رسالة إيرانية بشأن دعوات مقاطعة بضائعهم في العراق
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أصدر ممثلو القطاع الخاص في غرفة التجارة والصناعة والتعدين والزراعة في طهران بيانا ردوا فيه على دعوة غرفة تجارة أربيل لمقاطعة البضائع الإيرانية، حيث أكدوا على ضرورة استمرار التعاون الاقتصادي بين الشعبين الإيراني والعراقي.
وأشار بيان ممثلي القطاع الخاص في غرفة تجارة طهران، الذي أفادت به وكالة فارس الإيرانية، إلى الأواصر التاريخية العريقة والوشائج الثقافية التي تربط الشعبين منذ آلاف السنين، داعيا التجار الإيرانيين والعراقيين الى عدم نسيان ما عاناه الشعبين للوصول الى ارث اليوم، والتشبث بحبال المودة، والتطلع نحو المستقبل المشرق الذي ينتظر تطوير التعاون المشترك، برحابة صدر.
وشدد البيان على ضرورة استمرار التعاون الاقتصادي بين الشعبين الايراني والعراقي، داعيا الغرف التجارية التي تعتبر موئلا لنشطاء القطاع الخاص بأن تمضي قدما نحو تطوير العلاقات الثنائية لصنع مستقبل مشرق للبلدين.
وأشار البيان الى دعوة غرفة تجارة اربيل لمقاطعة البضائع الايرانية، منوها بأن الاواصر التاريخية والثقافية بين الشعبين ممتدة منذ آلاف السنين وهي سراج ينير الدرب نحو مستقبل وضاء وواعد في خضم الاحداث السياسية.
وتابع البيان بأن نشطاء القطاع الخاص في إيران والعراق سيخرجون مرفوعي الرأس من هذا الاختبار كما يحدث على الدوام، ولن يتم التفريط برأس المال الثمين الذي بني طوال آلاف السنين بمعاناة الشعبين.
ويوم الجمعة (19 كانون الثاني 2024)، دعت غرفة تجارة وصناعة أربيل جميع التجار والمواطنين في إقليم كردستان العراق إلى مقاطعة استيراد واستخدام المنتجات الإيرانية، وتعليق جميع علاقاتهم الاقتصادية وتجارتهم مع إيران، رداً على هجومها الذي استهدف أربيل.
غرفة تجارة وصناعة أربيل أشارت في بيان، إلى الهجوم والقصف الصاروخي "الظالم وغير المشروع" الذي تعرضت له أربيل من قبل القوات الإيرانية ليل 15 كانون الثاني الجاري، والذي استهدف "دون أي سبب مواطنين مدنيين أبرياء في محل سكنهم" وأدى إلى جانب مقتل بيشرو دزيي الذي كان من أصحاب رؤوس الأموال البارزين في أربيل وعضواً فاعلاً في غرفة تجارتها، إلى "مقتل ابنته ژینه البالغة أقل من عام وكرم ميخائيل وهو رجل أعمال عراقي بارز أيضاً، وإصابة أشخاص أبرياء آخرين" بينهم عائلته.
غرفة تجارة وصناعة أربيل شددت على أن هجوم القوات الإيرانية الذي استهدفت مرات عدة في السابق أيضاً عاصمة إقليم كردستان العراق أربيل "دون مبرر وبذرائع مختلفة تتجاهل القوانين والمبادئ الدولية" يرمي فقط إلى “زعزعة الأمن والاستقرار الذي ينعم به إقليم كردستان”.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: القطاع الخاص غرفة تجارة
إقرأ أيضاً:
للشهر الثاني على التوالي .. استمرار نمو القطاع الخاص في لبنان خلال فبراير 2025
انخفض مؤشر مديري المشتريات في لبنان بشكل طفيف ليسجل 50 نقطة في شهر فبراير الماضي مقابل 50.6 نقطة في شهر يناير 2025.
وتعد القراءة الأخيرة أعلى من المستوى المحايد للمرة الثانية منذ يوليو 2023، بعد قراءة يناير الماضي، وتشير إلى تحسن في النشاط الاقتصادي لشركات القطاع الخاص اللبناني من جديد، وإنما إلى أعلى معدل نمو شهري منذ مايو 2013.
ظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش.
والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأوضح تقرير مؤشر مديري المشتريات BLOM Lebanon، المعد بواسطة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global)، أن الطلبيات الجديدة سجلت للشهر الثاني على التوالي في فبراير 2025. وإن بمعدل نمو يفتقر إلى بعض الزخم. ورغم ذلك، كان معدل ارتفاع المبيعات أحد أعلى المعدلات في تاريخ الدراسة. وأشار ذلك إلى ارتفاع حجم الأعمال الجديدة الواردة من العملاء الدوليين.
وسجلت شركات القطاع الخاص اللبناني زيادة في طلبيّات التصدير الجديدة للمرة الأولى منذ نوفمبر 2023، ودعمت زيادة طلبيات العملاء نمو النشاط التجاري لشركات القطاع الخاص اللبناني خلال فبراير 2025، مشيرةً إلى نمو لشهرين متتاليين في النشاط التجاري للمرة الأولى منذ أكثر من عام ونصف.
ورغم ذلك، أدى تحسن أداء المبيعات إلى الضغط على القدرات التشغيلية لشركات القطاع الخاص اللبناني، كما تجلى في ارتفاع الطلبيات غير المنجزة.وفي الواقع، كان مستوى التراكم في الأعمال غير المنجزة الأعلى منذ بدء الدراسة في مايو 2013، ورفعت شركات القطاع الخاص اللبناني أعداد موظفيها للمرة الأولى منذ نوفمبر 2023 استجابة لارتفاع الأعمال الجديدة.
وتعليقاً على نتائج مؤشر مدراء المشتريات خلال فبراير 2025، قالت ميرا سعيد كبيرة المحللين في بنك بلوم إنفست : "انخفض مؤشر مدراء المشتريات بدرجة طفيفة من 50.6 نقطة في يناير 2025 أعلى قراءة منذ مايو 2023 إلى 50.5 نقطة في فبراير 2025 ولكنه ظل ضمن مستوى النمو. كما كانت جميع المؤشرات الفرعية في المنطقة الإيجابية".
ومن الجدير بالملاحظة أن أسعار مستلزمات الإنتاج ارتفعت وأدت إلى ارتفاع أسعار الشراء التي تحملها المستهلكون.
وتابعت: ساهم انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة مؤيدة للإصلاح في تحسين مستوى ثقة شركات القطاع الخاص اللبناني. ومع ذلك، قد يكون رفض إسرائيل الانسحاب من خمس مواقع استراتيجية في لبنان السبب وراء انخفاض مؤشر مدراء المشتريات، الأمر الذي يمثل تهديداً لأمن لبنان، بالإضافة إلى تحديات الانقسامات السياسية والطائفية وتفشي الفساد.
وأضافت: ورغم ذلك، فإن الحكومة الجديدة ملتزمة بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي لتنفيذ مجموعة من الإصلاحات، وفي ضوء غياب اليقين بشأن قدرة لبنان على التعافي، يعتقد بأن الظروف في لبنان وصلت إلى القاع ولا يمكنها إلا التحسن من هنا.
[5:28 PM, 3/8/2025] علياء فوزي: بعد الفطار هأبعت ليك خبر كمان