يتساءل الكثير من المواطنين عن العاصفة الشمسية اليوم، وذلك بعد أنباء ضربها كوكب الأرض اليوم، حيث تصدرت العاصفة، محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية.

يذكر أن العواصف المغناطيسية أو الشمسية من الظواهر الفلكية المعقدة التي تثير فضول الكثيرين، حيث يتسائل العديدين عن أسباب حدوثها وطبيعتها بالإضافة لأنواعها وتأثيرها على صحة الإنسان والتكنولوجيا.

تفاصيل العاصفة الشمسية اليوم

وفقا لمختبر علم الفلك الشمسي الروسي، تضرب العاصفة المغناطيسية، كوكب الأرض، اليوم الثلاثاء 23 يناير، حيث تبلغ ذروتها في الساعة 12 ظهرا من نفس اليوم.

ستكون العاصفة الشمسية أو العاصفة المغناطيسية ضعيفة من مستوى G1 (أعلى مستوى هو G5)، وفقا للعلماء، إلا أنهم حذروا من احتمال تأثيرها صحيا على الأشخاص الذين يعانون حساسية من تغيرات الطقس.

يذكر أن أقوى توهج في الدورة الشمسية الحالية حدث في ليلة 1 يناير 2024 من فئة 5x، بينما كان أقوى توهج للشمس (X8.2) حدث يوم 10 سبتمبر عام 2017.

من يتأثر بالعاصفة الشمسية؟

أكثر من يتأثر من نتائج العواصف المغناطيسية هم الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية، نظرا لتأثير هذه العواصف على عمل الدورة الدموية.

وغالبا ما ينتهي بهم الأمر في المستشفى بسبب احتشاء عضلة القلب وتلف الأوعية الدموية في الدماغ وألم شديد في القلب وعدم انتظام دقات القلب.

ومن الأعراض الشائعة للعواصف الشمسية: الصداع، الأرق، حالة من الضعف، عدم انتظام دقات القلب، وارتفاع ضغط الدم.

ويعتبر الصداع الشديد أكثر العلامات وضوحا لتأثير العواصف المغناطيسية على جسم الإنسان، ليتسبب في النهاية بصداع نصفي وأرق وحالة من الغثيان.

وينصح الأطباء بتناول المسكنات والمهدئات وأخذ قسط من النوم، ولتفادي هذه الحالة مستقبلا ينصح بالتقليل من النشاط البدني وتناول المهدئات والابتعاد عن الأشياء المزعجة.

ما هي العاصفة الشمسية؟

تنشأ العواصف المغناطيسية أو الشمسية بسبب تأثير الرياح الشمسية على المجال المغناطيسي للأرض، كما تنشأ بسبب التوهجات على سطح الشمس، والتي تطلق كميات كبيرة من الطاقة والجسيمات المشحونة، وهناك سبب آخر يعرف باسم الانبعاث الإكليلي.

يتم تحديد خطر العواصف المغناطيسية من خلال مستوى شدتها باستخدام مؤشر Dst، وحساب هذا المؤشر، يتم باستخدام أجهزة القياس المغناطيسية الموجودة في محطات على خط الاستواء المغناطيسي للأرض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العاصفة الشمسية العاصفة المغناطيسية تأثير العاصفة الشمسية العواصف المغناطیسیة العاصفة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

الجلوس لفترات طويلة دون نشاط يزيد مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب

كشفت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أن الجلوس لفترات طويلة على مدار اليوم دون نشاط يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب أو الوفاة.

وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية «بلوس وان»، فإن اتباع السلوكيات التي تتسم بالخمول لأكثر من عشر ساعات في اليوم يزيد احتمالات الإصابة بأمراض القلب.

وقال الطبيب شان خورشيد، أخصائي أمراض القلب بمستشفى ماساشوسيتس العام في بوسطن: «هذه النتائج تسلط الضوء على الحاجة للتقليل من الخمول من أجل الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وتعد فترة 6 - 10 ساعات يوميًا من الخمول هي الحد الفاصل لتزايد احتمالات الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية».

واستندت الدراسة إلى بيانات تخص حوالي 90 ألف شخص من بنك البيانات الحيوية البريطاني (يو.كيه بيوبانك)، وكان متوسط فترة الخمول التي يقضيها المتطوعون في التجربة تبلغ 9.4 ساعة يوميًا.

ووجد الباحثون أنه بعد ثماني سنوات من المتابعة، أصيب 5% من المتطوعين باضطراب في نبضات القلب، و2% فشل في وظائف القلب، وتعرض 2% لنوبة قلبية، وتوفي 1% جراء أمراض مرتبطة بأمراض القلب.

ويؤكد الباحثون أن مخاطر الإصابة بأمراض القلب تظل محدودة إلى أن تتجاوز فترة الخمول على مدار اليوم حاجز 10.6 ساعة، وعندئذ تزيد المخاطر بشكل ملموس.

وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»

مقالات مشابهة

  • التحفظ علي فتاة أنهت حياة بنت عمها بسبب الغيرة بالخانكة 
  • بسبب الغيرة .. فتاة تقـ. تل نجلة عمها وتخفي جثتها داخل منور المنزل
  • السلطات تكثف جهود الأستجابة في مايوت الفرنسية مع أستمرار عدم تحديد عدد ضحايا الأعصار
  • مشتريات الاتحاد الأوروبي من الغاز المسال الروسي تبلغ مبلغا قياسيا
  • الجلوس لفترات طويلة دون نشاط يزيد مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب
  • برودة القدمين… مؤشر خطر على صحة القلب والدورة الدموية!
  • إدوارد وفنانة أصيبا بشلل المعدة بسبب حقنة .. جمال شعبان يحذر
  • 84% من المغاربة يتوفرون على هاتف شخصي و70 % يستعملون الأنترنيت في الحواضر حسب الإحصاء العام
  • طقس العراق.. موجة البرد تصل ذروتها وفرص لتساقط الامطار بأماكن متفرقة من البلاد
  • القضاء العراقي يحسم الجدل: أطباء الأسنان ممنوعون من حقن الفلر والبوتكس (وثيقة)