جنوب أفريقيا : واثقون من حكم محكمة العدل الدولية لصالح فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أثير – مكتب أثير بالقاهرة
أعرب متحدث باسم وزارة العدل في جنوب أفريقيا عن ثقة بلاده من أن محكمة العدل الدولية ستحكم لصالح فلسطين في القضية التي رفعتها جوهانسبرج ضد الكيان الصهيوني، بسبب جرائمه في غزة.
وقال رونالد لامولا المتحدث باسم الوزارة في تصريحات لصحيفة فلسطين كرونيكل: إنها المحكمة العالمية، لذا أحكامها لا تحصل على أعلى من ذلك، وهذا هو السبب في أننا واثقون في قضية محكمة العدل الدولية الخاصة بنا”.
وأشار إلى أن جنوب أفريقيا تأمل أن تجد محكمة العدل الدولية أن قتل 1,000 شخصا في المتوسط يوميا في قطاع غزة المحاصر هو سبب كاف لتلبية المطالب المنصوص عليها في طلب جوهانسبرج إلى المحكمة، ومن ذلك وقف الحرب فورا، والسماح بدخول المساعدات.
وذكر أن الحكم يجب أن يُعرض على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي سيتعين عليه بعد ذلك أيضًا ضمان تنفيذه بشكل مناسب.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
العدل الدولية تعلن انضمام كوبا إلى قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
أعلنت محكمة العدل الدولية، الليلة الماضية، أن كوبا أودعت لدى قلم المحكمة، مستندة إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة، إعلانا بالتدخل في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة والمعروفة بـ (جنوب أفريقيا ضد إسرائيل).
وبموجب المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة، فإنه كلما كان هناك شك في تفسير اتفاقية تكون دول أخرى غير الدول المعنية بالقضية طرفاً فيها، فإن لكل من هذه الدول الحق في التدخل في الإجراءات، وفي هذه الحالة، فإن التفسير الذي يعطيه حكم المحكمة يكون ملزماً لها على قدم المساواة.
وأوضحت المحكمة انه "في الاستفادة من حق التدخل الذي تمنحه المادة 63، تعتمد كوبا على وضعها كطرف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها المؤرخة 9 كانون الأول 1948"، مشيرة الى ان كوبا "وفي إعلانها، ستقدم تفسيرها للمواد الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والثامنة والتاسعة من الاتفاقية".
وبموجب المادة 83 من قواعد المحكمة، تمت دعوة جنوب أفريقيا وإسرائيل إلى تقديم ملاحظات مكتوبة بشأن إعلان التدخل الكوبي.
وكانت جنوب أفريقيا قد رفعت في 29 كانون الأول من العام 2023، دعوى قضائية ضد "إسرائيل" بتهمة الإبادة الجماعية، وانضمت عدة دول إلى القضية، بما في ذلك نيكاراغوا وكولومبيا وليبيا والمكسيك وفلسطين وإسبانيا وتركيا وايرلندا.