البيت الأبيض: ليس بوسعنا تحميل أي طرف مسؤولية الهجوم على جسر القرم
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي بأن واشنطن لا تستطيع تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم على جسر القرم.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي له، يوم الاثنين: "ليس بوسعنا تحميل أي طرف محدد مسؤولية الهجوم في هذه المرحلة".
واعتبر كيربي أن الهجوم لن يؤثر بشكل ملحوظ على القدرات العسكرية الروسية، مشيرا إلى أن واشنطن لم تر بعد أي دليل على مثل هذا التأثير، وأن الجسر لا يعتبر الطريق الوحيد لنقل الإمدادات إلى شبه جزيرة القرم.
وفي وقت سابق صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن واشنطن تتابع تطورات الوضع المتعلقة بالهجوم على جسر القرم، مضيفا أن أوكرانيا "تحدد بنفسها كيف تخوض الحرب".
يذكر أن جسر القرم تعرض للهجوم بزوارق مسيرة فجر الاثنين 17 يوليو، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة طفلة، إضافة إلى تضرر قسم من الجسر.
ووصفت السلطات الروسية الهجوم بأنه عمل إرهابي، وقالت اللجنة الوطنية الروسية لمحاربة الإرهاب، إن الهجوم نفذته أوكرانيا، بينما فتحت لجنة التحقيقات تحقيقا في ملابسات الهجوم لغرض تحديد المسؤولين عنه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم الهجوم على جسر القرم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مستعدون لمساعدة واشنطن وطهران في إقامة حوار بناء بينهما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف اليوم /الثلاثاء/ عن استعداد موسكو لتقديم المساعدة لكل من واشنطن وطهران في إقامة حوار بناء بينهما.
وقال ريابكوف - في تصريح أوردته وكالة أنباء /تاس/ الروسية - إن "موسكو ترفض الأفعال العدوانية ومبدأ استخدام القوة بهدف تسوية الأزمة"، مُحذرًا واشنطن من استهداف البُنى التحتية النووية في إيران، مؤكدا أن عواقب ذلك ستكون "مدمرة للمنطقة بأكملها".
وأضاف: "لا أتحدث عن العواقب التي قد تترتب على تصرفات طهران، وذلك ما وضحه زملاؤنا الإيرانيون"، مُشيرًا إلى أنه لذلك يجب مضاعفة الجهود من أجل التوصل إلى اتفاقيات مقبولة.
وأشار إلى أن "روسيا مستعدة لتقديم خدماتها الحميدة لكلًا من واشنطن وطهران، وكذلك لجميع المهتمين بذلك".
يُشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي أكد، في وقت سابق، أن بلاده لن تخوض في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة تحت الضغوط القصوى أو التهديدات، لكنه أوضح أن القنوات غير المباشرة لا تزال مفتوحة، ويتم عبرها تبادل الرسائل.