دوي ثلاثة انفجارات متعاقبة يهز العاصمة صنعاء بالتزامن مع تحليق لمقاتلات أمريكية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شنت مقاتلات أمريكية قبل قليل غارات مفاجئة استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة صنعاء بالترافق مع تحليق لطائرات أمريكية في سماء العاصمة الخاضعة لسيطرة الحوثيين .
واستهدفت الغارات الأمريكية معسكرات ضبوه والسواد جنوب وشمال وشرق العاصمة صنعاء .
كما استهدفت الضربات الجوية مواقع للحوثيين في محافظات صنعاء وصعدة وعمران.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية وبريطانية في صنعاء والحديدة.. ماذا استهدفت؟ (شاهد)
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الجمعة، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 12 غارة جوية على مدينتي صنعاء وذمار ومحافظة الحديدة.
كما استهدفت الغارات منطقة الكثيب ومطار الحديدة بعدد من الهجمات، بالإضافة إلى غارة على مدينة ذمار، وقد سُمع دوي انفجارات عنيفة في العاصمة صنعاء، مما أثار الذعر بين السكان.
وذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين في أخبار عاجلة، أن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بأربع غارات منطقة الصيانة بمديرية الثورة في صنعاء (شمال)".
⚡️???? عاجل????⚡️
غارات أمريكية وبريطانية على مواقع "أنصار الله" في مدينة الحديدة غرب اليمن. pic.twitter.com/cfJbRo97w9 — رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) October 4, 2024
وأضافت أن "العدوان الأمريكي البريطاني شن كذلك 7 غارات على مطار الحديدة الدولي ومنطقة الكثيب بمحافظة الحديدة (غرب)".
وأشارت إلى أن "غارة أمريكية بريطانية استهدفت كذلك جنوب مدينة ذمار (100 كم جنوب صنعاء)، ولم تتطرق القناة إلى نتائج القصف، بينما نقلت أسيوشيتد برس عن مسؤول أمريكي قوله، إن السفن والطائرات الأمريكية استهدفت أنظمة أسلحة وقواعد ومعدات أخرى تابعة للحوثيين.
في السياق، شهدت المنطقة تصاعدًا في التوترات بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، حيث أصبحت غزة مركزًا للعديد من التحركات العسكرية والسياسية. يتزامن هذا التصعيد مع تصاعد حركات الدعم للحقوق الفلسطينية في العالم العربي.
الغارات الأمريكية البريطانية على اليمن تعكس تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة وتؤكد على التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد في ظل الصراع المستمر.
وتبقى الأوضاع الإنسانية متدهورة، مع حاجة ملحة للمساعدات والدعم الدولي. من المهم مراقبة التطورات القادمة عن كثب، حيث أن التصعيد العسكري قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي بشكل عام.