد ساعات عدة من التحذير على وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة اعتبار نانس "مسلحا وخطيرا".
وتم العثور على أحد القتلى أول أمس الأحد في منزل بمقاطعة ويل، ثم تم العثور على 7 آخرين أمس الاثنين في منزلين بالمبنى نفسه في بلدة جولييت الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات شمال غرب مكان الحادث الذي اكتشفته الشرطة أولا.
وأوضحت السلطات في بلدة جولييت أنها تعتقد أيضا أن إطلاق نار آخر في البلدة أدى إلى إصابة رجل أول أمس الأحد مرتبط بسلسلة أعمال العنف، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وأصبحت عمليات إطلاق النار الجماعية شائعة بشكل مثير للقلق في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل قانون أميركي يسهل شراء الأسلحة النارية في معظم الولايات وتزايد عددها نسبة إلى المواطنين.
ويزيد عدد الأسلحة الفردية في البلاد على عدد المواطنين، ويملك بالغ من كل 3 سلاحا ناريا، ويعيش 50% من البالغين تقريبا في منزل فيه سلاح ناري.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
شهيدان في غارة للاحتلال جنوب لبنان.. وميقاتي يطالب بتسريع الانسحاب الإسرائيلي
استشهد شخصان وأصيب آخر بجروح، في غارة لطيران الاحتلال قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة بقضاء مرجعيون جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن شهيدين وجرح شخص آخر إثر غارة معادية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في الطيبة.
وبذلك ترتفع حصيلة الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان إلى 32 شهيدا و38 جريحا، وفق يانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي تتخللها عمليات تدمير واسعة للمنازل والقرى الجنوبية، بذريعة ضرب أهداف لحزب الله.
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال في بيان، إنه "في إطار عملية سهام الشمال’ (التوغل البري داخل الجنوب اللبناني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)، نفذ الجيش عمليات واسعة في حوالي 20 قرية في جنوب لبنان".
كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن قوات الاحتلال فجّرت عدة منازل في منطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور.
وفي تطورات متزامنة، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات إسرائيلية فجّرت منازل في بلدة الناقورة، ونفذت أعمال تجريف عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، كما رفعت العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المطلة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي.
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إن "على لجنة المراقبة المكلفة بتنفيذ القرار الدولي 1701 أن تقوم بدورها الكامل وتضغط على إسرائيل لوقف خروقها والانسحاب من الأراضي اللبنانية".
وخلال تفقده مدينة الخيام، حمّل ميقاتي الاجتلال مسؤولية التأخير في تنفيذ القرار 1701، داعيا الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل لوقف خروق إسرائيل لهذا القرار وسحب قواتها من جنوبي لبنان قبل انقضاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار.
كما شدد رئيس الوزراء اللبناني على ضرورة حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق لكي لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا.
وتحدث ميقاتي عن استمرار انتشار الجيش في الجنوب، وعبر عن أمله في الوصول إلى استقرار طويل الأمد.
في المقابل، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين أن انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان قد يكون أبطأ بسبب ما وصفوه بالانتشار البطيء للجيش اللبناني.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 شهيدا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.