قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية المصري الأسبق، إنّ عام 2024 يتوقع أن يشهد تغييرات في المنطقة لصالح الدول المؤثرة على حساب الدول غير المؤثرة.

نقابة الصحفيين

وأضاف نبيل فهمي، خلال كلمته بندوة نظمتها لجنة الشؤون العربية في نقابة الصحفيين، مساء أمس: «مستمرون في مرحلة توتر وتغييرات، وعلينا أن نتعامل بنشاط وبحكمة في المرحلة المقبلة، أغلب الدول العربية تحررت نتيجة جهد ومساعدة مصر، نحن ساعدنا في إيجاد واقع جديد، ولا شك أنّ كل دولة لها طباع وأوليات مختلفة، كما أنّ التعددية الإقليمية عنصرا مهما، فالوضع الحالي يختلف عن الماضي».

القضية الفلسطينية

وردا على سؤال حول توقيت حل القضية الفلسطينية، قال نبيل فهمي: «أرادت أمريكا في الماضي عمل انتخابات فلسطينية، وهو ما عارضه حينها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والرئيس المصري السابق حسني مبارك، لأن الساحة في فلسطين وغزة كانت مهيأة لتولي الفصائل الفلسطينية مسؤولية الإدارة، ولكن أمريكا صممت على إجراء الانتخابات، وفازت الفصائل بالفعل».

وتابع وزير الخارجية المصري الأسبق، قائلا: «مطلوب عمل حكومة تكنوقراط فلسطينية تجمع بين القطاع والضفة لإدارتهما معا، وأن يكون هناك انتخابات فلسطينية وإسرائيلية قبل نهاية 2024».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحفيين نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق القضية الفلسطينية عام 2024

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يشيد بالموقف الجزائري الرافض للعدوان والحصار المفروض على اليمن

الثورة نت|

بعث وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف، رسالة خطية إلى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أحمد عطاف.

وعبر وزير الخارجية في رسالته عن تقدير الجمهورية اليمنية للموقف المبدئي للجمهورية الجزائرية الرافض للعدوان العسكري والحصار الشامل المفروض على بلادنا، مشيراً إلى أنه ليس بالموقف الغريب على الجزائر التي تمثل رمزاً هاماً من رموز البلدان المدافعة عن حق الدول في الدفاع عن نفسها وتقرير مصيرها.

وأكد أن القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم، وأن موقف وقرار القيادة اليمنية في استهداف العدوان الإسرائيلي جاء نتيجة الاستجابة لما يشعر به الشعب اليمني تجاه فلسطين وشعبها ودعته لاتخاذ موقفه وقراره الإنساني والقانوني في الدفاع عن حياة الأبرياء من الأشقاء الفلسطينيين الذين يعاون من ويلات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، وبدعم مالي وسياسي وعسكري ولوجستي من عدد من الدول الكبرى، وللأسف تخلى مؤخراً عدد من الأشقاء عن الدفاع عن القضية الفلسطينية والاتجاه نحو التطبيع المجاني مع العدو الإسرائيلي.

وأضاف الوزير شرف، أن استهداف السفن المملوكة للعدو الإسرائيلي أو المتجهة من وإلى الموانئ الفلسطينية المحتلة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بإنهاء العدوان الإسرائيلي ودخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عراقيل.

واختتم رسالته بالتأكيد على رغبة القيادة اليمنية بصنعاء في تعزيز التعاون المشترك بين اليمن والجزائر في جميع المجالات والتنسيق الدائم بينهما وبالأخص في مرحلة ما بعد العدوان على اليمن، لما في ذلك من فائدة لصالح الشعبين الشقيقين، وكذا مصالح الأمة العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشيد بالموقف الجزائري الرافض للعدوان والحصار المفروض على اليمن
  • منبهة من صراع ديني.. الخارجية الفلسطينية تعلن رفضها فرض إسرائيل ضرائب على الكنائس في الأراضي المقدسة
  • تفاصيل خطة غالانت التي قدمها للأميركيين لادارة غزة
  • تفاصيل خطة غالانت التي قدمها للأمريكيين لادارة غزة
  • الخارجية الفلسطينية تعلن رفضها لفرض الاحتلال ضرائب على الكنائس في الأراضي المقدسة
  • وزير الخارجية اللبناني يوجه رسالة لدول عربية دعت رعاياها لمغادرة لبنان
  • مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق يعلق على عبارة ترفضها إسرائيل في حربها على غزة (فيديو)
  • السفير الفلسطيني: انضمام مصر إلى دعوى جنوب إفريقيا أضاف زخما سياسيا للقضية
  • الأردن يؤكد ضرورة وقف إرهاب المستوطنيين ويدين شرعنة بؤر استيطانية في الضفة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: تحويلات مصريي الخارج للدولة تدعم الاقتصاد