بمشاركة مصرية.. غدا انطلاق فعاليات "مهرجان عين للأفلام القصيرة" في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ينطلق غدا الأربعاء، الرابع والعشرين من يناير الجاري فعاليات "مهرجان عين للأفلام القصيرة"، بسلطنة عُمان وذلك بتنظيم من وزارة الإعلام ممثلة في المديرية العامة للإعلام الإلكتروني.
يهدف المهرجان إلى تعزيز الحراك الثقافي الفني لصناعة الأفلام في سلطنة عمان، والمساهمة في تطوير المحتوى الإبداعي، وتمكين الشباب من صناع الأفلام .
وأكدت اللجنة المنظمة للمهرجان استكمال كافة الاستعدادات والتحضيرات من مختلف الجوانب الفنية والإدارية، لإطلاق فعاليات الدورة الأولى من “مهرجان عين للأفلام القصيرة " كما أكدت جاهزية مختلف مرافق المهرجان لبدء الفعاليات واستقبال رواده وضيوفه من داخل وخارج سلطنة عمان.
ويتنافس في "مهرجان عين للأفلام القصيرة" في نسخته الأولى 55 فيلما متأهلا من أصل 71 فيلما مشاركا، تنقسم إلى ثلاث فئات هي الأفلام الروائية القصيرة بواقع 28 فيلما، 22 فيلما وثائقيا، 5 أفلام للأطفال. ستُعرض في صالة فوكس سينما في مول عُمان.
ويشهد المهرجان على مدى أربعة أيام جلسات ثقافية وورشا تدريبية تناقش كتابة السيناريو والإخراج وقضايا إنتاج السينما، وواقع سوق الأفلام السينمائية في المنطقة والعالم، إلى جانب عروض سينمائية تعرض لأول مرة وتتوزع إلى عدة مجالات: المواطنة الصالحة، والسياحة، والشباب والرياضة، والمستقبل التقني والرقمي والذكاء الاصطناعي، ومواقع التواصل الاجتماعي بتناول السلبيات والإيجابيات فيها، والثقافة والهوية العُمانية، والعلوم والمعارف، والقضايا الاجتماعية.
ويشارك في المهرجان نخبة من كبار الفنانين والمخرجين العمانيين والعالميين ومتحدثين متخصصين في مجال الفن السينمائي، من بينهم المخرج السوري نجدة أنزور، والفنان الإماراتي د. حبيب غلوم، والمخرج البحريني علي النجار، وكاتبة السينارست السورية ديانا كمال الدين، والمنتجة الألمانية من أصل مغربي ناديا يقين، ود.إيناس يعقوب منتجة ومخرجة من مملكة البحرين، والمخرجة السعودية هناء العمير، والممثل الكويتي عبدالعزيز النصار، والفنان المصري أحمد عبدالعزيز، والأكاديمية التونسية د.منيرة حجيج.
كما يشارك في تحكيم الأعمال المقدمة 12 محكما من سلطنة عمان ومملكة البحرين وتونس وألمانيا ينقسمون إلى ثلاث فئات: الفيلم الروائي ، والفيلم الوثائقي، وأفلام الطفل.
يشكل المهرجان أحد المبادرات لمنصة عين الإلكترونية التابعة لوزارة الإعلام، والتي تم إطلاقها في عام 2021م، ويُمثل المهرجان بأفلامه رافدًا مهمًّا للمحتوى الإبداعي العُماني، وسيتيح الفرصة لصنّاع الأفلام المحترفين والناشئين للتنافس على المراكز الأولى والتي خصصت لها جوائز ومبالغ نقدية تبلغ 8000 ريال عماني، إضافة إلى مبلغ 1000 ريال عماني تقدم للجوائز الفردية، وهي: جائزة أفضل سيناريو، جائزة أفضل ممثل، جائزة أفضل ممثلة، جائزة أفضل مونتاج، جائزة أفضل موسيقى سينمائية، جائزة أفضل مؤثرات، جائزة أفضل تصوير، وجائزة أفضل ميكياج سينمائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان عین للأفلام القصیرة جائزة أفضل
إقرأ أيضاً:
منافسة مثيرة يشهدها مهرجان بهلا للفروسية
شهد مهرجان بهلا للفروسية في نسخته الرابعة، الذي نظمته جمعية بهلا للفروسية بالتعاون مع مكتب محافظ الداخلية، منافسة مثيرة في أشواطه الخمسة، التي حملت مسميات لعدد من المعالم التراثية والأثرية بعدد من ولايات محافظة الداخلية.
وأُقيم المهرجان عصر أمس على ميدان الفروسية بالولاية، برعاية سعادة المهندس حمد بن علي النزواني وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني للإسكان، بحضور سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، وسعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، وسعادة الشيخ سعيد بن علي بن أحمد الصلف النعيمي والي بهلا، وبمشاركة عدد من الفرسان ومحبي رياضة الفروسية من مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وأكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية أن مهرجان بهلا للفروسية يُعد إحدى الفعاليات المهمة التي تُسهم في إحياء التراث العُماني وتعزيز الهوية الثقافية لسلطنة عُمان، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تؤديه مثل هذه المهرجانات في الحفاظ على الموروث الحضاري والفني العُماني، الذي يُمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية المجتمع العُماني الأصيل، موضحًا أن محافظة الداخلية تُولي اهتمامًا بالغًا بدعم الأنشطة التراثية والثقافية التي تُجسد أصالة وعراقة المجتمع العُماني، باعتبارها جزءًا من مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في المحافظة.
وأشاد سعادة الشيخ بالحضور الذي شهده مهرجان بهلا للفروسية، الذي يُعكس مدى اهتمام أبناء المحافظة وزوارها بهذه الرياضة الأصيلة، التي تُعد من أهم مظاهر الموروث الثقافي العُماني، مؤكدًا أهمية استمرار دعم مثل هذه الفعاليات التراثية والثقافية، باعتبارها منصة مثالية لتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء والفخر لدى أبناء المجتمع العُماني.
واستُهل المهرجان بفقرة الاستئذان من قبل الفرسان بقيادة الفارس إلياس بن عوض المعني رئيس البرلمان العربي للطفل، تليه دخول الخيالة وأداء همبل الخيل والمحورب.
وتضمن المهرجان خمسة أشواط لسباقات الخيل، بمشاركة أكثر من 150 خيلًا مع نخبة من الفرسان، الذين تنافسوا في مضمار السباق وسط أجواء حماسية وتشجيع جماهيري، وقد حملت الأشواط أسماء مستوحاة من التراث العُماني، حيث كان الشوط الأول للخيول العربية الأصيلة بمسمى "مسجد المضمار" بولاية سمائل، وشارك فيه 12 فارسًا من ولايات المحافظة، وجاء في المركز الأول الحصان مرعد من مربط بهلا، بينما حل في المركز الثاني فازان لمالكه علي بن سيف الربخي، وفي المركز الثالث قهوان لمالكه سعود بن عبدالله النبهاني.
أما الشوط الثاني، الذي حمل اسم "مسجد الشواذنة" بولاية نزوى، فقد شهد منافسة بين 12 فارسًا، وحقق المركز الأول الحصان رفيع لمالكه سعيد الربخي، وفي المركز الثاني داعس لمالكه عبدالملك الجامودي، وفي المركز الثالث شرس لمربط الشهداء.
في حين خُصص الشوط الثالث للخيول العربية بمسمى "جامع مقزح" بولاية إزكي، وتنافس فيه 13 فارسًا، وحقق المركز الأول الحصان أسطورة الميدان لمالكه سعود بن عبدالله النبهاني، وفي المركز الثاني زاهي لإسطبل الصواهل، وفي المركز الثالث ناوي لمالكه حمود العبري.
أما الشوط الرابع، شوط النخبة، فخُصص للخيول العربية لكأس المحافظة، وحمل اسم "جامع بهلا التاريخي"، وتنافس فيه 7 فرسان يمثلون ولايات المحافظة، ونال فيه كأس المحافظة والسيف الذهبي الحصان نيكلور لمالكه راشد العبري، وجاء في المركز الثاني رابح لمالكه فيصل بن علي الريامي، وفي المركز الثالث إنجاز مسقط لمالكه خالد البوسعيدي.
أما الشوط الخامس، الذي حمل اسم "المسجد الشرقي بالغافات" بولاية بهلا، فقد شهد عرضًا يجمع بين سباق الخيل والإبل، مفتوحًا للفرسان المحترفين.
وتخلل المهرجان العروض التقليدية للخيل، ومهارة تنويم الخيل وترويضها، واستعراضات العرضة العُمانية، وأبرز مظاهر الفروسية التقليدية، بأداء الفرسان الذي عكس مهاراتهم العالية في الفروسية، كما تخلل المهرجان إلقاء قصيدة شعرية قدمها الطفل ناصر الحسيني، رئيس لجنة الأنشطة بالبرلمان العربي للطفل، وفقرة الفنون الشعبية العُمانية.
وفي ختام المهرجان، قام راعي المناسبة بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى في أشواط السباق، وتكريم الجهات الراعية والداعمة للمهرجان.