وزير الخارجية الأسبق يقترح حلا للقضية الفلسطينية.. يبدأ بحكومة تكنوقراط
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية المصري الأسبق، إنّ عام 2024 يتوقع أن يشهد تغييرات في المنطقة لصالح الدول المؤثرة على حساب الدول غير المؤثرة.
نقابة الصحفيينوأضاف نبيل فهمي، خلال كلمته بندوة نظمتها لجنة الشؤون العربية في نقابة الصحفيين، مساء أمس: «مستمرون في مرحلة توتر وتغييرات، وعلينا أن نتعامل بنشاط وبحكمة في المرحلة المقبلة، أغلب الدول العربية تحررت نتيجة جهد ومساعدة مصر، نحن ساعدنا في إيجاد واقع جديد، ولا شك أنّ كل دولة لها طباع وأوليات مختلفة، كما أنّ التعددية الإقليمية عنصرا مهما، فالوضع الحالي يختلف عن الماضي».
وردا على سؤال حول توقيت حل القضية الفلسطينية، قال نبيل فهمي: «أرادت أمريكا في الماضي عمل انتخابات فلسطينية، وهو ما عارضه حينها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والرئيس المصري السابق حسني مبارك، لأن الساحة في فلسطين وغزة كانت مهيأة لتولي الفصائل الفلسطينية مسؤولية الإدارة، ولكن أمريكا صممت على إجراء الانتخابات، وفازت الفصائل بالفعل».
وتابع وزير الخارجية المصري الأسبق، قائلا: «مطلوب عمل حكومة تكنوقراط فلسطينية تجمع بين القطاع والضفة لإدارتهما معا، وأن يكون هناك انتخابات فلسطينية وإسرائيلية قبل نهاية 2024».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفيين نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق القضية الفلسطينية عام 2024
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: احتشاد المصريين بساحات العيد رسالة دعم قوية للقضية الفلسطينية
أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب مستقبل وطن بمحافظة البحر الأحمر، بالمشهد الوطني الذي رسمه الشعب المصري عقب صلاة عيد الفطر المبارك، حيث احتشد المواطنون في الساحات والميادين العامة للتعبير عن دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية ورفضهم التام لمخططات التهجير القسري التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
وأكد ”عبد السميع“، في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الوقفات الشعبية تعكس الموقف الثابت لمصر حكومةً وشعبًا تجاه القضية الفلسطينية، التي تظل على رأس أولويات الدولة المصرية وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن احتشاد المواطنين في هذا التوقيت يعبر عن تضامنهم العميق مع الأشقاء الفلسطينيين في ظل التحديات التي يواجهونها، كما يعزز من موقف القيادة السياسية المصرية التي تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر أن هذا المشهد يعكس عمق الانتماء الوطني لدى المصريين وإيمانهم بدور بلادهم التاريخي في الدفاع عن القضايا العربية، مؤكدًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه الأشقاء في فلسطين، وستواصل جهودها الحثيثة لوقف العدوان وتحقيق السلام العادل والشامل.
وأشار إلى أن التلاحم الشعبي مع المواقف الرسمية للدولة يؤكد أن الشعب المصري واعٍ تمامًا بحجم المخاطر التي تحيط بالمنطقة، ومدرك لأهمية الاصطفاف خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الحرجة، مؤكدًا أن هذه الرسائل الشعبية القوية تعزز من موقف مصر أمام المجتمع الدولي، وتؤكد أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا في دعم قضاياه القومية والعربية.
ودعا هاني عبد السميع جميع القوى الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني إلى مواصلة تقديم الدعم بكافة الأشكال للشعب الفلسطيني، وتكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لمساعدته في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها، مشددًا على أهمية التكاتف الشعبي والرسمي من أجل تحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة.