الولايات المتحدة تطلق عملية سهم بوسيدون ضد قواعد الحوثيين باليمن
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال مسؤولون أمريكيون، الثلاثاء، إن الإدارة الأمريكية أطلقت على عملية جديدة لاستهداف قواعد الحوثيين في اليمن الاسم الرمزي "بوسيدون آرتشر".
وذكر المسؤولون، في تصريحات لشبكة CNN، أن العملية تشير إلى نهج أكثر تنظيما وربما طويل المدى لعمليات الولايات المتحدة في اليمن، حيث تضرب الولايات المتحدة البنية التحتية للحوثيين، الذين تعهدوا بمواصلة استهداف السفن التجارية المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن .
وشدد المسؤولون على أن عملية "بوسيدون آرتشر" منفصلة عن عملية "حارس الازدهار"، وهي تحالف دفاعي للدول التي خصصت أصولا بحرية وأفرادًا لتعزيز الأمن في البحر الأحمر.
و"بوسيدون آرتشر" تعني بالعربية: قوس بوسيدون، وهو أحد الرموز في الميثولوجيا الإغريقية القديمة.
اقرأ أيضاً
أثناء تفتيش سفينة إيرانية.. أمريكا تعتبر جنديين فقدا قرب اليمن "ميتين"
وقامت الولايات المتحدة بضرب أهداف للحوثيين في اليمن 7 مرات منذ تنفيذ المجموعة الأولى من الهجمات مع الجيش البريطاني في 11 يناير/ كانون الثاني.
وقال أحد المسؤولين إن الموجة الأولى من الضربات، التي استهدفت فيها الدولتان ما يقرب من 30 موقعا في جميع أنحاء اليمن، كانت بمثابة بداية عملية "بوسيدون آرتشر".
وأضاف أن الهجمات استهدفت طائرات مسيرة هجومية وصواريخ باليستية مضادة للسفن، وصواريخ كروز مضادة للسفن، حيث حاولت الولايات المتحدة تعطيل قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن في ممرات الشحن الدولية ببعض الممرات المائية الدولية الأكثر أهمية في العالم.
يشار إلى أن بعض دول تحالف "حارس الازدهار"، التي يزيد عددها عن 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اعترضت بشكل متكرر عمليات إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، غير أن بعضها رفض المشاركة في عمليات عسكرية داخل اليمن.
اقرأ أيضاً
غارات أمريكية بريطانية جديدة تستهدف محافظة الحديدة اليمنية
المصدر | الخليج الجديد + CNNالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليمن الحوثيين البحر الأحمر خليج عدن حارس الازدهار الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
اليمن وروسيا يبحثان الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وإحلال السلام باليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم الخميس، مع القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن يفغيني كودروف،آخر التطورات المتعلقة بالجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن.
واستعرض الجانبان خلال لقائهما اليوم، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية"سبأ نت"، مستجدات الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسُبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لدعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني، والحكومة في مواجهة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، والتخفيف من تداعياتها على المواطنين.
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء الزبيدي، على أن جهود الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لا يمكن أن تثمر سلامًا في ظل استمرار الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني ضد الأبرياء في مناطق سيطرتها، إلى جانب اعتداءاتها على القرى الواقعة على خطوط التماس، وهجماتها غير المبررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
واطّلع اللواء الزُبيدي، من القائم بأعمال السفير الروسي، على الإجراءات التي أنجزتها السفارة الروسية لفتح مكاتبها في العاصمة المؤقتة عدن، وفي هذا الشأن جدد عضو مجلس القيادة ترحيبه بقرار روسيا الاتحادية إعادة فتح سفارتها في عدن..مؤكدًا تقديم التسهيلات اللازمة لطاقم السفارة لضمان أداء مهامهم على أكمل وجه.
من جانبه، أكد القائم بأعمال السفير الروسي، موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليًا.. مجددًا التزام روسيا الاتحادية بدعم الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في اليمن والمنطقة..